نقيبة التمريض: البورد المصري فرصة ذهبية لاستثمار الكفاءات الصحية المهاجرة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيبة التمريض وعضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس البورد العربي، إن هجرة الكفاءات الصحية لن تتوقف، إلا أنه يجب استثمارها بشكل فعال، مشددة على أهمية وضع سياسة موحدة على مستوى الدول العربية للحفاظ على هذه الكفاءات.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة بعنوان "سبل الاستفادة من الكفاءات الصحية العربية المهاجرة لدعم وتطوير خدمات ونظم الرعاية الصحية في الدول العربية"، ضمن فعاليات المؤتمر العربي الأول حول دور الكفاءات الصحية المهاجرة في دعم النظم الصحية بالبلدان العربية.
وأشارت نقيبة التمريض إلى التجربة الفلبينية، التي تعتمد على خطة ممنهجة للهجرة المقننة، حيث تقوم الفلبين بتصدير 10 آلاف ممرض سنويًا إلى دول العالم كجزء من خطة اقتصادية تستند إلى العدد الكبير من خريجي التمريض، مما يجعلها مصدر دخل قومي. وتكون هذه الهجرة مؤقتة بهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية.
كما أوضحت أن أسباب هجرة الكفاءات الصحية غالبًا ما ترتبط بالسعي لتحسين الأوضاع المالية والتعليمية والتدريبية، بالإضافة إلى البحث عن بيئة عمل ملائمة.
وشددت على ضرورة وضع حلول استراتيجية للاستفادة من هجرة الكفاءات، مؤكدة أن البورد المصري يمثل فرصة ذهبية لتنظيم تحرك الكوادر الصحية المهاجرة بشكل منهجي داخل الدول العربية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتورة كوثر محمود فرصة ذهبية الكفاءات الصحية المهاجرة الکفاءات الصحیة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يشيد بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة
أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة، مؤكدًا أنها قطعت أشواطًا مهمة فيها، مشيرًا إلى استراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز الطاقة المتجددة، وتحسين جودة التعليم، وتمكين المرأة ودعم الاقتصاد الأخضر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025 في بيروت، الذي يعقد بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).التعاون الإقليميوقال أبو الغيط إن الحلول الفعالة تُبنى عبر التعاون الإقليمي، فجامعة الدول العربية تعمل يدًا بيد مع منظمات الأمم المتحدة، وخاصة الإسكوا، لتعزيز التكامل بين السياسات الوطنية والإطار الإقليمي، لتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية.
أخبار متعلقة جراء الاعتداءات الإسرائيلية.. خروج آخر مستشفى في غزة عن الخدمةالأمم المتحدة: 400 قتيل على يد قوات الدعم السريع في دارفور .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأشار إلى أن الاستثمار في البنية التحتية المشتركة، وتشجيع الابتكار التكنولوجي، وتمكين الشباب، هي ركائز لا غنى عنها لاقتصادات عربية مرنة، وقادرة على الصمود، خاصة في أجواء الاضطراب الاقتصادي وانعدام اليقين، التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم.لأهمية التنمية المستدامةوأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن التنمية المستدامة ليست خيارًا، بل هي ضرورة وجودية لشعوبنا، داعيًا إلى العمل معًا بروح المسؤولية والتضامن، لجعل خطة 2030 واقعًا يعزز كرامة الإنسان العربي، ويحفظ حقوق الأجيال المقبلة.
وتابع أن الوثيقة الصادرة عن قمة المستقبل 2024، تعد محاولة جماعية لمعالجة التحديات العالمية والمحلية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والتغير المناخي، والفجوات الاقتصادية.
وأشار إلى أنه من خلال هذا الإطار الشامل، تسعى الوثيقة إلى تعزيز التعاون الدولي، ووضع خارطة طريق للمستقبل، تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن لدينا فرصة طيبة للبناء على محاور رؤية 2045 للمنطقة العربية لتتماشى مع ما جاء في هذه الوثيقة.