سألنا.. والذكاء الاصطناعي أجاب: كيف أحمى نفسى من النصب الإلكتروني؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قررنا أن نسأل الذكاء الاصطناعى عن ظاهرة المراهنات ومعلومات وإحصائيات عنها وبمساعدة الذكاء الاصطناعى حاولنا أن نجيب عن السؤال: كيف نحمى أنفسنا من خطر المراهنات الإلكترونية والمواقع المشبوهة؟ وما هى أبرز هذه المواقع؟ وماذا تعرف عن ظاهرة الاحتيال عبر الانترنت؟
وكانت الإجابة:
في عام 2023 وصل الاحتيال عبر الإنترنت إلى مستويات مثيرة للقلق وفقًا لتقارير مركز شكاوى جرائم الإنترنت IC3))، تم تقديم أكثر من 880 ألف شكوى، مع خسائر تجاوزت 12.
كما أبلغت لجنة التجارة الفيدراليةFTC) )عن أكثر من 2.6 مليون حالة احتيال، مع خسائر إجمالية تجاوزت 10 مليارات دولار.
وكانت عمليات الاحتيال الاستثمارية هي السبب الرئيسي لهذه الخسائر، حيث بلغت قيمتها أكثر من 4.6 مليار دولار، في حين تسببت عمليات الاحتيال في خسائر تقدر بنحو 2.7 مليار دولار. وكانت عمليات التصيد الاحتيالي هي الأكثر شيوعًا، حيث تم رفع أكثر من 298000 حالة.
كما شهدت عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة أيضًا زيادات كبيرة، لا سيما في مجال الاحتيال الاستثماري، حيث ارتفعت الخسائر إلى ما يقرب من 4 مليارات دولار.
وما هى أبرز المواقع للمراهنات؟
Bet365
William Hill
Bwin
كيف أحمى أموالى من دخول مصيدة المراهنات؟
كن حذرًا من العروض المغرية: إذا كان العرض يبدو جيدًا لدرجة يصعب تصديقها، فمن المحتمل أنه كذلك واستخدم أدوات الأمان.. وتأكد من أن لديك برامج حماية جيدة على جهازك.
وتأكد دائمًا من التحقق من المواقع والتطبيقات قبل استخدام أي منها لضمان سلامتك المالية..
وإعلم أن هناك تهديدا متزايدا للاحتيال عبر الإنترنت، مدفوعًا بالاستخدام الواسع النطاق للمنصات الرقمية وأساليب الخداع المتطورة.
ما أهم النصائح التى يجب الالتزام بها؟
لحماية نفسك من التعرض للنصب الإلكتروني وحماية أموالك، عليك اتباع مجموعة من النصائح الأمنية الأساسية التي تساعدك على تقليل مخاطر الوقوع ضحية للمحتالين.. وهذه الإجراءات تشمل: الجوانب التكنولوجية والمالية بالإضافة إلى تعزيز وعيك بالسلوكيات المشبوهة.
1 - استخدام أدوات الحماية التكنولوجية:*
2- استخدام برامج مكافحة الفيروسات والجدران النارية.
3- التحديث المستمر للنظام والبرامج.
4- استخدام التحقق بخطوتين 2FA)*)
5- إدارة كلمات المرور بعناية.
6- إنشاء كلمات مرور قوية ومميزة.
7- استخدام مدير كلمات المرور.
8-التوعية المالية والرقابة الشخصية.
9- التحقق من الشركات والعروض الاستثمارية.
10- تجنب العروض المغرية بشكل مفرط.
11- مراقبة الحسابات البنكية بانتظام.
12- الحذر من الرسائل الإلكترونية والاتصالات المشبوهة.
12- لا تفتح الروابط أو المرفقات المشبوهة.
13- التأكد من هوية المتصل أو المرسل.
14- التعامل بحذر مع المعاملات عبر الإنترنت.
15- استخدام طرق الدفع الآمنة.
16- التأكد من أمان المواقع (HTTPS).
17- رفع مستوى الوعي بالتثقيف الذاتي.
18- تعلم كيفية اكتشاف عمليات الاحتيال.
19- التبليغ عن الأنشطة المشبوهة.
20- استخدام حسابات مالية منفصلة.
21- تقسيم الحسابات المالية.
22- احذر من الاحتيال المرتبط بالعملات المشفرة.
23- فحص عروض العملات المشفرة بعناية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النصب الإلكتروني جرائم النصب الإلكتروني عملیات الاحتیال أکثر من
إقرأ أيضاً:
كواليس الاحتيال والخسائر المليونية في منصات العملات المشفرة الوهمية
مع تصاعد قصص الثراء السريع من الاستثمار في العملات المشفرة، اندفع آلاف المتداولين، كبارًا وصغارًا، إلى هذا العالم الرقمي المعقّد، غافلين عن حقائق مُظلمة خلف الصورة الوردية والدعايات البراقة. في هذا الظل، برزت منصات مشبوهة تتقن الاحتيال بأساليب خادعة لسلب أموال المستثمرين عبر مصائد مدروسة تُدار بأصابع القوى الخفية وكيانات الحيتان التي تمتلك نفوذًا واسعًا في السوق، بعضها مرتبط بشبكات إجرامية منظمة وتنظيمات إرهابية. فما هي الأدوات التي تستخدمها هذه المنصات للإيقاع بالضحايا؟ وكيف يمكن للمستثمرين حماية أنفسهم من هذه الفخاخ الرقمية؟
تعد العملات المشفرة الوهمية (Shitcoins) ومنصات إطلاق المشاريع الخادعة من أكثر أساليب الاحتيال شيوعًا في سوق العملات. تقوم هذه المنصات بإصدار عشرات العملات شهريًا دون وجود مشروع أو رصيد فعلي. يتم في البداية الترويج لهذه العملات ورفع قيمتها بشكل مصطنع (Pumping) لجذب المستثمرين. وبمجرد تدفق أموال جديدة، يتم التخلي عنها تدريجيًا (Dumping)، مما يتسبب في خسائر كبيرة. المثير للقلق أن بعض هذه العمليات تُدار بواسطة القوى الخفية و"الحيتان"، وهم كبار المستثمرين الذين يؤثِّرون على حركة السوق لتحقيق أرباح شخصية، وهم أنفسهم أصحاب منصات تداول كبرى تتفرع عنها منصات أخرى تختفي بمرور الوقت بعد أن تستقطب ملايين الدولارات، وهم أنفسهم الأيدي الخفية التي تدير حسابات وصفحات وقنوات ومجموعات التواصل الاجتماعي التي تبث الأخبار والتحليلات والتوصيات، وفي بعض الحالات، يتم تشغيل هذه المنصات بمعرفة شبكات الجريمة المنظمة وتنظيمات وجماعات إرهابية.
ويعتبر المخطط بونزي (Ponzi Scheme) من أخطر أنواع الاحتيال المالي، ويعتمد على إغراء المستثمرين بعوائد مالية مرتفعة في فترة وجيزة دون وجود نشاط استثماري حقيقي. يتم دفع العوائد للمستثمرين القدامى من أموال المشاركين الجدد، مما يجعله نموذجًا غير مستدام، ويمر بثلاث مراحل: المرحلة الأولى: إغراء الضحايا بعوائد تفوق العوائد التقليدية. المرحلة الثانية: دفع الأرباح للمستثمرين الأوائل من أموال المنضمين حديثًا. المرحلة الثالثة: انهيار النظام بمجرد توقف تدفق المستثمرين الجدد، مما يؤدي إلى فقدان الأموال.
ويعود مصطلح "مخطط بونزي" إلى تشارلز بونزي، الذي نفّذ إحدى كبرى عمليات الاحتيال المالي في الولايات المتحدة خلال عشرينيات القرن الماضي. وعد بونزي مستثمريه بعوائد تصل إلى 50% خلال 45 يومًا، مما مكّنه من جمع ملايين الدولارات قبل أن يُكشف أمره.
وشهدت سوق العملات المشفرة في السنوات الأخيرة فضائح مالية كبيرة، حيث استغل المحتالون المنصات الرقمية لسرقة أموال المستثمرين، ما أدى إلى خسائر تقدر بمليارات الدولارات. وكانت منصة OneCoin التي أُطلقت عام 2014، تُوصف بأنها "قاتلة بيتكوين" لقدرتها على جذب المستثمرين، وتمكّنت من جمع نحو 4 مليارات دولار عالميًا قبل أن تنهار فجأة. في أكتوبر 2017، واختفت مؤسِّسة المنصة، روجا إغناتوفا، ولا تزال هاربة. وأدرجها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ضمن قائمة أهم المطلوبين.
أما BitConnect، فقد كانت واحدة من أشهر منصات الاحتيال في العملات المشفرة. في يناير 2018، أعلنت المنصة إغلاق عملياتها بعد اتهامها بتشغيل مخطط بونزي ضخم. أدى لانهيار المنصة بخسائر بلغت أكثر من 2.4 مليار دولار ونتج عنه ملاحقات قانونية طالت كبار المسؤولين عنها. وفي مثال حديث على الاحتيال السريع، استغل مؤسس إحدى العملات شهرة مسلسل "لعبة الحبار" في استقطاب عشرات الآلاف من الضحايا. ثم انهارت العملة بعد أن سحب مؤسسوها السيولة واختفوا في نوفمبر 2021، متسببين في خسائر تجاوزت 3.3 مليون دولار.
من أخطر وسائل الاحتيال في العملات المشفرة التلاعب في الأسعار، خصوصًا عبر العقود الآجلة. بعض المنصات تمتلك القدرة على مراقبة المراكز المالية المفتوحة. إذا لاحظت المنصة أن معظم الرهانات تتجه نحو الارتفاع، فإنها قد تخفض الأسعار عمدًا، والعكس صحيح. يؤدي هذا التلاعب إلى خسائر كبيرة للمتداولين وأرباح ضخمة للمنصات. وتفرض معظم منصات العملات المشفرة إجراءات التحقق من الهوية (KYC)، والتي تتطلب جمع معلومات شخصية حساسة مثل وثائق الهوية والعناوين، التي تصبح في قبضة من يستغلها أسوأ استغلال أو بيعها لطرف ثالث.
حتى المنصات الكبرى المعروفة تدير منصات إطلاق مشاريع لا تخلو من الشبهات. في بعض الحالات، يتم إطلاق عملات جديدة تجمع ملايين الدولارات ثم تختفي بحجة الاختراق أو الإفلاس، ما يؤدي إلى خسائر جسيمة للمستثمرين. لا يقتصر الاحتيال في العملات المشفرة على الجوانب التقنية فحسب، بل يشمل أيضًا استراتيجيات نفسية واجتماعية. على سبيل المثال، يتم إنشاء حسابات وهمية في منصات مثل "تليجرام"، يديرها محتالون يتواصلون مع المستثمرين الجدد لإغرائهم بالدخول في مشاريع مشبوهة. وعادةً ما تتضمن هذه المشاريع روابط خبيثة تهدف إلى سرقة محافظ العملات المشفرة.
لزيادة المصداقية، تلجأ بعض هذه المشاريع إلى الترويج عبر شخصيات مشهورة أو مؤسسات رياضية. على سبيل المثال، تورطت أندية كرة قدم عالمية في إطلاق عملات مشفرة استقطبت ملايين الدولارات، لكنها فقدت قيمتها سريعًا بمخططات احتيالية، والضحايا هم جميع المتداولين لا فرق بين كبير وصغير.
على الرغم من تفشي عمليات الاحتيال في سوق العملات المشفرة، فإن إدراك المخاطر واتباع إجراءات الأمان يمثلان الدرع الأساسي لحماية المستثمرين. ففي هذا المجال، الذي يجمع بين إغراء الأرباح السريعة وخطر الخسائر الفادحة، يصبح التحقق من مصداقية المنصات والبقاء على اطلاع بأحدث التطورات، وتبني استراتيجيات استثمارية مدروسة أمرًا ضروريًا لتجنب الوقوع في شراك الوهم. وفي النهاية، يظل الوعي والحذر عنصرين أساسيين لضمان السلامة والنجاة من مصائد الاحتيال في عالم العملات المشفرة.