في ذكرى ميلاد حسن الأسمر أيقونة الطرب الشعبي.. تعرف على أبرز المحطات في حياته
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يُعتبر حسن الأسمر أحد أبرز رموز الطرب الشعبي في مصر، حيث ترك بصمة لا تُنسى في عالم الموسيقى والغناء،وتميز صوته القوي وأسلوبه الفريد في الأداء، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة بين جمهور واسع من محبي الموسيقى.
ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير، عن مسيرته الفنية وأهم محطات حياته، بالإضافة إلى تأثيره على الساحة الفنية والمجتمع المصري.
ولد المطرب الشعبي حسن الأسمر عام 1959، إذ تعود أصوله إلى صعيد مصر تحديدا محافظة قنا.
واشتهر حسن الأسمر كونه أحد أشهر مطربي اللون الشعبي في مصر، وذلك قبل انتقاله لعالم السينما.
وقدم المطرب الشعبي عددًا من الأفلام، بالإضافة إلى عدة مسرحيات ومسلسلات تليفزيونية في حياته الفنية، إذ كانت أبرز أعماله كالآتي: مشاركته في مسلسل "أرابيسك" للفنان الكبير صلاح السعدني.
كانت أبرز أعماله في المسرح مسرحية "باللو"، أشهر أغانيه "توهان، سمارة، أعملك إيه، كتاب حياتي".
ويعد حسن الأسمر أحد نجوم الأغنية الشعبية، إذ تربع على عرش الأغنية الشعبية لسنوات خلال فترة التسعينيات.
نجح الأسمر في خطف قلوب الجماهير من خلال غنائه "كتاب حياتي"، ومتشكرين، وأعملك إيه حيرتني، وعلى فين ياهوى، وأنا أهه وأنت أهه، وأشكي لمين، وادلع ياحلو".
اختفاء حسن الاسمر
يذكر أن المطرب حسن الأسمر اختفى فترة عن الساحة الفنية منذ مشاركته في مسلسل "قمر" مع الفنانة فيفي عبده، عام 2008.
وعاد حسن الأسمر بحملة إعلانية بدأ عرضها مع بداية رمضان 2011، على لحن أغنيته الشهيرة كتاب حياتي.
وفاة حسن الأسمر
وتوفي حسن الأسمر في 7 أغسطس 2011، إثر أزمة قلبية عن عمر ناهز 52 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد حسن الأسمر الفجر الفني حسن الأسمر
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى ميلاد القارئ الشيخ المنشاوي
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف عن إحياء ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم، من خلال تسليط الضوء على مسيرته الحافلة بالعطاء ونشر مقاطع من تلاواته الخاشعة التي لا تزال تُلهب مشاعر المسلمين حول العالم.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ محمد صديق المنشاوي، المعروف بلقب «الصوت الباكي»، ترك بصمة خالدة في فن التلاوة بما يتميز به من خشوعٍ عميق وصوتٍ عذب، مشيرة إلى أن تلاواته تحمل معاني القرآن بجلالها وعمقها إلى قلوب المستمعين؛ ما يجعلها مصدر إلهام دائم.
وأوضحت الوزارة أن الشيخ المنشاوي، المولود في ٢٠ من يناير ١٩٢٠م بمدينة المنشأة بمحافظة سوهاج، نشأ في أسرة قرآنية عريقة، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن الثامنة. وقد تميز الشيخ بأسلوبه الفريد في التلاوة، الذي يمزج بين إتقان أحكام التجويد وتوظيف المقامات الصوتية بروعة وانسجام.
وسلطت الوزارة الضوء على إنجازات الشيخ المنشاوي، إذ سجّل القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، وله العديد من التسجيلات الإذاعية داخل مصر وخارجها، إذ قرأ في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وزار العديد من الدول الإسلامية كالكويت وسوريا وليبيا وإندونيسيا. كما حصل على أوسمة وتكريمات عديدة من دول مختلفة؛ تقديرًا لعطائه.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ محمد صديق المنشاوي ستظل خالدة في وجدان الأمة الإسلامية، داعية الجمهور إلى الاستماع إلى تلاواته، التي تُعد نموذجًا للإبداع والتأثير الروحي، وتعبيرًا عن جمال القرآن الكريم وإعجازه البياني.