وفد صيني يبحث سبل الاستثمار في صناعة النحاس بمنطقة قناة السويس
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وفد مدينة ينجتان Yingtan التابعة لمقاطعة Jiangxi الصينية برئاسة خوان يون، رئيس لجنة بلدية ينجتان Yingtan للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وبحضور عدد من القيادات التنفيذية للجانبين؛ وذلك لبحث التعاون المشترك خاصة في مجال صناعة النحاس وتطبيقاته الذي تشتهر به المدينة، إلى جانب التعاون المشترك وتبادل الخبرات مع المنطقة الاقتصادية الخاصة لمدينة Guixi التابعة لمدينة ينجتان Yingtan والميناء المتصل بها سواءً لجذب الشركات الصينية العاملة بالمدينة الراغبة في التوسع خارج الصين، أو للتعاون مع الميناء في الأنشطة اللوجستية المختلفة.
وفي مستهل اللقاء أوضح السيد/ وليد جمال الدين، اهتمام المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالتعاون مع مجتمع المال والأعمال بمدينة ينجتان ومنطقة مدينة Guixi الاقتصادية الخاصة والميناء التابع لها، لافتًا إلى ما تقدمه المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمناطق الصناعية بها والمواني التابعة لها على البحرين الأحمر والمتوسط من حوافز استثمارية مميزة، وميزات تنافسية غير مسبوقة على رأسها التواجد المباشر بالقرب من مختلف الأسواق العالمية وإمكانية الوصول لنحو ملياري مستهلك دوليًّا، ليس فقط من خلال الموقع الاستراتيجي للمنطقة؛ لكن أيضًا بالاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تتمتع بها الدولة المصرية، فضلًا عن الوصول لأكثر من 100 مليون مستهلك محلي، مؤكدًا تنامي الطلب على الصناعات المعدنية التي تتميز بها مدينة Guixi خاصة صناعة النحاس وتطبيقاته المختلفة التي تستهدف الهيئة توطينها، مشيرًا إلى إمكانية التعاون بين ميناء مدينة Guixi ومواني الهيئة في تقديم مختلف الأنشطة اللوجستية، كما أكد أن قصص نجاح الاستثمارات الصينية داخل الهيئة تعكس الثقة البالغة للمستثمرين ليس الصينيين فحسب، بل عالميًّا.
من جانبه، أبدى السيد/ خوان يون، سعادته بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتعرف عن قرب عما تقدمه لمستثمريها خاصةً في ظل الشراكة الناجحة مع الاستثمارات الصينية التي تعكس عمق العلاقات بين مصر والصين على الأصعدة كافة، مؤكدًا استعداده للتعاون مع اقتصادية قناة السويس في المجالات التي تحظى باهتمام مشترك سواء في الأنشطة الصناعية أو اللوجستية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشركات الصينية العاملة الأنشطة اللوجستية رئيس اقتصادية قناة السويس قناة السويس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس المناطق الصناعية الاقتصادیة لقناة السویس المنطقة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
تجارية القليوبية: الإصلاحات الاقتصادية تضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية، أن الحوافز الاستثمارية والتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز مناخ الاستثمار، مما جعل مصر واحدة من الوجهات الواعدة لجذب رؤوس الأموال الأجنبية والمحلية.
وأضاف الفيومي أن السياسات الاقتصادية المتبعة، مثل تبسيط الإجراءات الاستثمارية، وتقديم حوافز ضريبية وجمركية، وتوسيع نطاق المناطق الاقتصادية الخاصة، تسهم بشكل مباشر في جذب الاستثمارات الجديدة، وهو ما انعكس على حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي بلغت 46.1 مليار دولار بنهاية العام المالي 2023-2024.
الاستثمار الأجنبي المباشر قاطرة للنمو الاقتصاديوأشار الفيومي إلى أن الحكومة تستهدف زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال العام المالي 2024-2025 بمعدل نمو يتراوح بين 10% و15% مقارنة بالعام الماضي، حيث تسعى الدولة إلى تعزيز دور القطاع الخاص وخلق بيئة أعمال أكثر تنافسية لجذب مزيد من المستثمرين.
وأوضح أن الاستثمار الأجنبي المباشر يعد أحد أهم مصادر النقد الأجنبي، وهو ما يساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز النمو، وتحسين القدرة التنافسية للصناعات الوطنية، مشددًا على أهمية الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تسهل دخول الاستثمارات وتزيل العقبات الإدارية والبيروقراطية.
دور المناطق الاقتصادية في دعم التنمية والاستثماروفيما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أشار الفيومي إلى أن التنوع الاستثماري وزيادة مساهمة القطاعات الصناعية واللوجستية في إيرادات المنطقة يعززان من قدرتها على جذب المستثمرين الأجانب، حيث سجلت المنطقة نموًا في إيراداتها بنسبة 32% خلال النصف الأول من العام المالي الجاري، لتصل إلى 5.6 مليار جنيه مقارنة بـ 4.3 مليار جنيه في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف أن استمرار تطوير البنية التحتية للموانئ والمناطق اللوجستية، بالإضافة إلى تقديم حوافز ضريبية وجمركية للمستثمرين، يعزز من قدرة مصر على استقطاب رؤوس الأموال العالمية، ويجعل المنطقة الاقتصادية مركزًا صناعيًا وتجاريًا إقليميًا.
الحوافز الضريبية والاستثمارية مفتاح النمو الاقتصاديوأكد الفيومي أن السياسات الضريبية المحفزة التي تقدمها الحكومة تُعتبر عاملًا رئيسيًا في جذب المستثمرين، حيث تلعب الحوافز الضريبية دورًا هامًا في تقليل تكاليف الاستثمار، وتعزيز تنافسية الشركات العاملة في مصر مقارنة بالأسواق الأخرى.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تهيئة بيئة الأعمال عبر تطوير التشريعات الاستثمارية، وتبسيط الإجراءات، وتحسين البنية التحتية، مما يساهم في زيادة حجم الاستثمارات، وتحقيق معدلات نمو مستدامة، ويؤدي إلى استقرار سعر الصرف وتعزيز الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية.
مستقبل الاستثمار في مصر واكتساب ثقة المستثمرينواختتم الفيومي تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مناخ الاستثمار، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وتوسيع قاعدة الاستثمار المحلي والأجنبي، واستغلال المزايا النسبية التي تتمتع بها البلاد، مثل الموقع الجغرافي المتميز، وتوفر العمالة المدربة، والاتفاقيات التجارية مع مختلف الدول، مما يجعلها وجهة استثمارية جاذبة على مستوى المنطقة والعالم.