توديع التوقيت الصيفي: مصر تستعد لتطبيق التوقيت الشتوي 2024.. في الأسابيع الأخيرة، شغل موضوع انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي اهتمامًا واسعًا في مصر، حيث تصدر هذا النقاش وسائل الإعلام ومواقع البحث. يتساءل العديد من المواطنين عن توقيت الانتقال الرسمي إلى التوقيت الشتوي لعام 2024، وهو ما سيحدث رسميًا في مساء يوم الجمعة، الموافق 25 أكتوبر 2024.

وفقًا للجدول الزمني المعلن، سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة عند منتصف الليل، لتصبح الساعة 11:00 مساءً بدلًا من 12:00 صباحًا.

توديع التوقيت الصيفي: مصر تستعد لتطبيق التوقيت الشتوي 2024

هذا التغيير يأتي في إطار القانون الجديد، قانون رقم 24 لسنة 2023، الذي تم اعتماده لتنظيم الانتقال بين التوقيتين الصيفي والشتوي في مصر. الهدف من هذا القانون هو تحقيق تنسيق أفضل لمواعيد العمل والأنشطة المختلفة بما يتناسب مع الفصول المناخية، مما يساهم في تحسين استهلاك الطاقة وتقليل الأثر البيئي.

فوائد اقتصادية لتطبيق التوقيت الشتوي

تظهر دراسة حديثة أجرتها وزارة الكهرباء أن التحول إلى التوقيت الشتوي يسهم بشكل كبير في تحقيق مكاسب اقتصادية ملحوظة. تشير الدراسة إلى أن تقليل استهلاك الغاز المستخدم في توليد الكهرباء سيؤدي إلى توفير نحو 25 مليون دولار، بالإضافة إلى تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة تصل إلى 1%. هذه النسبة الصغيرة، على ما يبدو، ستوفر للبلاد ما يقارب 150 مليون دولار سنويًا، مما يجعل تطبيق التوقيت الشتوي خطوة استراتيجية نحو تقليل الإنفاق على الموارد الطاقوية.

ضبط الساعات والاستعداد للتغيرات المناخية

مع الانتقال إلى التوقيت الشتوي، سيلاحظ المواطنون تغيرًا في طول ساعات الليل والنهار، حيث سيزداد الليل بينما يقصر النهار بشكل ملحوظ. يتعين على الجميع ضبط ساعاتهم يدويًا ليواكبوا هذا التغيير، من خلال تعديل الوقت في أجهزتهم الذكية أو ساعاتهم الشخصية، من 12:00 منتصف الليل إلى 11:00 مساءً.

هذا التحول ليس مجرد تعديل بسيط في الساعة، بل هو جزء من نهج شامل تتبعه الدولة لضبط وتيرة الحياة اليومية بما يتناسب مع التغيرات المناخية وتقليل استهلاك الطاقة، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد والبيئة بشكل عام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي 2024 موعد التوقيت الشتوي متي التوقيت الشتوي لتطبیق التوقیت الشتوی التوقیت الصیفی

إقرأ أيضاً:

الليل والقمرة

حقيبة الفن سِفر ثقافي سوداني حافل، مازال يشكل حضوراً في المجتمع. ولنأخذ من معينه عبارة (الليل والقمرة ضدان اجتمعوا) لنسقط ذلك على واقعنا المعاش. وزير العدل في حكومة الحمادكة الأولى (الليل) ضمن وفد الأمارات القانوني ضد الدولة السودانية. المهندس (القمرة) هشام القاسم جاء من أيرلندا مجاهداً، والآن عاد من الخطوط الأمامية في فيلق البراء بن مالك بعد أن أذاق الجنجويد الويل، ليشارك في إصلاح الكهرباء في السد، ليستمتع التقزميون بالتكييف والجوالات، ويهتفوا بعدها: (أي كوز ندوسوا دوس). عليه لنترك التقييم للشارع السوداني الفطن، عليه نؤكد عزم التيار الإسلامي على إعادة التيار الكهربائي الذي دمرته مليشيات تقزم الإجرامية، بل الأمر أكبر من ذلك عند الإسلاميين، فبناء السودان على أسس الدين والقيم السودانية النبيلة، وحماية ذلك من العبث هو الهدف الأسمى. وخلاصة الأمر ليطمئن الشارع السوداني بأن عودة الحياة لسيرتها الأولى مسألة قت؛ لأن هشام وإخوته لما تربوا عليه من قيم البذل والعطاء والتضحية لقادرون على تطويع المستحيل، وإحالة صحاري تقزم لمروج خضراء.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٤/١٢

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دعاء جميل في جوف الليل.. مكتوب وقصير
  • قدّم ساعتك 60 دقيقة بهذا الموعد.. متى يبدأ التوقيت الصيفي في مصر 2025؟
  • الاطلاع على انشطة المركز الصيفي في مديرية الخبت
  • التوقيت الصيفي .. موعد كلاسيكو الدوري الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة
  • تقديم الساعة 60 دقيقة.. عودة تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في هذا الموعد
  • وداعًا لـ التوقيت الشتوي.. تقديم الساعة 60 دقيقة رسميًا في هذا الموعد
  • الليل والقمرة
  • فاتورتك ترتفع بدون سبب؟ إليك السر الخفي وراء استهلاك الكهرباء!
  • دعاء آخر الليل مستجاب
  • اسم جديد يعرض على الزمالك لضمه بالميركاتو الصيفي