تواصل أسعار بيض المائدة الارتفاع بنحو 22.5% مسجلة رقمًا قياسيًا بعدما تجاوز متوسط سعر الطبق (30 بيضة) 180 جنيهًا، بالتزامن مع بداية العام الدراسي، الذي يرتفع فيه عادة استهلاك "بروتين الفقراء" من البيض باعتباره البروتين الأقل ثمنا.

اشتكى مواطنون من زيادة أسعار «طبق البيض» مجددا، ومعاناة بعض الأسر، خصوصًا مع بدء العام الدراسي الجديد، في حين رأى آخرون أن «الحل ليس في الشراء من المنافذ الحكومية، لكن يجب أن تتم مراقبة الأسواق، وجعل السعر موحدًا في جميع المحال التجارية».

كان «جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية» أقام دعوى قضائية ضد 21 من كبار منتجي البيض. واتهمهم حينها «بالاحتكار، والاتفاق على أسعار مرتفعة لبيع البيض بالمخالفة للقانون»، وفق بيان للجهاز.

ومع شكاوى المستهلكين من زيادات «غير مبررة» في أسعار «بيض المائدة»، دعت جمعيات محاربة الغلاء - أخيرًا - إلى «مقاطعة شراء بيض المائدة، نتيجة القفزات السريعة والمتلاحقة في الأسعار».

وطالبت الجهات الرقابية بـ«ضرورة توحيد الأسعار في الأسواق، بالتنسيق بين أجهزة الحكومة الرقابية والمنتجين والتجار، لمنع الممارسات الاحتكارية بالسوق».

وأفاد مسئول بـ «شعبة الدواجن» في الغرفة التجارية، بأنه لا توجد إشكالية في إنتاج البيض. مشيرا إلى أن «حجم الإنتاج يصل لنحو 15 مليار بيضة سنويا، ويتم التصدير لبعض الدول»..

كما تسعى روابط التجار والمصدرين إلى زيادة صادراتها من البيض إلى الأسواق الخارجية، مما يؤثر على ارتفاع الأسعار وقلة جودة المعروض بالأسواق.

وأضاف: «إن الزيادات في أسعار البيض تأتي من تسعير بعض السلاسل التجارية الخاصة، التي تبالغ في تقدير السعر »، مطالبا المستهلكين « بعدم الشراء من منافذ البيع الخاصة، والاعتماد على المنافذ الحكومية».

و أكد أن هناك تحركات حكومية في الأسواق للسيطرة على أسعار «بيض المائدة» مشيرا إلى «اجتماع علاء فاروق وزير الزراعة، مع اتحاد منتجي الدواجن، وعدد من المسؤولين، لضخ كميات كافية من بيض المائدة بالمنافذ الحكومية التابعة لوزارتيْ التموين والزراعة»..

وقال: «إن وزارة الزراعة تعهدت بضخ نحو 300 ألف طبق بيض أسبوعيا في المنافذ الحكومية بأسعار مخفضة تصل إلى 150 جنيها».

ورجعت بحوث اقتصادية، الزيادة في أسعار بيض المائدة فى الأسواق، إلى «زيادة الطلب، خصوصا مع بداية العام الدراسي »، إلى جانب « تكلفة التسمين والأعلاف، لمنتجي الدواجن»، إضافة إلى أن «90 في المائة من القطاعات المنتجة لبيض المائدة، تعتمد على سلالات أجنبية».

فيما أوصت البحوث الاقتصادية «بضرورة تدخل الحكومة للتوسع في إنتاج سلالات محلية لبيض المائدة».

وحول مغالاة التجار في الأسعار.. خلصت البحوث الى «أن جزءًا كبيرًا من الأزمة سببه سلوكيات التجار، والمغالاة في الأرباح»، و أن «التاجر يحصل على طبق البيض بما يوازي 120 جنيها، ويتم البيع للمستهلك بنحو 200 جنيه».

كما أوصت بحوث اقتصادية - أيضًا - «بضرورة وضع ضوابط من الغرف التجارية لتقليل هامش الربح، وضبط الأسواق، والابتعاد عن السياسات الاحتكارية التي يلجأ إليها التجار بالاتفاق فيما بينهم لتوحيد سعر البيع ».

الزراعة تطلق منافذ متحركة للبيع بأسعار مخفضة.. والحكومة تتدخل أخيرًا لحل الأزمة

"بيضة" الغلابة بـ ٧ جنيهات!

اتهامات للتجار باحتكار السلعة.. و جمعيات محاربة الغلاء تدعو للمقاطعة

محمد درويش

تواصل أسعار بيض المائدة الارتفاع بنحو 22.5% مسجلة رقمًا قياسيًا بعدما تجاوز متوسط سعر الطبق (30 بيضة) 180 جنيهًا، بالتزامن مع بداية العام الدراسي، الذي يرتفع فيه عادة استهلاك "بروتين الفقراء" من البيض باعتباره البروتين الأقل ثمنا.

اشتكى مواطنون من زيادة أسعار «طبق البيض» مجددا، ومعاناة بعض الأسر، خصوصًا مع بدء العام الدراسي الجديد، في حين رأى آخرون أن «الحل ليس في الشراء من المنافذ الحكومية، لكن يجب أن تتم مراقبة الأسواق، وجعل السعر موحدًا في جميع المحال التجارية».

كان «جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية» أقام دعوى قضائية ضد 21 من كبار منتجي البيض. واتهمهم حينها «بالاحتكار، والاتفاق على أسعار مرتفعة لبيع البيض بالمخالفة للقانون»، وفق بيان للجهاز.

ومع شكاوى المستهلكين من زيادات «غير مبررة» في أسعار «بيض المائدة»، دعت جمعيات محاربة الغلاء - أخيرًا - إلى «مقاطعة شراء بيض المائدة، نتيجة القفزات السريعة والمتلاحقة في الأسعار».

وطالبت الجهات الرقابية بـ«ضرورة توحيد الأسعار في الأسواق، بالتنسيق بين أجهزة الحكومة الرقابية والمنتجين والتجار، لمنع الممارسات الاحتكارية بالسوق».

وأفاد مسئول بـ «شعبة الدواجن» في الغرفة التجارية، بأنه لا توجد إشكالية في إنتاج البيض. مشيرا إلى أن «حجم الإنتاج يصل لنحو 15 مليار بيضة سنويا، ويتم التصدير لبعض الدول»..

كما تسعى روابط التجار والمصدرين إلى زيادة صادراتها من البيض إلى الأسواق الخارجية، مما يؤثر على ارتفاع الأسعار وقلة جودة المعروض بالأسواق.

وأضاف: «إن الزيادات في أسعار البيض تأتي من تسعير بعض السلاسل التجارية الخاصة، التي تبالغ في تقدير السعر »، مطالبا المستهلكين « بعدم الشراء من منافذ البيع الخاصة، والاعتماد على المنافذ الحكومية».

و أكد أن هناك تحركات حكومية في الأسواق للسيطرة على أسعار «بيض المائدة» مشيرا إلى «اجتماع علاء فاروق وزير الزراعة، مع اتحاد منتجي الدواجن، وعدد من المسؤولين، لضخ كميات كافية من بيض المائدة بالمنافذ الحكومية التابعة لوزارتيْ التموين والزراعة»..

وقال: «إن وزارة الزراعة تعهدت بضخ نحو 300 ألف طبق بيض أسبوعيا في المنافذ الحكومية بأسعار مخفضة تصل إلى 150 جنيها».

ورجعت بحوث اقتصادية، الزيادة في أسعار بيض المائدة فى الأسواق، إلى «زيادة الطلب، خصوصا مع بداية العام الدراسي »، إلى جانب « تكلفة التسمين والأعلاف، لمنتجي الدواجن»، إضافة إلى أن «90 في المائة من القطاعات المنتجة لبيض المائدة، تعتمد على سلالات أجنبية».

فيما أوصت البحوث الاقتصادية «بضرورة تدخل الحكومة للتوسع في إنتاج سلالات محلية لبيض المائدة».

وحول مغالاة التجار في الأسعار.. خلصت البحوث الى «أن جزءًا كبيرًا من الأزمة سببه سلوكيات التجار، والمغالاة في الأرباح»، و أن «التاجر يحصل على طبق البيض بما يوازي 120 جنيها، ويتم البيع للمستهلك بنحو 200 جنيه».

كما أوصت بحوث اقتصادية - أيضًا - «بضرورة وضع ضوابط من الغرف التجارية لتقليل هامش الربح، وضبط الأسواق، والابتعاد عن السياسات الاحتكارية التي يلجأ إليها التجار بالاتفاق فيما بينهم لتوحيد سعر البيع ».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الزراعة سلع منافذ الزراعة مع بدایة العام الدراسی الممارسات الاحتکاریة أسعار بیض المائدة المنافذ الحکومیة منتجی الدواجن بأسعار مخفضة فی الأسواق فی الأسعار على أسعار طبق البیض مشیرا إلى الشراء من فی أسعار فی إنتاج من البیض أخیر ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

سلة غذائية متنوعة من وزارة الزراعة بأسعار مخفضة لدعم المواطنين في رمضان

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن توفير مجموعة واسعة من السلع الغذائية عبر منافذها المنتشرة في جميع المحافظات، مثل البيض، والخضروات، والفواكه، واللحوم، والدواجن، بالإضافة إلى المنتجات الزراعية الأخرى مثل الأرز، والزيوت، والدقيق.

 و تهدف الوزارة من خلال هذه المبادرة إلى تقديم هذه السلع بأسعار مناسبة وجودة عالية للمستهلكين، وذلك في إطار استراتيجية الحكومة لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتحقيق استقرار السوق.

الزراعة: تصدر 1162 ترخيصًا لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية

السلع بأسعار مخفضة

وفي هذا السياق، أكدت منال إبراهيم، المشرفة على منافذ وزارة الزراعة، أن هناك توجيهات من وزير الزراعة، علاء فاروق، بطرح مجموعة من السلع بأسعار مخفضة، لا سيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك، لتخفيف العبء عن المواطنين. وأضافت أن الأسعار في المنافذ ستكون كما يلي:

الأرز: يتراوح سعره بين 25 إلى 30 جنيهاً.كيس المكرونة: 9 جنيهات.الزيت: سعر اللتر يصل إلى 58 جنيهاً.العسل: يبدأ من 70 جنيهاً وقد يصل إلى 250 جنيهاً.المربى: تبدأ من 65 جنيهاً.منتجات الألبان: تُعرض بأسعار مخفضة بنسبة تتراوح بين 20% إلى 25%.برطمان الصلصة: يبدأ من 9 جنيهات.زيت الزيتون: يبدأ من 200 جنيه، في حين أنه يُباع في الأسواق بأسعار تتراوح بين 500 و600 جنيه. الزراعة: تصدر 1162 ترخيصًا لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية

 

المنافذ الثابتة

كما أشارت المهندسة منال إبراهيم إلى أن جميع السلع ستكون متوفرة أمام المواطنين عبر المنافذ الثابتة والمتنقلة التي تجوب الميادين والمحافظات. وأضافت أنه سيتم طرح جميع أجزاء الدواجن حسب سعر المزارع، في حين سيتم بيع كرتونة البيض بسعر 145 جنيهاً بالتنسيق مع هيئة الإصلاح الزراعي.

وفيما يتعلق بأسعار اللحوم، أوضحت المشرفة على المنافذ أن أسعار اللحوم تتراوح بين 250 إلى 270 جنيهاً، فيما يصل سعر اللحم المفروم، البوفتيك، والكبدة إلى 270 جنيهاً، كما يبلغ سعر كيلو السجق 200 جنيه.

مقالات مشابهة

  • افتتاح منفذ جديد لـ«أمان» بالدقهلية غدا.. توفير مختلف السلع بأسعار مخفضة
  • بعد قرار الاستيراد.. مفاجأة فى أسعار البيض قبل رمضان
  • للسيطرة على أسعار بيض المائدة.. إجراء عاجل من وزير الزراعة
  • قرار عاجل من وزير الزراعة للسيطرة على أسعار البيض
  • وزير الزراعة: فتح باب استيراد بيض المائدة بعد ملاحظة تحرك الأسعار
  • وزير الزراعة : استيراد بيض المائدة لضبط الأسعار والسيطرة على السوق
  • وزير الزراعة: فتحنا باب استيراد البيض لضبط الأسعار والسيطرة على الأسواق
  • سلة غذائية متنوعة من وزارة الزراعة بأسعار مخفضة لدعم المواطنين في رمضان
  • إقامة "سوق اليوم الواحد" بمدينتي ههيا وفاقوس لبيع السلع بأسعار مخفضة
  • الزراعة تعلن ضخ كميات من البيض بأسعار مخفضة