الزراعة تطلق منافذ متحركة للبيع بأسعار مخفضة.. والحكومة تتدخل أخيرًا لحل الأزمة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تواصل أسعار بيض المائدة الارتفاع بنحو 22.5% مسجلة رقمًا قياسيًا بعدما تجاوز متوسط سعر الطبق (30 بيضة) 180 جنيهًا، بالتزامن مع بداية العام الدراسي، الذي يرتفع فيه عادة استهلاك "بروتين الفقراء" من البيض باعتباره البروتين الأقل ثمنا.
اشتكى مواطنون من زيادة أسعار «طبق البيض» مجددا، ومعاناة بعض الأسر، خصوصًا مع بدء العام الدراسي الجديد، في حين رأى آخرون أن «الحل ليس في الشراء من المنافذ الحكومية، لكن يجب أن تتم مراقبة الأسواق، وجعل السعر موحدًا في جميع المحال التجارية».
كان «جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية» أقام دعوى قضائية ضد 21 من كبار منتجي البيض. واتهمهم حينها «بالاحتكار، والاتفاق على أسعار مرتفعة لبيع البيض بالمخالفة للقانون»، وفق بيان للجهاز.
ومع شكاوى المستهلكين من زيادات «غير مبررة» في أسعار «بيض المائدة»، دعت جمعيات محاربة الغلاء - أخيرًا - إلى «مقاطعة شراء بيض المائدة، نتيجة القفزات السريعة والمتلاحقة في الأسعار».
وطالبت الجهات الرقابية بـ«ضرورة توحيد الأسعار في الأسواق، بالتنسيق بين أجهزة الحكومة الرقابية والمنتجين والتجار، لمنع الممارسات الاحتكارية بالسوق».
وأفاد مسئول بـ «شعبة الدواجن» في الغرفة التجارية، بأنه لا توجد إشكالية في إنتاج البيض. مشيرا إلى أن «حجم الإنتاج يصل لنحو 15 مليار بيضة سنويا، ويتم التصدير لبعض الدول»..
كما تسعى روابط التجار والمصدرين إلى زيادة صادراتها من البيض إلى الأسواق الخارجية، مما يؤثر على ارتفاع الأسعار وقلة جودة المعروض بالأسواق.
وأضاف: «إن الزيادات في أسعار البيض تأتي من تسعير بعض السلاسل التجارية الخاصة، التي تبالغ في تقدير السعر »، مطالبا المستهلكين « بعدم الشراء من منافذ البيع الخاصة، والاعتماد على المنافذ الحكومية».
و أكد أن هناك تحركات حكومية في الأسواق للسيطرة على أسعار «بيض المائدة» مشيرا إلى «اجتماع علاء فاروق وزير الزراعة، مع اتحاد منتجي الدواجن، وعدد من المسؤولين، لضخ كميات كافية من بيض المائدة بالمنافذ الحكومية التابعة لوزارتيْ التموين والزراعة»..
وقال: «إن وزارة الزراعة تعهدت بضخ نحو 300 ألف طبق بيض أسبوعيا في المنافذ الحكومية بأسعار مخفضة تصل إلى 150 جنيها».
ورجعت بحوث اقتصادية، الزيادة في أسعار بيض المائدة فى الأسواق، إلى «زيادة الطلب، خصوصا مع بداية العام الدراسي »، إلى جانب « تكلفة التسمين والأعلاف، لمنتجي الدواجن»، إضافة إلى أن «90 في المائة من القطاعات المنتجة لبيض المائدة، تعتمد على سلالات أجنبية».
فيما أوصت البحوث الاقتصادية «بضرورة تدخل الحكومة للتوسع في إنتاج سلالات محلية لبيض المائدة».
وحول مغالاة التجار في الأسعار.. خلصت البحوث الى «أن جزءًا كبيرًا من الأزمة سببه سلوكيات التجار، والمغالاة في الأرباح»، و أن «التاجر يحصل على طبق البيض بما يوازي 120 جنيها، ويتم البيع للمستهلك بنحو 200 جنيه».
كما أوصت بحوث اقتصادية - أيضًا - «بضرورة وضع ضوابط من الغرف التجارية لتقليل هامش الربح، وضبط الأسواق، والابتعاد عن السياسات الاحتكارية التي يلجأ إليها التجار بالاتفاق فيما بينهم لتوحيد سعر البيع ».
الزراعة تطلق منافذ متحركة للبيع بأسعار مخفضة.. والحكومة تتدخل أخيرًا لحل الأزمة
"بيضة" الغلابة بـ ٧ جنيهات!
اتهامات للتجار باحتكار السلعة.. و جمعيات محاربة الغلاء تدعو للمقاطعة
محمد درويش
تواصل أسعار بيض المائدة الارتفاع بنحو 22.5% مسجلة رقمًا قياسيًا بعدما تجاوز متوسط سعر الطبق (30 بيضة) 180 جنيهًا، بالتزامن مع بداية العام الدراسي، الذي يرتفع فيه عادة استهلاك "بروتين الفقراء" من البيض باعتباره البروتين الأقل ثمنا.
اشتكى مواطنون من زيادة أسعار «طبق البيض» مجددا، ومعاناة بعض الأسر، خصوصًا مع بدء العام الدراسي الجديد، في حين رأى آخرون أن «الحل ليس في الشراء من المنافذ الحكومية، لكن يجب أن تتم مراقبة الأسواق، وجعل السعر موحدًا في جميع المحال التجارية».
كان «جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية» أقام دعوى قضائية ضد 21 من كبار منتجي البيض. واتهمهم حينها «بالاحتكار، والاتفاق على أسعار مرتفعة لبيع البيض بالمخالفة للقانون»، وفق بيان للجهاز.
ومع شكاوى المستهلكين من زيادات «غير مبررة» في أسعار «بيض المائدة»، دعت جمعيات محاربة الغلاء - أخيرًا - إلى «مقاطعة شراء بيض المائدة، نتيجة القفزات السريعة والمتلاحقة في الأسعار».
وطالبت الجهات الرقابية بـ«ضرورة توحيد الأسعار في الأسواق، بالتنسيق بين أجهزة الحكومة الرقابية والمنتجين والتجار، لمنع الممارسات الاحتكارية بالسوق».
وأفاد مسئول بـ «شعبة الدواجن» في الغرفة التجارية، بأنه لا توجد إشكالية في إنتاج البيض. مشيرا إلى أن «حجم الإنتاج يصل لنحو 15 مليار بيضة سنويا، ويتم التصدير لبعض الدول»..
كما تسعى روابط التجار والمصدرين إلى زيادة صادراتها من البيض إلى الأسواق الخارجية، مما يؤثر على ارتفاع الأسعار وقلة جودة المعروض بالأسواق.
وأضاف: «إن الزيادات في أسعار البيض تأتي من تسعير بعض السلاسل التجارية الخاصة، التي تبالغ في تقدير السعر »، مطالبا المستهلكين « بعدم الشراء من منافذ البيع الخاصة، والاعتماد على المنافذ الحكومية».
و أكد أن هناك تحركات حكومية في الأسواق للسيطرة على أسعار «بيض المائدة» مشيرا إلى «اجتماع علاء فاروق وزير الزراعة، مع اتحاد منتجي الدواجن، وعدد من المسؤولين، لضخ كميات كافية من بيض المائدة بالمنافذ الحكومية التابعة لوزارتيْ التموين والزراعة»..
وقال: «إن وزارة الزراعة تعهدت بضخ نحو 300 ألف طبق بيض أسبوعيا في المنافذ الحكومية بأسعار مخفضة تصل إلى 150 جنيها».
ورجعت بحوث اقتصادية، الزيادة في أسعار بيض المائدة فى الأسواق، إلى «زيادة الطلب، خصوصا مع بداية العام الدراسي »، إلى جانب « تكلفة التسمين والأعلاف، لمنتجي الدواجن»، إضافة إلى أن «90 في المائة من القطاعات المنتجة لبيض المائدة، تعتمد على سلالات أجنبية».
فيما أوصت البحوث الاقتصادية «بضرورة تدخل الحكومة للتوسع في إنتاج سلالات محلية لبيض المائدة».
وحول مغالاة التجار في الأسعار.. خلصت البحوث الى «أن جزءًا كبيرًا من الأزمة سببه سلوكيات التجار، والمغالاة في الأرباح»، و أن «التاجر يحصل على طبق البيض بما يوازي 120 جنيها، ويتم البيع للمستهلك بنحو 200 جنيه».
كما أوصت بحوث اقتصادية - أيضًا - «بضرورة وضع ضوابط من الغرف التجارية لتقليل هامش الربح، وضبط الأسواق، والابتعاد عن السياسات الاحتكارية التي يلجأ إليها التجار بالاتفاق فيما بينهم لتوحيد سعر البيع ».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزراعة سلع منافذ الزراعة مع بدایة العام الدراسی الممارسات الاحتکاریة أسعار بیض المائدة المنافذ الحکومیة منتجی الدواجن بأسعار مخفضة فی الأسواق فی الأسعار على أسعار طبق البیض مشیرا إلى الشراء من فی أسعار فی إنتاج من البیض أخیر ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
بسبب جنون الأسعار.. زيادة الطلب على البيض الفردي في نيويورك
تشهد أكشاك نيويورك زيادة ملحوظة في الإقبال على شراء البيض بشكل فردي (البيضة الواحدة)، حيث أصبح هذا الخيار شائعاً بين السكان الذين يعانون من ارتفاع الأسعار.
ومع استمرار زيادة تكلفة علبة البيض، لجأت العديد من الأسر إلى البدائل لتخفيف العبء المالي، وفقاً لما أفادت به وكالة "فرانس برس".
حلول مبتكرة
شهدت أسعار البيض في الولايات المتحدة زيادة كبيرة نتيجة تفشي إنفلونزا الطيور، التي تسببت في نفوق أكثر من 26 مليون دجاجة بياضة منذ بداية العام.
ومع بلوغ متوسط سعر علبة البيض المكونة من 12 بيضة في نيويورك 8.47 دولار، أصبح شراء البيض بالحبة خياراً شائعاً للتعامل مع الغلاء، خصوصاً بين الطبقات العاملة.
التجار يستجيبون لاحتياجات الزبائن
استجاب بعض التجار لهذا التوجه من خلال بيع البيض بالحبة بدلاً من العلب الكاملة، بعدما لاحظوا معاناة الزبائن من ارتفاع الأسعار.
وفي هذا السياق، أشار أحد التجار، الذي يعمل في هذا المجال منذ أربعة عقود، إلى أن أسعار البيض لم تشهد هذا الارتفاع من قبل، مما دفعه لتقديم هذه الخدمة لتلبية احتياجات السكان في الأحياء ذات الدخل المحدود.
وفي مدينة نيويورك، التي تُعد من بين أغنى مدن العالم، يعيش جزء كبير من السكان تحت خط الفقر، مما جعل أزمة البيض تدفعهم للبحث عن حلول غير تقليدية.
حلول بديلة لمواجهة الأزمة
انتشرت طوابير طويلة للحصول على البيض المجاني الذي وزعته بعض الشركات، بينما ظهرت أسواق غير رسمية لبيع البيض بأسعار أقل.
وتمكنت الأزمة من تعميقها بسبب الاعتماد الكبير على عدد محدود من المزارع الكبرى في إنتاج البيض، مما أدى إلى تقلبات حادة في الأسعار.
ومع الزيادة الكبيرة في التكلفة بنسبة 96% خلال العام الماضي، بدأت الحكومة في النظر في إمكانية استيراد البيض من دول أخرى، فيما طالبت بعض الجهات بإجراء تحقيقات برلمانية لفحص أسباب هذا الارتفاع المفاجئ.