«توتا أبسلوتا» تثير ذعر المصريين!.. الثعبان بريء من عضة الطماطم
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تحذير وحكايات وصور وفيديوهات عن حكاية الطماطم (أم خرمين) التى عضها الثعبان لتستمر فتاوى "الفيس بوك" والتحذير من أكلها لأن السم موجود داخل الثمرة.
والأغرب هو انتشار مقطع صوتى وفيديو مفبرك بالذكاء الاصطناعي لثعبان يأكل الطماطم لتكون الرسالة لكل من يسمع ويرى بأنك إذا وجدت الطماطم ذات الأخرام ارميها فورًا وتخلص منها بعد تقطيعها ممكن حد يلاقيها وياكلها تبقى مصيبه.
الأمر الجيد فى تلك الشائعة هو الانخفاض الذى شهدته أسعار الطماطم التى يصل إنتاجنا منها سنويًا إلي ٦ملايين طن بعد أن وصل السعر إلى الثلاثين جنيهًا.
ولكن الحقيقة هى أن الثعبان برىء من صلصة الطماطم لأن الثعابين كما يقول دكتور عاطف كامل الخبير العالمى فى التنوع البيولوجي ومؤسس كلية الطب البيطرى جامعة القاهرة: من الحيوانات اللاحمة التى تتغذى على مصادر متنوعة من الفرائس فصغارها تتغذى على الحشرات، أما الثعابين الكبيرة فتأكل الفرائس المتوفرة في بيئتها مثل الفئران والأرانب وصغار الطيور في حين تتغذى الثعابين الضخمة على بعض الحيوانات الكبيرة مثل الخنازير.
الدكتورة أمل العوضى أستاذ ورئيس قسم بحوث الخصر بمعهد البحوث الزراعية قالت: هذه شائعة، والقصة غير صحيحة ولا تمت بأى صلة للواقع، مشيرةً إلى أن الطماطم تصاب بالآفات الحشرية العديدة، ومن أخطرها حشرة (التوتا أبسلوتا) والتى تعرف عند المزارعين باسم "سوسة الطماطم" وهذه الحشرة فى طور اليرقة تقوم بعمل أنفاق فى أوراق الطماطم وثمارها مما يؤدى إلى قلة الإنتاج وانخفاض الجودة التسويقية ولا تسبب أى مشاكل صحية إذا تم تناولها.
ولذلك ننصح عند شراء الطماطم بأن يكون اللون والحجم متجانسًا، واستبعاد أى ثمرة مصابة بالأمراض الفطرية أو الحشرية واستبعاد الثمار ذات الرائحة غير المرغوب فيها وذات الأنسجة الرخوة.
لم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل طالت الشائعات أيضًا البطاطس منذ شهر تقريبًا عندما ادعى البعض على الفيسبوك وجود بطاطس مسرطنة فى الأسواق، وهى مقولة ليس لها أساس من الصحة، كما يقول الدكتور عبد البديع عزت الخبير الزراعى الدولى فى زراعة البطاطس حيث قال إن الشائعة انتشرت عندما ظهرت بطاطس بها ألوان بنية والحقيقة أن البطاطس تخزن فى أشهر الصيف لغرضين الغرض الأول هو تخزينها على 4 درجات مئوية لاستخدامها كتقاوى فى العروة الشتوية التى تبدأ زراعتها فى منتصف شهر سبتمبر لنهاية شهر أكتوبر وهذه الدرنات غير صالحة للاستهلاك الطازج سواء القلى أو فى الطبخ لأنها عند تخزينها فى درجة الحرارة المنخفضة تزداد السكريات فى البطاطس وتتفاعل مع الأحماض الأمنية وتكوّن لونًا بنيًا غامقًا فى وجود حرارة عالية المتوفرة فى الزيت المغلى وتتكون مادة الاكريلاميد وهذه المادة ثبت أنها تسبب السرطان على حيوانات التجارب لذلك يجب عدم استخدام البطاطس المخزنة على 4 درجات مئوية أو عند تحميرها وعندما نجد لونًا بنيًا يجب التوقف نهائيًا عن تناولها.
أما الغرض الثانى من تخزين البطاطس على 10 درجات مئوية هو استخدامها فى صناعة الشبيسى والبطاطس المقلية أو نصف مقلية، والبطاطس فى هذه الحالة تحتاج إلى الرش بمانع تزريع وهو مادة كلوروبروفام وهذه المادة يجب عدم الإفراط والإسراف فى استخدامها ويجب الالتزام بالجرعة المناسبة لأنها تؤدى إلى السرطان، وحاليًا تم إدخال مواد طبيعية لمنع تزريع البطاطس مثل زيت النعناع والقرنفل.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
قاآني: كيان الاحتلال أُجبر على وقف إطلاق النار وهذه هزيمته الكبرى
الثورة نت/
أكد قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، أنّ هذا اليوم “يكشف الخزي والعار والخسارة الأكبر لكيان الاحتلال الصهيوني”، وذلك بعد أن “أُجبر الأخير على قبول وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وأشار قاآني، في تصريحات أدلى بها ونقلتها وكالات الأنباء الإيرانية اليوم الأحد، إلى أنّ كيان الاحتلال، وبعد 15 شهراً من ارتكابه الجرائم في غزة، “اضطر إلى القبول بشروط المقاومة، وهي نفسها التي طرحتها المقاومة في جولات التفاوض السابقة”.
ولفت إلى أنّ المفاوضات التي جرت خلال الأشهر الأخيرة “لا تختلف عن تلك التي أفشلها العدو، في أواسط عام 2024، ولم يحصل فيها على أيّ امتياز”.
ويُذكر أنّ المقاومة الفلسطينية في غزة واصلت استهداف قوات العدو، وذلك حتى بلوغ اليوم الـ470 من “طوفان الأقصى”.. وبموجب الاتفاق، سينسحب العدو من كامل قطاع غزة، وهو مطلب تمسّكت به المقاومة منذ بدء المفاوضات.
وواصل العدو الصهيوني مجازره، قبيل بدء تنفيذ الاتفاق، بحيث زادت حصيلة حرب الإبادة على 46,913 شهيداً و110,750 جريحاً، تمّ تسجيلهم، منذ السابع من أكتوبر 2023، بحسب الإحصاء الأخير الذي نشرته وزارة الصحة في غزة، اليوم.
ومع دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، قام العدو بعدة خروق أسفرت عن وقوع شهداء وجرحى، في حين ظهر المقاومون معتلين آلياتهم العسكرية.
ترامب يلغي عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية