مصر تدرس إنشاء مركز القاهرة المالي بمعايير عالمية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، العدد الخامس من تقرير مدن المستقبل بعنوان "القاهرة مركز مالي عالمي.. مدن المستقبل.. الإطار والممارسات العالمية"، أوضح من خلاله أن المؤسسات الدولية والمحلية تبنت مؤخرًا نهجًا جديدًا في التنمية العمرانية يعتمد على محددات مفهوم المدن الذكية المستدامة، خاصة مع توسع الدول حول العالم في إنشاء مدن جديدة بمعايير وتقنيات تكنولوجية وخضراء في الوقت نفسه، وفي إطار عمل المركز على مشروع المدن المصرية 2050 يسلط التقرير الضوء على مفهوم المراكز المالية العالمية، والأدوات المستخدمة من جانب المؤسسات المعنية لتقييم مستوى تقدم تلك المراكز، ويتناول الأطر العالمية ومؤشرات القياس المعتمدة دوليًا بشأن المراكز المالية حول العالم، إلى جانب إلقاء الضوء على تطبيقات وممارسات تلك المعايير والمؤشرات على أرض الواقع في محاولة تستهدف فهم عملية بناء المراكز المالية من خلال دمج تطبيقات وشبكات تكنولوجيا المعلومات في واقع الحياة اليومية الحضرية.
وأشار المركز خلال التقرير إلى توقعات الأمم المتحدة أنه بحلول 2050 سيعيش 68% من سكان العالم في مدن، ومن ثم من المتوقع أن تصبح المدن بحلول هذا العام أكبر وأكثر كثافة سكانية مما هي عليه اليوم، وفي هذا الإطار تزداد التوقعات بشأن ما قد تواجهه المدن في المستقبل من تحديات تؤثر في مستوى جودة الحياة لذلك يهدف مشروع مستقبل المدن المصرية إلى استشراف مستقبل عدد من المدن المصرية وصياغة رؤى مستقبلية تسهم في إحداث تحولات إيجابية في واقع حياة سكان تلك المدن، انطلاقًا من أهم الاتجاهات المستقبلية والتحديات والفرص المحتملة وأفضل المفاهيم والممارسات الدولية والحلول المبتكرة.
وتضمن التقرير قسماً حول أهمية المراكز المالية العالمية، مشيراً إلى أنها تلعب دورًا مهمًا ومحوريًا في الاقتصاد العالمي خاصًة في ظل التطورات والتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم كما تعمل على توفير الخدمات المالية المتنوعة ودعم الابتكار المالي وتسهيل التجارة الدولية وتعزيز الاستقرار المالي، وبالرغم من التحديات التي تواجهها مثل التطورات التكنولوجية والمتغيرات الجيوسياسية، تبقى هذه المراكز محركات رئيسة للنمو والازدهار في عالمنا المترابط.
وفي هذا السياق يمكن عرض أهمية المراكز المالية العالمية من خلال أربعة محاور رئيسة على النحو التالي:
أولاً دور المراكز المالية في تعزيز التجارة العالمية:
-تعمل المراكز المالية بمثابة وسطاء بين المشترين والبائعين مما يتيح التدفق السلس لرأس المال والسلع والخدمات عبر الحدود كما تعمل تلك المراكز كمحفز للنمو الاقتصادي من خلال جذب الاستثمار وتشجيع ريادة الأعمال وتسهيل إنشاء أعمال تجارية جديدة وتوفر هذه المراكز مجموعة واسعة من الخدمات المالية بما في ذلك الخدمات المصرفية والتأمين وإدارة الأصول والتي تعد ضرورية لازدهار الشركات، فعلى سبيل المثال كان المركز المالي في لندن محركًا رئيسًا لاقتصاد المملكة المتحدة حيث ساهم بشكل كبير في نمو الناتج المحلي الإجمالي وخلق فرص العمل.
-توفر المراكز المالية للشركات والحكومات الوصول إلى رأس المال وهي بمثابة مركز لأسواق رأس المال؛ حيث يمكن للشركات جمع الأموال من خلال العروض العامة الأولية (IPOs)، أو إصدارات السندات أو استثمارات رأس المال الاستثماري فعلى سبيل المثال تعد بورصتي نيويورك وناسداك في الولايات المتحدة من المراكز المالية البارزة التي تمكن الشركات من زيادة رأس المال عن طريق إدراج أسهمها ويتيح الوصول إلى رأس المال للشركات التوسع والاستثمار في البحث والتطوير واستكشاف أسواق جديدة.
-تلعب المراكز المالية أيضًا دورًا حاسمًا في تخفيف المخاطر المرتبطة بالتجارة الدولية فهي توفر أدوات مالية مختلفة مثل "التمويل التجاري، وخطابات الاعتماد، والتأمين، التي تساعد على إدارة المخاطر المتعلقة بتقلبات العملة، والتخلف عن السداد، وعدم الاستقرار السياسي"، على سبيل المثال يوفر المركز المالي في سنغافورة بنية أساسية قوية لتمويل التجارة مما يسمح للشركات بتخفيف المخاطر وضمان المعاملات السلسة.
-تعد المراكز المالية بؤرًا للابتكار ونقل المعرفة حيث تجتذب المهنيين المهرة ورجال الأعمال والباحثين من جميع أنحاء العالم؛ حيث إن تركيز الخبرات والموارد المالية في هذه المراكز يعزز التعاون وتبادل الأفكار مما يؤدي إلى تطوير منتجات وخدمات وتقنيات مالية جديدة، كما تعمل المراكز المالية أيضًا على تعزيز التعاون الدولي من خلال تسهيل المعاملات عبر الحدود وتعزيز الشراكات بين الشركات والحكومات وهي بمثابة نقاط التقاء للمنظمات العالمية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي مما يتيح الحوار والتنسيق بشأن سياسات الاقتصاد الكلي واللوائح المالية، ويتجلى دور المراكز المالية في التعاون الدولي بشكل خاص في مدن مثل جنيف وزيورخ التي تستضيف العديد من المنظمات الدولية وتعمل كمراكز للدبلوماسية والمالية.
ثانيًا الدور المتزايد للمراكز المالية في تحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر:
-تلعب دورًا مهمًا في المناطق التي ترتفع فيها الضرائب حول العالم، فكثيرًا ما يكون المستثمرون أكثر قدرة على هيكلة التزاماتهم الرأسمالية تجاه البلدان التي تفرض ضرائب مرتفعة من خلال الجمع بين استثماراتهم في البلدان التي تفرض ضرائب مرتفعة والاستثمار في المراكز المالية الدولية، وبالنسبة للمستثمرين الذين يقعون في بلدان تفرض ضرائب على الدخل التجاري المكتسب في أماكن أخرى؛ فإن استخدام المراكز المالية الدولية يمكن أن يُسهل تأجيل ضريبة البلد الأم على الدخل الأجنبي مما يزيد من العائدات على الاستثمارات الأجنبية كما تعمل الخدمات المالية والسلع والخدمات الوسيطة الأخرى التي يتم الحصول عليها بتكلفة منخفضة بعد الضريبة في المراكز المالية الدولية على زيادة إنتاجية وتنافسية العمليات الاقتصادية في البلدان ذات الضرائب المرتفعة وبالتالي زيادة الطلب على الإنتاج في تلك المواقع.
-تسهم المؤسسات المالية الدولية أيضًا في ضبط الأسواق في أجزاء أخرى من العالم والحد من الدرجة التي قد تتمكن بها البنوك وغيرها من المؤسسات الضخمة من استغلال الاحتكارات المحلية على نحو يلحق الضرر بالأفراد والشركات كما أن قدرة المستثمرين عل توجيه المعاملات المالية من خلال مراكز التمويل الدولية تقلل من فروض أسعار الفائدة والتخصيص التعسفي للائتمان وغيرها من المشكلات المرتبطة بالقوة السوقية المفرطة من جانب الوسطاء الماليين المحليين، ونتيجة لهذا فإن المؤسسات المالية الدولية تعمل على تعزيز استقرار البنية المالية العالمية، كما تسهم مؤسسات التمويل الدولية في تحصيل الضرائب والمنافسة الضريبية بين الدول الكبرى حيث تسمح لحكومات البلدان الكبرى بتنفيذ السياسات الضريبية المحلية التي تريدها وتحتاج إليها في مواجهة الضغوط الاقتصادية الدولية، والدليل من الأعوام الثلاثين الماضية هو أن المنافسة الضريبية كانت ضئيلة للغاية بين بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مع توسع القواعد الضريبية في الوقت نفسه وبالدرجة نفسها مع انخفاض معدلات الضرائب.
-تتمتع المؤسسات المالية الدولية -كمجموعة- بنمو اقتصادي سريع في السنوات الخمس والعشرين الماضية وهو ما يعكس الأهمية المتزايدة للقطاعات المالية في الاقتصادات الحديثة.
ثالثًا دور المراكز المالية الدولية في تعزيز المنافسة وتلبية احتياجات المستثمرين:
-تتمتع المراكز المالية الدولية بالقدرة على معالجة المشكلات المرتبطة بالقطاعات المالية غير التنافسية وذلك من خلال توفير المنافسة للبنوك المحلية وغيرها من الوسطاء الماليين، وتكمن أهمية الوجود في مكان قريب في أن المستثمرين من البلدان الغنية يستثمرون رؤوس أموال أكبر بكثير في المراكز الدولية القريبة مقارنًة بتلك البعيدة، حيث أصبح من المهم في الأسواق المالية العالمية اليوم أن تكون مؤسسة التمويل الدولية قريبة من منزل المستثمر وربما يعكس ذلك أن الشركات في المراكز المالية الدولية تصمم خدماتها بما يتناسب مع احتياجات العملاء القريبين، وهناك شواهد على أن المنافسة التي توفرها المؤسسات المالية الدولية القريبة فاعلة، حيث إن البنوك التجارية في البلدان التي توجد بها مراكز مالية دولية قريبة لديها فروق أسعار فائدة أقل (الفروق بين أسعار الاقتراض والأسعار التي يدفعها المودعون) مقارنًة بالبلدان الأخرى وهو مؤشر على زيادة المنافسة المصرفية، كما تؤدي المراكز المالية الدولية دورًا حاسمًا في تعزيز المنافسة في القطاعات المصرفية المحلية.
-يؤثر وجود المراكز المالية الدولية بشكل كبير في الاقتصادات المجاورة، فالشركات الخاصة في هذه البلدان تميل إلى الحصول على قروض أكبر وأكثر سهولة مقارنًة بالشركات في البلدان البعيدة عن هذه المراكز وهذا يعني أن نشاط الاقتراض والاستثمار في هذه الاقتصادات يكون أعلى بكثير، وتساهم مؤسسات التمويل الدولية في عمق القطاع المالي في البلدان المجاورة حيث إن التمويل الدولي يسهل التمويل المحلي والدليل هو أن الاقتصادات التي تتمتع بقطاعات مالية أكثر قدرة على المنافسة تتمتع بمستويات أعلى من نصيب الفرد في الدخل وتظهر معدلات أسرع لنمو الناتج المحلي الإجمالي مقارنًة بالاقتصادات الأخرى.
رابعًا دور المراكز المالية في تقديم حلول مبتكرة عبر الاستفادة من التكنولوجيا:
تعمل شركات التكنولوجيا المالية على تغيير الخدمات المالية التقليدية من خلال تقديم حلول مبتكرة تستفيد من التكنولوجيا لتقديم خدمات أسرع وأكثر ملاءمة وفاعلية من حيث التكلفة وغالبًا ما تتميز هذه الشركات بسرعتها ونهجها الذي يركز على العملاء وقدرتها على تسخير قوة تحليلات البيانات، ومع احتضان المراكز المالية للتكنولوجيا المالية يمكنها جذب شركات جديدة وتعزيز الابتكار وإنشاء نظام بيئي يدعم ريادة الأعمال، وقد برزت سنغافورة كمثال رائد للمركز المالي الذي نجح في احتضان العصر الرقمي حيث تهدف مبادرة المركز المالي الذكي في المدينة إلى الاستفادة من التكنولوجيا لإنشاء نظام بيئي نابض بالحياة للتكنولوجيا المالية، وقد نفذت سنغافورة مبادرات مختلفة مثل البيئة التجريبية التنظيمية لتشجيع الابتكار مع الحفاظ على الرقابة التنظيمية، واستثمرت الحكومة أيضًا في البنية التحتية الرقمية وتدابير الأمن السيبراني وتنمية المواهب لدعم نمو شركات التكنولوجيا المالية ونتيجة لذلك اجتذبت سنغافورة العديد من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية وأثبتت نفسها كمركز عالمي للتكنولوجيا المالية.
وقد استعرض المركز من خلال التقرير مؤشر المراكز المالية العالمية ومنهجيته وأقسامه والمؤشرات الفرعية الخاصة به ومقومات نجاح التجارب الدولية المميزة، كما تم استعراض المراكز الخمس الأولى للمؤشر والتي تمثلت في (نيويورك التي لا تزال تتصدر قمة المؤشر وتتفوق على لندن التي تحتل المركز الثاني بالمؤشر وتحتل سنغافورة وهونج كونج المركزين الثالث والرابع بينما احتفظت سان فرانسيسكو بالمركز الخامس).
وتناول مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار مشروع مركز القاهرة المالي الدولي، حيث تتخذ الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة خطوات لتنفيذ هذا المشروع في العاصمة الإدارية الجديدة؛ وسيتم إنشاء مركز القاهرة المالي العالمي كمدينة مالية تعمل وفق أنظمة ونماذج أعمال المراكز العالمية المماثلة، وسيكون الهدف الرئيس للمركز هو تسهيل الوصول إلى التمويل والاستثمارات الدولية لتمويل مخاطر ريادة الأعمال وتطوير أسواق رأس المال والصناعات ومشروعات البنية التحتية، كما تهدف الدولة في المقام الأول إلى تحقيق أهدافها الاقتصادية وجذب رؤوس الأموال والاستثمارات المباشرة من خلال المركز.
وقدَّم التقرير مجموعة من التوصيات والمقترحات حتى يمكن لمصر تحقيق المستهدف وتنفيذ مشروع مركز القاهرة المالي العالمي (CIFC) في العاصمة الإدارية الجديدة والتي يمكن توضحيها عبر المحاور التالية:
1- الاستقرار الاقتصادي: أحد العوامل الأساسية التي تحدد نجاح المراكز المالية العالمية ويوفر الاقتصاد المستقر أساسًا متينًا للأنشطة المالية ويجذب المستثمرين المحليين والدوليين.
2- القوى العاملة الماهرة: والتي تعد عاملًا حاسمًا آخر في تحديد نجاح المراكز المالية وتضمن القوى العاملة ذات المهارات العالية توافر الخبرة في مجالات مثل المالية والمحاسبة وإدارة المخاطر والخدمات القانونية.
3- الابتكار والتكنولوجيا: يكتسب تبني الابتكار والاستفادة من التكنولوجيا أهمية متزايدة بالنسبة للمراكز المالية لكي تظل قادرة على المنافسة ومن الممكن أن يؤدي اعتماد التقنيات المتقدمة مثل "سلسلة الكتل، والذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات الضخمة" إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية وتمكين المعاملات بشكل أسرع وتحسين إدارة المخاطر.
4- السياسات الضريبية: والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير في جاذبية المراكز المالية حيث يمكن لمعدلات الضرائب المنخفضة والسياسات الضريبية المواتية أن تحفز الشركات والأفراد على إثبات وجودهم في مركز مالي معين.
5- البنية التحتية والاتصال: والتي يلعب توافرها دورًا حاسمًا في نجاح المراكز المالية وتعمل شبكات النقل المتطورة بما في ذلك المطارات والموانئ البحرية والسكك الحديدية على تسهيل حركة السلع والخدمات ورؤوس الأموال، بالإضافة إلى ذلك تعد شبكات الاتصالات المتقدمة ضرورية للاتصال السلس وتبادل البيانات في الوقت الفعلي.
6- البيئة التنظيمية: حيث يعد وجود نظام مالي شفاف وجيد التنظيم أمر حيوي لنجاح المراكز المالية وتساعد الأطر التنظيمية القوية في الحفاظ على سلامة السوق وحماية المستثمرين وضمان المنافسة العادلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحرير 893 مخالفة تموينية بمختلف المراكز خلال أسبوع في أسيوط
أعلن اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط عن نتائج حملات التفتيش المكثفة التي تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي لضبط المخالفات التموينية في مختلف مراكز ومدن المحافظة.
وأكد المحافظ أن الحملات أسفرت عن ضبط 893 مخالفة تموينية متعلقة بالغش التجاري، وبيع السلع مجهولة المصدر، والتلاعب بالأسعار، والامتناع عن بيع السلع الأساسية وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفين مشدداً على تكثيف الحملات المفاجئة والتصدي لأية ممارسات غير مقبولة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين ومواجهة جشع بعض التجار تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ومتابعة الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية في هذا الشأن.
وأوضح المحافظ أن مديرية التموين والتجارة الداخلية بقيادة خالد محمد أحمد وكيل وزارة التموين شنت حملة مكبرة بالتنسيق مع إدارتها الخارجية بالمراكز والأحياء وذلك في إطار تشديد الرقابة علي جميع المنشآت التموينية والرقابة علي الأسواق وضبط التلاعب في الأسعار وأسفرت الحملات على مدار أسبوع على تحرير 893 محضر تمويني للمخابز البلدية والأسواق منهم 129 محضر في مجال الأسواق حيث تم ضبط محطة وقود وذلك لتصرفها في ٢٢٧٤ لتر سولار وضبط ٧٦ كيلو لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي وضبط مخزن غير مرخص بداخله أدوية خاصة بوزارة الصحة و ٤٨ جركن زيت طعام بدون فواتير و٩ لفات دقيق و ٧ شكاير مكرونة بدون فواتير كما تم تحرير عدد ٢ محضر سلع غذائية منتهية الصلاحية ومحضر تجميع ٤٠ شكاير دقيق بلدي مدعم فضلاً عن ضبط تاجر تموينى قام بالتصرف والتجميع فى 255 كيلو سكر تمويني و272 زجاجة زيت تمويني وتجميع 205 كيس مكرونة وتصرف 140 باكو شاى تمويني وتصرف في 44 علبة جبنة بالإضافة إلى ضبط مشروع جمعيتي قام بالتصرف والتجميع في47 كيلو سكر تمويني و27 زجاجة زيت تمويني و259 كيس مكرونة وتجميع 1675 باكو شاى تمويني و7 علب جبنة تمويني ومشروع أخر قام بالتصرف والتجميع في 2530 كيلو سكر تموينى وتصرف في 2480 زجاجة زيت و1449 كيس مكرونة و241 باكو شاى تمويني و303 علبة جبنة كما تم تحرير محضر تصرف لمستودعين بوتجاز لتصرفهما في 250 أسطوانة بوتجاز وتحرير ٧ محاضر غلق مستودعات بوتاجاز و٧ محاضر عدم الإعلان عن أسعار أسطوانات بوتاجاز وعدد ١١ محضر غلق تجار تموينيين وتحرير عدد ٦ محاضر عدم الإعلان عن الأسعار التموينية المقررة وتحرير عدد ١٢ محضر سجائر بأزيد من السعر و٦ محاضر لمنشآت لمزاولة النشاط بدون ترخيص و٦١ محضر عدم الإعلان عن الأسعار للمحلات والمقاهى والمطاعم والمحال التجارية و٥ محاضر عدم حمل شهادات صحية، أما في مجال المخابز البلدية فقد تم تحرير 764 محضر متنوع مابين محاضر نقص وزن ومواصفات وعدم نظافة وعدم وجود لوحة بيانات إعلانية وتوقف جزئي وعدم وجود ميزان والتصرف في كميات من الدقيق وعدم إعطاء بون صرف للمواطنين.
ودعا محافظ أسيوط المواطنين إلى التعاون مع الجهات الرقابية والإبلاغ عن أي ممارسات غير قانونية تؤثر على إستقرار الأسواق أو جودة السلع، مشيراً إلى تخصيص خطوط ساخنة لتلقي شكاوى المواطنين والاستجابة السريعة لها على أرقام (2135858/ 088) او رقم (2135727/ 088) أو إرسال الصور والشكاوى عن طريق برنامج تليجرام رقم (01066628906) بالإضافة إلى رقم منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة (16528) التابع لمجلس الوزراء لتلقى البلاغات وشكاوى المواطنين على مدار 24 ساعة أو من خلال البوابة الإلكترونية للمنظومة "www.shakwa.eg".