رجل أسترالي يزعم أنه الابن السري للملك تشارلز ويطالب باختبار نسب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لا تزال الصحافة العالمية مشتعلة بخبر الأسترالي سيمون تشارلز دورانت داي، الذي يدعي أنه الابن غير الشرعي للملك البريطاني تشارلز الثالث والملكة كاميلا، مطالباً بإجراء اختبار نسب يشمل 4 أفراد لتأكيد صحة ادعاءاته.
بحسب صحيفة “دايلي ميل”، ولد دورانت داي في 5 نيسان (أبريل) 1966 بمدينة بورتسموث في المملكة المتحدة، وتم تبنيه بعد 8 أشهر من ولادته.
لإثبات مزاعمه، نشر دورانت داي صورة مقارنة بين ملامحه وملامح الملك تشارلز على حسابه في فيسبوك، مدعياً أن الجانب الأيسر من وجهه يتطابق تماماً مع وجه الملك. كما أشار إلى ما وصفه بـ”تناقضات في ملامح الوجه” بينه وبين الأميرين ويليام وهاري.
كما كشف دورانت داي، الذي يبلغ الآن 58 عاماً، أن جدته بالتبني أخبرته قبل وفاتها بأنها كانت تعمل لدى الملكة البريطانية الراحلة، وأن تشارلز وكاميلا هما والداه الحقيقيان. ويدعم مزاعمه بإشارة إلى فترة اختفاء كاميلا عن الأنظار لمدة 9 أشهر قبيل ولادته، بينما كان تشارلز في أستراليا للدراسة.
الملك تشارلز والملكة كاميلا يتحضران لزيارة أستراليا نهاية الأسبوع، ما دفع دورانت داي إلى إعادة نشر مقطع فيديو يتحدث فيه عن قضيته، مطالباً بإجراء اختبار نسب لحل هذا اللغز الذي يعتقد أنه عمره 58 عاماً.
main 2024-10-21Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم عدم التعرف على إحدى الجثث ويتهم حماس بخرق الاتفاق
أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه بعد التعرف على هوية الأسيرة القتيلة لدى المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، عوديد ليفشيتس، جرى التعرف هوية أرييل وكفير بيفاس (طفلين) أيضا، ولكن ليس على أمهم شيري، متهما المقاومة بخرق الاتفاق.
وادعى الاحتلال أنه "وفق تقييم الجهات المعنية المختصة وبناء على المعلومات الاستخبارية المتوفرة والمؤشرات من عملية التشخيص فقد تم قتل أريئل وكفير بيباس بوحشية داخل الأسر في شهر تشرين الثاني نوفمبر 2023 من قبل الإرهابيين الفلسطينيين"، بحسب ما نقل موقع "واينت".
وأضاف أنه "خلال عملية التشخيص تبين أن الجثة الأخرى التي تم تسليمها لا تعود لشيري بيباس ولا تلائم أي مختطف أو مختطفة آخرين، والحديث هنا عن جثة مجهولة الهوية دون تشخيص".
واعتبر جيش الاحتلال هذا "خرق فاضح من قبل حماس التي التزمت وفق الاتفاق بإعادة أربعة مختطفين.. ونطالب حماس بإعادة شيري بيباس مع جميع المخطوفين".
وذكر أن "المركز الوطني للطب الشرعي أنهى عملية التعرف على الهوية بالتعاون مع شرطة إسرائيل، وأبلغ ممثلو الجيش عائلة بيباس أنه تم التعرف على هوية أرييل وكفير فق".
وقال إنه "منذ وصول التوابيت الأربعة إلى معهد الطب الشرعي، بدأت الفرق عملية التعرف عليها باستخدام وسائل متطورة، بهدف استكمال العملية وإعلام الأهالي، وبهدف نقلها إلى وزارة الشؤون الدينية للتحضير للدفن".
وبين أن "الإخطار الرسمي للعائلات لن يتم إلا بعد عملية تحديد هوية رسمية، وأنها لن تعتمد بأي شكل من الأشكال على المعلومات والتصريحات الصادرة عن منظمة حماس بشأن هوية المختطفين أو ظروف وفاتهم".
وفي بيان لها، حملت حركة حماس الاحتلال مسؤولية مقتل 4 من الأسرى لديها بقصف أماكن احتجازهم، بينما "عاملتهم المقاومة في قطاع غزة بإنسانية وحاولت إنقاذهم".
وقالت حماس في بيانها: "حافظنا على حياة أسرى الاحتلال الإسرائيلي، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم".
وأضافت: "بذلت كتائب القسام والمقاومة كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكنها من إنقاذ جميع الأسرى".
وتابعت حماس: "جيش العدو الإسرائيلي قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، وحكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا".