وزير الثقافة: مسلسل «حالة خاصة» ساهم في التوعية بمرض التوحد ودمج المرضى بالمجتمع
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن الوزارة لديها 580 قصرا وبيتا ثقافيا، موضحًا أنها تتميز بالانتشار الأفقي في القطر المصري المكون من 7 أقاليم»، مؤكدًا أن الوزارة ستستغل هذه الإمكانيات والقصور في زيادة الوعي الصحي والتربوي والاجتماعي من خلال رسائل محددة لتوعية المجتمع من خلال قيمة المشاكل الصحية والنواحي النفسية.
وأضاف «هنو» خلال مشاركته في جلسة على هامش فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، أن هناك أعمالا درامية متنوعة للتوعية بالأمراض ودمج الرسائل الخاصة بها في المجتمع كنوع من ممارسة الأنشطة الثقافية، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على أن يكون لدى المجتمع وعي كامل بكل المشاكل الصحية.
قصور الثقافة متاحة لوزارة الصحة ويمكن الاستفادة منهاوأوضح الوزير أن قصور الثقافة وكل منصات الوزارة متاحة لوزارة الصحة والسكان يمكن الاستفادة منها في زيادة الوعي بكل المنظومة الصحية: «نعمل قوة قوية ولسنا قوة ناعمة لدينا تأثير محلي وإقليمي»، مؤكدًا: «نحن على أتم الاستعداد للمشاركة المجتمعية وتبني مختلف الاحتياجات في المجتمع المصري».
وأشار إلى أن مسلسل «حالة خاصة» عمل فني مهم وساهم في التوعية بمرض التوحد وكيفية دمج المصابين به في المجتمع بشكل جيد: «يمكننا تنفيذ عروض مسرحية من خلال قصور الثقافة تعمل على جذب أكثر للناس للتوعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنشطة الثقافية التنمية البشرية الصحة والسكان القطر المصري المجتمع المصري المشاكل الصحية المنظومة الصحية النسخة الثانية أحمد فؤاد أعمال درامية
إقرأ أيضاً:
«الرقابة الصحية»: 9.9% من سكان العالم معرضون للإصابة بمرض السكر بحلول عام 2030
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن تطبيق معايير جودة الرعاية الصحية كركيزة أساسية في منظومة التأمين الصحي الشامل يلعب دورًا رئيسيًا في تحسين مسار رحلة مرضى السكر والقدم السكرية، لضمان حصول المريض على الرعاية الصحية الأمثل وبأسعار عادلة، بدءًا من التشخيص وصولاً إلى المتابعة والعلاج.
الانتشار الواسع لمرض السكروأضاف، أن الانتشار الواسع لمرض السكري يعد تحديًا مجتمعيًا خطيرًا ويحتاج إلى تحقيق التكامل بين الوقاية والعلاج والجودة لمواجهته، إذ تشير الإحصائيات إلى أن 9.9% من سكان العالم معرضون للإصابة بمرض السكر بحلول عام 2030، مؤكدًا أن تطبيق معايير الجودة هو السبيل الأمثل لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة لجميع المرضى، وخاصة مرضى السكر الذين يحتاجون إلى رعاية صحية متخصصة على مدار الحياة.
جاء ذلك خلال كلمته بالويبينار العلمي «حياة أفضل لمرضى السكر»، الذي نظمته الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكر.
التشخيص المبكر والتوعية بالمخاطر الصحيةناقش الويبينار التحديات الرئيسية والحلول الاستراتيجية للعناية بمريض القدم السكري في مصر، وأهم الجوانب التثقيفية والوقائية من الإصابة بمرض السكر للحفاظ على الصحة العامة، إلى جانب استعراض الدلائل الاسترشادية الوطنية لمرضى السكر، وكيفية وضع وتنفيذ خطة الرعاية التمريضية لمريض السكر.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن مصر تُعد من بين الدول الأعلى عالميًا في معدلات الإصابة بمرض السكر، وتشير إحصائيات الاتحاد الدولي للسكر إلى أن 20% من البالغين المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و79 عامًا معرضون للإصابة بالمرض.
وقال رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إن الدولة المصرية أدركت هذا التحدي واتخذت خطوات جادة لمواجهته، من خلال تنفيذ المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض غير السارية، التي تهدف إلى التشخيص المبكر والتوعية بالمخاطر الصحية، بالإضافة إلى تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل لتوفير تغطية صحية شاملة لجميع المواطنين، والوصول إلى المناطق البعيدة والحدودية مع الالتزام بتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية لضمان تقديم رعاية متكاملة وآمنة.