تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتدى المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، الذي يُعرَف عنه ولعه بالوجبات السريعة، مئزر مطاعم ماكدونالدز الأسود والأصفر، ودخل، مطبخ أحد الفروع في بنسلفانيا؛ ليساعد العمال في قلي البطاطس، وتسليم الزبائن طلباتهم.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد كان هدف هذه المحطة الانتخابية لترامب السخرية من منافِسته الديمقراطية كامالا هاريس، التي غالباً ما تُردد أنها عملت، خلال فترة شبابها، في ماكدونالدز.

إلا أن ترامب يتهمها بالكذب، زاعماً أن هاريس لم تعمل قط في ماكدونالدز، خلال فترة دراستها، وهي تجربة تحدثت عنها، مرات عدة، خلال حملتها.

وساعد موظف في المطعم، المرشح الجمهوري، البالغ 78 عاماً، على وضع البطاطس في مقلاة، ثم في عُلب لتسليمها للزبائن عبر نافذة خدمة السيارات، بينما تجمعت وسائل الإعلام لالتقاط صور في الخارج.

واندهش ترامب، المعروف عنه أنه يعاني رهاب الجراثيم، من الأداة المستخدمة لتوزيع البطاطس المقلية قائلاً: «إنها نظيفة، إنها لطيفة حقاً، ليس عليك لمس البطاطس أبداً».

وقال، وهو يُنهي محطته الانتخابية التي يُفترض أن تجذب الناخبين من الطبقة العاملة: «لن أنسى هذه التجربة أبداً»، مضيفاً: «الأمر يتطلب خبرة»، وأردف: «لا أمانع في القيام بهذه الوظيفة».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هاريس كامالا

إقرأ أيضاً:

أخنوش: ما يتعرض له المغرب من حملات هو ضريبة صحوته الصناعية التي أصبحت تزعج البعض

قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن « الصحوة الصناعية »، أصبحت تزعج البعض، كاشفا أن ما تتعرض له البلاد من حملات يائسة وبائسة، هي ضريبة لما تحققه من نجاحات على مستوى استقطاب الصناعات، جعلها استثناء في شمال إفريقيا.

أخنوش كشف في تعقيب له على أسئلة المستشارين البرلمانيين، خلال الجلسة الشهرية حول موضوع: « منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني »، أن التصنيع الناجح، بات يكمن في تغيير العقليات والقطع مع إرث الماضي، والاستراتيجية الصناعية التي تخدم الوطن هي مسؤولية الجميع حكومة وبرلمانا وقضاة وأمنا ومواطنا وقوانين ومؤسسات.

وأضاف أن مستقبل الصناعات الوطنية، بات مرتبطا بصناعات المستقبل مثل الطاقات المتجددة، وصناعة السيارات والهيدروجين الأخضر وفضلا عن صناعة الأسمدة الفوسفاطية.

وكشف رئيس الحكومة، أن عددا من الصناعات مثل النسيج كانت في أزمة خلال فترة كوفيد، واليوم نتحدث عن 61 مليار درهم نصدرها كعملة صعبة في مجال النسيج، حيث إن بلادنا صارت مصنعا قريبا من أسواق الاستهلاك والتصدير.

وشدد رئيس الحكومة، على أن قوة البلاد تكمن في استقرارها الأمني والاجتماعي والسياسي، مما يجعلها قبلة لاستثمارات مناسبة وآمنة للرأسمال الوطني والأجنبي.

مشيرا إلى أنه بات لا بد من تحصين الصناعة الوطنية لأنها خيار استراتيجي للدولة، وذلك على كل المستويات.

بغرض تطوير القطاع الصناعي، قال أخنوش أيضا، إن حكومته اشتغلت على تبسيط الإجراءات الإدارية ورقمنة المساطر، وهو إجراء زاد من الشفافية ورفع من منسوب ثقة المستثمرين في القطاع الصناعي.

وأعلن أخنوش في تعقيبه، أن الاستثمارات الصناعية لم تعد متمركزة في محور طنجة – الدار البيضاء، معلنا بقوله: « إن هناك مناطق صناعية في بركان ومكناس وبني ملال، ونحن قادرون من خلال هذه المناطق على أن تكون لدينا بيئة ملائمة لتطوير الصناعات والصناعات المتخصصة ».

بالنسبة لأخنوش، الحكومة تسعى لتحقيق عدالة مجالية في الاستثمارات الصناعية… وهذا يظهر من خلال ميناء الناظور غرب المتوسط الذي وصل إلى مراحله النهائية، إضافة لميناء الداخلة الأطلسي الذي تسير فيه الأشغال بشكل جيد، أو من خلال توسيع وتطوير ميناء أكادير، ولدينا كذلك ميناء الدار البيضاء، مؤكدا أن هذه الموانئ، إلى جانب البنيات التحتية الأخرى كلها بطبيعة الحال تضطلع بدور أساسي في بناء المنظومة المتكاملة للصناعة المغربية.

أخنوش كشف أيضا، أن مبيعات الإسمنت، عرفت حتى نهاية أكتوبر 2024، ارتفاعا بنسبة 8% مقارنة بــ 2023. وخلال شهر أكتوبر 2024، حققت زيادة 20% مقارنة مع أكتوبر 2023. وهذا دليل على أن قطاعات البناء والأشغال والبنيات الأساسية تسير في منحى إيجابي جدا، يعكس وجود حركية ودينامية في هذا المجال، متحدثا عن أهمية الصيد البحري، الذي قال إنه بات يشغل 120 ألف شخص في مصانع الصيد والتعليب والتحفيظ، التي تسهم في التصنيع والتصدير والإقلاع التجاري.

 

كلمات دلالية اخنوش الجلسة الشهرية تعقيب رئيس الحكومة مجلس المستشارين

مقالات مشابهة

  • أخنوش: ما يتعرض له المغرب من حملات هو ضريبة صحوته الصناعية التي أصبحت تزعج البعض
  • وزير الثقافة الأسبق: الإعلام الأمريكي كان منحازًا لـ"هاريس" ضد "ترامب"
  • عبد المنعم سعيد: الحزب الجمهوري تحول إلى حزب "ترامبي" بامتياز
  • دون أن تمتص الزيت.. طريقة عمل البطاطس المقلية المقرمشة
  • حملة هاريس تواجه أزمة مالية بعد خسارة الانتخابات
  • هاريس خسرت رغم دعم النجوم.. غارديان: هل انتهى عصر تأييد المشاهير؟
  • كينيدي وترامب محل سخرية الأمريكان بسبب صورة.. تناقض بين الأقوال والأفعال
  • تايمز: لهذا أنفقت هاريس مليار دولار على حملتها وخسرت
  • روبرت كيندي عدو اللقاحات المرشح لمنصب وزير الصحة بأميركا
  • بعد هجوم بكتيري.. ماكدونالدز تنفق 100 مليون دولار لاستعادة ثقة العملاء