استشاري نفسي تقدم نصائح للأمهات في التعامل مع الطفل العنيد.. «تحلي بالصبر»
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قالت الدكتورة هدى سالم، استشاري الصحة النفسية، إنّ هناك الكثير من المخاطر النفسية التي يتعرض لها الأطفال عند إجبارهم على فعل أشياء معينة، بالتالي يجب الحرص عند إقناعهم بفعل الشيء أولا، موضحة أنّ إقناع الطفل بفعل شيء معين قد يكون من خلال عرض مكافآت عليه أو وعده بشراء لعبة له عند تنفيذ المطلوب كتناول الطعام، معلقة: «يجب اللجوء إلى الطبيب عند الشعور بأنّ الطفل ظهر عليه آثار سوء التغذية والأكل غير الصحي وقلة التركيز والتشتت وفقد الذاكرة وتأخر ذهني ومشكلات متعلقة بدراسته».
وأضافت «سالم»، خلال لقائها مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع على قناة «dmc»، أنّه في حالة رفض الطفل أوامر الأم بتناول الطعام أو تنفيذ أي شيء يجب التفكير في بدائل أخرى، مشيرة إلى أنّه يجب على الأم تقبل إصابة الطفل بالعناد في بعض الأوقات والتكيف معه عن طريق تجديد طريقة الحوار مع الطفل وجعلها أهدى وألطف.
التحلي بالصبر والبال الطويل عند التعامل مع الأبناءوتابعت: «يجب توسيع الأفق عند التعامل مع الأطفال من خلال التحلي برحابة الصدر في استقبال أي هجوم، إذ إننا نتعامل مع عقلية تختلف تماما عنا، كما يجب عدم المقارنة بين ابني أو بباقي الأبناء، بالتالي يفضل التحلي بالصبر والبال الطويل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال مخاطر نفسية العناد
إقرأ أيضاً:
رسالة من مقاتلي القسام تركوها في أحد المنازل .. هذا ما جاء فيها
#سواليف
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، #رسالة تركها #مجاهدو_القسام داخل أحد #المنازل في #حي_الزيتون ، عثر عليها أصحاب المنزل بعد عودتهم إليه أمس الأحد، مع بدء سريان وقف إطلاق النار في #غزة.
وآتيا نص الرسالة :
(السلام عليكم ورحمة الله ونصره ))
مقالات ذات صلة نخوة شاب أردني من عشيرة الشديفات .. وهذا ما فعله مع الكاتب الزعبي ليلة الإفراج عنه 2025/01/20أهلنا وأحبابنا تقبل الله جهدكم وصبركم وعطاءكم ودماءكم وعوضكم الله خيراً عن كل شيئ فقدتموه .. والله لقد عانيتم و تضررتم و هجرتم و أُوذيتم في سبيل دينكم و وطنكم .. سامحونا وتقبلوا عذرنا إليكم لقد استخدمنا ممتلكاتكم ودخلنا بيتكم وأكلنا من طعامكم وشرابكم ولبسنا ثيابكم .. سامحونا عن كل صرخة طفل عن كل وجع وعن كل قهر عن كل دمعة اسى والله لقد جاهدنا قدر المستطاع وقدمنا ما استطاعه أحد .. ما سلمنا وما فرطنا وما خُنا وما تركنا حصوننا وثأرنا لكم ولدمائكم ثأرنا لنبيناﷺ .. رددنا اليهود عن ديارنا واليوم هو يوم نصرٍ و عزٍ و تمكين.
إياكم أن يُنسيكم حقدهم وطغيناهم عزة أبناءكم صبيحة السابع من أكتوبر، يوم أن داست أحذية أبناءكم رؤوسهم و علت صيحات إسلامكم في بلادكم.
ختاماً : كل عام وأنتم إلى مجدكم و عزكم أقرب ، تقبل الله منكم ثباتكم و رباطكم و صبركم ، موعدنا إن شاء الله في ساحات المسجد الأقصى فاتحين مهللين مُكبرين.
إخوانكم كتائب القسام
كتيبة الزيتون