فعاليات مشوّقة للمغرب ضيف شرف "الشارقة للكتاب"
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
في الدورة الـ43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب التي تقام في الفترة 6 حتى 17 نوفمبر(تشرين الثاني) في "مركز إكسبو الشارقة" تقدم المغرب، دولة ضيف شرف المعرض برنامجاً ثقافياً متنوعاً يتضمن 107 فعاليات بمشاركة 100 شخص من الكتّاب والأدباء والناشرين.
وتتنوع الفعاليات لتشمل 17 فعالية ثقافية و36 فعالية فنية و44 فعالية مخصصة للأطفال إلى جانب 10 جلسات في ركن الطهي وعروض مسرحية وأدائية.
ويوفر المعرض للجمهور فرصة استكشاف النتاج الثقافي لدولة المغرب وكنوز الأدب المغربي وتاريخه وثقافته وحضارته من خلال الفعاليات والتعرف على الأدباء والمفكرين المغاربة إلى جانب الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة مثل الندوات والحلقات النقاشية والعروض المسرحية التي تغطي مختلف المجالات الثقافية بالإضافة إلى 4000 عنوان تعرضها 22 دار نشر مغربية مقدمة رصيداً ثقافياً متنوعاً يشمل كافة حقول الإنتاج الفكري والإبداعي المغربي.
ويساهم معرض الشارقة الدولي للكتاب في تطوير المشهد الثقافي العربي والعالمي ويحفز الأدباء على مواصلة الإنتاج والإبداع وفتح آفاق جديدة للتبادل الثقافي إلى جانب دعم صناعة النشر والتوزيع في المغرب من خلال استعراض الكتب المغربية وتسويقها وتعزيز حضورها في السوق العربية والعالمية.
وتقام فعاليات المغرب، في رواق سعته بمساحة 189 متراً مربعأ، وسيتم عرض مجموعة من المخطوطات النفيسة والمقتنيات المتحفية ولافتات عروض إلكترونية جدارية للتعريف بأبرز معالم المغرب إلى جانب ركن تقديم الشاي الأخضر المغربي.
وتشارك أكثر من 100 شخصية مغربية مؤثرة ومن ضمن فعاليات ضيف الشرف: ندوة "الشخصية المغربية في التاريخ والحضارة والتراث" و"مغاربة العالم وإشعاع الأدب المغربي عبر اللغات والثقافات" و"تدبير التنوع الثقافي والتعدد اللغوي: النموذج المغربي" و"المدرسة الفلسفية المغربية والفكر العربي المعاصر" و"الأندلس المغربية" و"صناعة الكتاب في المغرب" و"تجارب قصصية من المغرب"
وفي مجال الموسيقى يقدم الجناح 3 فرق تنتمي إلى أنماط فنية ومناطق جغرافية مختلفة وعلى صعيد المسرح تقدم فرقة كواليس الفن والثقافة مجموعة من العروض التي توظف التقنيات المسرحية لتقديم مادة تاريخية تتناول تاريخ التراث والفنون المغربية في جو غنائي وشعري في حين يتابع جمهور المعرض مجموعة من العروض السينمائية التي يتعرف من خلالها على باقة مختارة من الأفلام المغربية.
ويتضمن برنامج الطفل محورين رئيسيين الأول "رحلة في قلب التراث المغربي" المكون من 3 ورش عمل لاكتشاف الفنون والحرف التقليدية مثل الزخرفة والخزف والنسيج والأنماط الهندسية والتقنيات التقليدية للنسيج .
كما يقدم البرنامج "رحلة سردية وإبداعية في عمق التراث المغربي" وتتضمن ورش سرد قصصي تستعرض الحكايات الشعبية والتاريخية المغربية وأنشطة إبداعية تشجع الأطفال على كتابة قصصهم أو تجسيدها من خلال المسرح مما يساهم في تنمية مهاراتهم التعبيرية الإبداعية.
ويعرض "أحلام المغرب" وهو عرض سردي كوميدي يهدف إلى جذب انتباه الشباب من خلال تجربة تفاعلية تحرك الخيال، كما يتم عرض "رحلة أريج في المغرب البهيج" الذي يقدم لمحة عن المدن المغربية ومعالمها وخصائصها إلى جانب المسرحية المغربية "سفر" يومي 10 و11 نوفمبر.
ويقدم ركن المطبخ المغربي لجمهور المعرض لحظات تذوق لأصناف من المأكولات والأطباق المغربية الشهيرة من إعداد مجموعة من الطهاة المغاربة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة الدولي للكتاب المغرب مجموعة من إلى جانب من خلال
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للكتاب.. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للمؤسسات الوطنية لاستعراض مجموعة من مبادراتها المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، وذلك تزامنًا مع "عام المجتمع".
وتسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الضوء خلال مشاركتها في المعرض، على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب.
وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة"، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحدًا من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضورًا بارزًا من دول العالم، مشيرًا إلى أن جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها.
وقال إن من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض مبادرة "بالعربي"، ومبادرة "عائلتي تقرأ"، وبرنامج "دبي الدولي للكتابة"، و"استراحة معرفة"، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة.
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشددًا على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب، لأن القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
وتسهم مبادرة "بالعربي"، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
أخبار ذات صلةأما مبادرة "عائلتي تقرأ"، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل.
ويهدف برنامج "دبي الدولي للكتابة" إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية.
ويعد البرنامج أحد أبرز المشروعات المعرفية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وقد رسخ، منذ إطلاقه عام 2013، مسيرة حافلة بالإنجازات المتميزة، ووفر بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، أسهمت في إثراء الحركة الأدبية والمعرفية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وشهد البرنامج، خلال مسيرته، تنظيم عدد كبير من الورش والدورات التدريبية في مجالات الكتابة، والرواية، والترجمة، وأدب الطفل، وأدب اليافعين، والقصة القصيرة، حيث أقيمت هذه الورش في دولة الإمارات، ثم توسعت لتشمل العديد من الدول العربية، بهدف استقطاب المواهب العربية الشابة الواعدة في مجال الكتابة، ودعمها وتمكينها لتلعب دورًا فاعلًا في صناعة ونشر المعرفة في العالم العربي، وقد أصبح العديد من متدربي البرنامج كُتابًا بارزين في شتى مجالات المعرفة.
وتعد "استراحة معرفة" من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للأفراد.
وتنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار.
كما تسعى إلى تطوير مهارات المنتسبين في القراءة التحليلية والنقدية، وتعزيز قدرتهم على إدارة الحوارات والمناقشات الفكرية بفعالية.
وتمتد أنشطة وفعاليات "استراحة معرفة" إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي.