بحث يزعم أن انبعاثات الميثان من استخراج الغاز تتفوق على الفحم
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
مقالات مشابهة من هنا.. حالات تعليق الدراسة وحقيقة تعليق الدراسة اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2024
9 دقائق مضت
وزارة التربية والتعليم تحدد موعد اجازة نصف العام لطلاب المدارس 202523 دقيقة مضت
“استقبل الآن”.. تردد قناة وناسة 2024 الجديد على القمر الصناعي عرب سات ونايل سات بجودة عالية47 دقيقة مضت
رابط حجز تذاكر سوق الزل في موسم الرياض 2025 وأبرز الفعاليات51 دقيقة مضت
وزارة التعليم السعودي تحدد مواعيد الاختبارات النهائية 1446 للفصل الدراسي الأول56 دقيقة مضت
مصر تتجنّب مشروعات الرياح البحرية.. خبراء يحلّلون الأسباب والسيناريوهات
ساعة واحدة مضت
اقرأ في هذا المقال
الغاز المسال يطلق ثاني أكسيد الكربون أكثر من الفحمأنصار الغاز المسال زعموا منذ مدة طويلة أن الوقود الأحفوري أنظف من الفحمالميثان أقوى من ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 80 مرةحرق الغاز المسال بصفته وقودًا، يمثّل ما يزيد قليلًا على ثلث إجمالي البصمة الكربونيةزعم بحث حديث أن انبعاثات الميثان من استخراج الغاز تتفوق على نظيرتها من الفحم، ويأتي ذلك على عكس الاعتقاد السائد لدى الكثير من المحللين.
وأشار أحد أبرز علماء الميثان في العالم إلى أن الغاز المسال يطلق ثاني أكسيد الكربون أكثر من الفحم بنسبة تبلغ 33% على مدار دورة حياته، وفقًا لتقرير اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ويتناقض الاكتشاف مع أنصار الغاز المسال الذين زعموا منذ مدة طويلة أن الوقود الأحفوري أنظف من الفحم، وأنه إذا كان البديل هو حرق المزيد من الأخير، فإن الأول يُعدّ بديلًا “أكثر خضرة”.
وأدت مقارنة انبعاثات دورة الحياة على مدى 20 عامًا إلى رقم 160 غرامًا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون/ميغاجول للغاز المسال مقابل 120 غرامًا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون/ميغاجول للفحم.
انبعاثات الميثان من استخراج الغازقال مؤلف البحث، الدكتور روبرت هوارث من جامعة كورنيل بالولايات المتحدة، إن هذا يرجع إلى أن انبعاثات الميثان من استخراج الغاز أعلى من الفحم.
وأكد هوارث في بحث نشرته مجلة إنرجي ساينس آند إنجينيرينغ Energy Science & Engineering: أن “الميثان بصفته أحد غازات الدفيئة، يُعدّ أقوى من ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 80 مرة عند احتسابه على مدى 20 عامًا”.
مشروع كوينزلاند كيرتس للغاز المسال في أستراليا، – الصورة من بلومبرغوأضاف: “من الواضح أن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من الغاز المسال تُعدّ أكبر من الغاز الطبيعي الذي يُصَنَّع منه، بسبب الطاقة اللازمة لتسييل الغاز ونقله وإعادة تغويزه؛ إذ تُعد عملية التسييل وحدها كثيفة الاستهلاك للطاقة”.
باستعمال GWP20 (احتمال حدوث الاحتباس الحراري العالمي على مدى 20 عامًا)، حُسِبَ تأثير الميثان الذي يكون أقوى، ولكنه يتحلل بشكل أسرع بكثير من ثاني أكسيد الكربون، بحسب ما نشرته منصة رينيو إيكونومي Renew Economy المعنية بأخبار وتحليلات الطاقة النظيفة.
ويزيد احتساب الطبيعة المدمّرة للغاز على مدار الوقت الذي يظل فيه في الغلاف الجوي (على النقيض من أكثر من 100 عام، أو GWP100 (احتمال حدوث الاحتباس الحراري العالمي على مدى 100 عام) ، الذي يستعمله العديد من التقارير الأسترالية، من تأثير الانبعاثات من الغاز المسال بنحو 3 أضعاف.
وأشار هوارث: “عمومًا، فإن بصمة الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي للغاز المسال بصفته مصدرًا للوقود أكبر بنسبة 33% من بصمة الفحم عند تحليلها باستعمال (احتمال حدوث الاحتباس الحراري العالمي على مدى 20 عامًا).
وأردف: “حتى إذا نظرنا إلى الإطار الزمني الذي يبلغ 100 عام بعد الانبعاث، الذي يقلل بشكل كبير من الضرر المناخي الذي يسبّبه الميثان، فإن بصمة الغاز المسال تساوي، أو تتجاوز، بصمة الفحم”.
الغاز الصخري في الولايات المتحدةركّز بحث الدكتور روبرت هوارث من جامعة كورنيل على صادرات الغاز الصخري في الولايات المتحدة، وهي الصناعة التي انطلقت في العقد الأول من القرن الـ21، إلى الحدّ الذي وفر للبلاد كميات كبيرة من الغاز، لدرجة أن الحكومة الفيدرالية رفعت حظر تصدير الغاز المسال.
وقاسَ هوارث انبعاثات الميثان وثاني أكسيد الكربون الناتجة عن محطات استخراج الغاز وتخزينه ومعالجته، ومن خطوط الأنابيب ذات الضغط العالي التي تنقل الغاز إلى مرافق تسييل الغاز الطبيعي ونقله وتغويزه، وحرقه من جانب المستعمِل النهائي.
ووجد هوارث أن الغاز المنتج محليًا في الولايات المتحدة والمستعمل في المنزل لتوليد الكهرباء له بصمة غازات دفيئة لدورة حياته مماثلة للفحم، بحسب ما نشرته منصة رينيو إيكونومي Renew Economy .
محطة شيفرون غورغون للغاز المسال في جزيرة بارو قبالة ولاية أستراليا الغربية – الصورة من بلومبرغفي المقابل، كانت بصمة الغاز المسال، التي تتطلب معالجة ونقلًا إضافيين، ضئيلة، حتى عندما كانت مسافات الشحن قصيرة، حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
وذكر البحث أن “بصمة غازات الدفيئة للغاز المسال أكبر بنسبة 28% من بصمة الفحم لأقصر الرحلات البحرية، وأكبر بنسبة 46% لأطول الرحلات البحرية”.
وقد كشف هذا مصدرَ التسريبات والانبعاثات الكبيرة في سلسلة التوريد.
غياب بيانات انبعاثات الميثان في أستراليالا توجد بيانات دقيقة عن انبعاثات الميثان من صناعة الغاز في أستراليا، ولكن المراقبة غير الصناعية، بالإضافة إلى ما هو معروف عن محتوى ثاني أكسيد الكربون في مصادر الغاز المحلية، تشير إلى أنه قد يكون أعلى بكثير مما تُبلِّغ عنه الشركات.
ويحتوي حقل غاز غورغون في ولاية أستراليا الغربية على أعلى متوسط محتوى من ثاني أكسيد الكربون بنحو 15% من جميع مصادر الغاز المسال العالمية التي نظرت فيها دراسة أجرتها مجلة نيتشر في عام 2020 حول كثافة غازات الاحتباس الحراري للغاز المسال المصدَّر إلى الصين.
وعلى الرغم من أن استكشاف الغاز الصخري ما يزال في مراحله الأولى بأستراليا، فإن احتياطيات الغاز بمكامن الفحم في كوينزلاند ونيو ساوث ويلز تتطلب تقنية مماثلة لاستخراج الغاز الصخري في الولايات المتحدة – التكسير المائي الهيدروليكي.
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: من ثانی أکسید الکربون فی الولایات المتحدة الاحتباس الحراری الحراری العالمی للغاز المسال الغاز الصخری الغاز المسال دقیقة مضت من الفحم من الغاز أکثر من
إقرأ أيضاً:
"قهوة على الفحم بعجلة متنقلة... رحلة شغف نحو النجاح والإبداع"
تمتزج في قلب الإسكندرية، وعلى كورنيش البحر، رائحة القهوة المنبعثة من عجلة متنقلة مع نسمات هواء عروس البحر المتوسط، يبرز حسن، صاحب فكرة مبتكرة بدأت قبل أربع سنوات، لتحقق نجاحًا غير مسبوق.
وتخرج حسن البالغ من العمر 30 عام من كلية التجارة، جامعة الإسكندرية، وقرر ترك الوظيفة التقليدية التي لم تمنحه الرضا أو الفرصة لتحقيق طموحاته، ليؤسس مشروعًا فريدًا يعكس شغفه وحبه لمهنة القهوة.
في حديثه مع "الفجر" خلال بث مباشر، أكد حسن أن الاستمرارية كانت مفتاح النجاح في رحلته قائلًا "الشغف هو العامل الأهم، فقد حولته إلى موهبة مستمرة في تطوير مشروعي كل يوم أبحث عن مكونات جديدة، وابتكر مشروبات خاصة تختلف عن التقليدي لأقدمه لعشاق القهوة".
وقام حسن بتقديم شرح بسيط لعجلته المتنقلة التي ابتكر عليها تصميمًا مميزًا، حيث أضاف حاملًا خشبيًا يحمل صندوقًا صغيرًا يوضع عليه الفحم المشتعل وبعض الأدوات التقنية اللازمة لتحضير المشروبات الساخنة. وأوضح أن استخدام الفحم يمنح القهوة نكهة خاصة ومميزة تختلف عن طرق التحضير التقليدية الأخرى. وأضاف أنه اختار عبارات مبهجة لتزيين مشروعه، مثل "الروح إلى الروح تميل" و"سر السعادة قهوتك"، وجعلها شعارًا له، بالإضافة إلى تزيين العربة بإضاءات جذابة تثير اهتمام المارة.
ولم يكن مشروعه مجرد بيع قهوة على الفحم، بل تحول إلى مكان تجمع له العديد من الزبائن المخلصين من كل مكان، الذين يأتون خصيصًا لتذوق قهوته، وما يميز مشروباته هو إضافته لمكونات غير تقليدية مثل جوزة الطيب، المستكة، والنوتيلا، كما نجح في تحويل المشروبات الباردة إلى ساخنة بطريقة مبتكرة لاقت إعجاب الجميع.
وأكد حسن لـ "الفجر" على أهمية مكانه الاستراتيجي على كورنيش الإسكندرية، مما جعل قهوته أكثر جذبًا جعلت المكان مميزًا بجو مريح يجمع بين رائحة القهوة الراقية، أجواء البحر، والموسيقى الهادئة التي تضفي عليه طابعًا من الفخامة والهدوء، ما يجذب محبي الرقي والذوق الرفيع ولذلك يعد حسن هو مثال حي على أن الشغف والإصرار يمكن أن يحولا الفكرة البسيطة إلى مشروع ناجح ومحط أنظار الجميع في كل وقتً وحين.
IMG20241123201020