تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بطولة العالم للبادل التي أقيمت في المتحف المصري الكبير، بحضور أولى مباريات البطولة التي شملت مباراة استعراضية لأبطال العالم في رياضة البادل تنس.
شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات الرياضية البارزة، من بينهم  المهندس خالد الشواربي، رئيس شركة ونادي نيو جيزة ومدير البطولة السيد وروب ميتشل، ممثل الاتحاد الدولي للبادل، وأحمد الغتوري، رئيس الاتحادين المصري والعربي للبادل، بالإضافة إلى قيادات وزارة الشباب والرياضة وسفراء الدول المشاركة.

اكد الدكتور أشرف صبحي: "إن استضافة مصر لبطولة العالم للبادل في هذا الموقع التاريخي الرائع يعزز من مكانتنا كوجهة رياضية عالمية. إن هذه البطولة تمثل فرصة فريدة للترويج للسياحة الرياضية، إلى جانب نشر رياضة البادل التي تشهد نمواً سريعاً في مصر والعالم. المباراة الاستعراضية لأبطال العالم تعكس مستوى المنافسة العالية التي نشهدها في هذه الرياضة، ونسعى دائماً لدعم وتطوير مثل هذه الفعاليات بما يعزز دور الرياضة في التنمية المجتمعية."

وأكد الوزير أن تنظيم البطولة في المتحف المصري الكبير يبرز التقاء الرياضة مع الثقافة والتاريخ، مشيراً إلى أهمية استضافة الأحداث الرياضية الكبرى في تعزيز مكانة مصر على الخريطة الدولية، وتقديم صورة إيجابية عن قدرات مصر التنظيمية في استضافة مثل هذه الفعاليات.


تعد بطوله العالم للبدل حدث الرياضيه دوريا بارزا حيث يشارك فيها نخبه من اللاعبين العالميين وتستمر منافساتها على مدار عده ايام في اجواء تنافسيه رياضيه عالميه مما يعزز من فرص تبادل الثقافات بين الدول المشاركه.


الجدير بالذكر أن البطولة تقام علي ملاعب نادي نيو جيزة بمدينة السادس من اكتوبر  خلال الفترة من 21 الي 26 أكتوبر الجاري

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الشباب بطولة العالم للبادل المتحف المصري الكبير الدكتور أشرف صبحى احمد محمدي

إقرأ أيضاً:

الأنشطة الرياضية في المراكز الصيفية

 

 

تعد المراكز الصيفية أحد الوسائل المهمة في الحفاظ على النشء والشباب، والوجهة التي يقصدها أغلب أولياء الأمور في مختلف الدول العربية التي تدشن في العديد منها خلال العطل الدراسية السنوية «الإجازة الدراسية»، للحفاظ على أبنائهم وبناتهم من أوقات الفراغ والتسكع في الشوارع والحارات، والابتعاد عن عالم العلم والمعرفة، خلال توقف التعليم المدرسي نتيجة للإجازة الدراسية السنوية التي يجدون العوض عنها في المراكز الصيفية ذات المحتوى الديني العلمي والمعرفي والثقافي، لسنوات مضت ونظام المراكز الصيفية بالجمهورية اليمنية الذي تتبناه بالتحضير والتنظيم والتنفيذ وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة، مع إعطاء أولوية للاستعانة بالكفاءات والتخصصات الشبابية والرياضية من موظفي الوزارة لإدارة وتسيير المراكز الصيفية على مستوى المديريات والمحافظات وعبر مكاتب الشباب والرياضة، لكن ومنذ ما يقارب الخمس سنوات لم يعد لوزارة الشباب والرياضة دور في تنظيم وتنفيذ المراكز الصيفية باستثناء الاسم وترأس الوزير للجنة العليا وترأس وكيل قطاع الشباب للجنة الفنية، وكل سنة نتساءل لماذا يتم تجاهل وإقصاء موظفي قطاع الشباب من إدارة برامجهم، ولماذا تم إقصاء وإبعاد موظفي الشباب والرياضة من العمل ضمن كوادر المراكز الصيفية، خصوصا أصحاب الاختصاص الرياضي من المدربين واللاعبين الأجدر بتنفيذ برامج الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية؟.
بعيدا عن الإقصاء والتهميش وحرمان أصحاب الحق من حقوقهم في إدارة المراكز الصيفية التي تمول من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، فقد تم مطلع هذا الأسبوع تدشين المراكز الصيفية للعام 1446هــ – 2025م، والتي تزخر هذا العام بالعديد من البرامج الدينية والتعليمية والثقافية والرياضية والترفيهية، وهي فرصة لدعوة كل أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهذه المراكز، يتم خلالها المحافظة على المستوى العلمي الذي تلقاه أولادنا خلال العام الدراسي المنصرم، ويتم المحافظة عليهم من التشرد في الشوارع وإبعادهم عن السلوكيات غير الحميدة التي تنشأ نتيجة لإهمال بعض أولياء الأمور لأبنائهم وإهمال تربيتهم وتركهم للاختلاط بالمشردين، وعدم متابعتهم ورقابة تصرفاتهم وأفعالهم التي تكون في اغلب الأحيان عفوية وتحمل الطابع الطفولي المصحوب بالجهل، وعدم المعرفة بما يرضي الله ورسوله، ولتجنب ذلك فإن المراكز الصيفية توفر المناهج الدينية والتعليمية ذات الطابع الترفيهي، مما يخلق توازناً بين ما يرغب بالحصول عليه أبناؤنا في الإجازة الدراسية الصيفية وبين ما يحافظ عليهم من الانحراف واكتساب سلوكيات غير حميدة.
الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية في الكثير من الدول العربية التي تنظم هذه المراكز، تعتمد على توفير أعلى درجات المرح والترفيه مع إكساب الملتحقين بالمراكز الصيفية القوة البدنية وبعض المهارات الرياضية، لذلك أتمنى أن يكون برنامج الأنشطة الرياضية بالمراكز الصيفية لهذا العام، قد أخذ بعين الاعتبار عناصر التوازن بين المرح والترفيه، ويهدف إلى إكساب طلاب المراكز الصيفية كفاية بدنية وعقلية واجتماعية ونفسية تتناسب مع عمرهم، وتحقق توازن شخصيتهم، وتنمي اتجاهاتهم الدينية والاجتماعية إيجابياً، وتمنحهم سلوكاً قويماً عبر مجموعة من الرياضات الجماعية والفردية التي تعزز ثقة الفرد بنفسه، وتحفزه على التعاون مع أقرانه.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة: الرئيس الفرنسي أبدي إعجابه بتصميم المتحف المصري الكبير
  • دهب تحتضن بطولة "Winds of Sinai" بمشاركة أبطال العالم في الكايت سيرف
  • الأنشطة الرياضية في المراكز الصيفية
  • وزير الرياضة يشهد مراسم قرعة بطولة العالم تحت ١٩ سنة لكرة اليد
  • رئيس الوزراء يشهد احتفالية هيئة الدواء بالمتحف المصري الكبير لحصولها على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال الدواء.. صور
  • رئيس الوزراء يشهد احتفالية هيئة الدواء بالمتحف المصري الكبير
  • سمو رئيس اتحاد السيارات: استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية تستقطب كبرى الشركات والمستثمرين داخل المملكة
  • وزير الرياضة يهنئ أبطال الاسكواش بعد التأهل لربع نهائي بطولة العالم
  • صبحى يشيد بتأهل أبطال الاسكواش تحت 23 سنة لربع نهائي بطولة العالم
  • وزير الرياضة يهنئ سيدات منتخب مصر بإكتساح اسرائيل في بطولة بيلي جين كينج للتنس