السنوار يهدم إسرائيل حيًا وميتًا.. شموخ البطل يؤلم قلب العدو
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كان يمكن أن يكون مقتل السنوار مؤلمًا وفاجعًا لكل محبي التحرر والإنسانية في العالم، لولا تلك الصورة الرائعة التي رسمها البطل الشهيد لنفسه وهو يخرج من هذه الدنيا مرفوع الرأس، سيدًا فوق كل العبيد الذين طاردوه، والذين شمتوا في موته.
وجاءت الشهادة على عظمة الشهيد بأمر الله وقدره من صحف العدو، ووسائل إعلامه المختلفة، حيث أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنه "لم يكن لدى إسرائيل معلومات استخبارية مسبقة عن وجود يحيى السنوار بموقع قتله، وأن ما حدث جرى عن طريق الصدفة" وهو ما يشير إلى أن السنوار، المطلوب الأول لدولة الاحتلال، كان في الميدان يقاتل مع عناصر "القسام"، الجناح العسكري لحماس، وليس كما روج جيش الاحتلال بأنه يختبئ منذ شهور وسط الأسرى الإسرائيليين بأنفاق القطاع.
وأكد جيش الاحتلال أنه جرى قتل رئيس حركة حماس، يحيى السنوار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك عقب اشتباك مسلح وقع في إحدى البنايات التي تواجد فيها مسلحون من "حماس"، وفق بيانه.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: إن السنوار كان يرتدي جعبة عسكرية، ويلتف بالكوفية الفلسطينية ومعه قيادي ميداني آخر.
من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت: إن قياديين جرى اغتيالهما برفقة السنوار، وهما محمود حمدان وهاني زعرب.
وسربت الصحف الإسرائيلية صور العملية التي أدت لاستشهاد السنوار، لتظهر دون أن تقصد أسطورة البطل الذي يقاتل حتى آخر أنفاسه، وهو يشتبك معهم بقدم مبتورة ويد مصابة.
وبثت قنوات عبرية فيديو للمعركة التي دارت بين البطل الشهيد، وجنود الاحتلال، قبيل استشهاده، وقالت إذاعة العدو: إن السنوار أصاب عددًا من هؤلاء الجنود أحدهم إصابته خطيرة جدًا. كما أظهرت الفيديوهات السنوار وهو يقاتل طائرة "كواد كابتر" أطلقتها قوات الاحتلال داخل المنزل الذي تحصن فيه، حيث ألقى صوبها عصا كانت بيده اليسرى، فيما كانت يده اليمنى مصابة وتنزف.
وقال بيان لجيش الاحتلال، إنه لم يعثر على أي دليل يشير إلى وجود محتجزين في المبنى الذي استهدف فيه القادة الثلاثة.
ونشرت قوات الاحتلال صورا لجثة السنوار يظهر فيها ارتداؤه "جعبة" عسكرية مخصصة لحمل مخازن الرصاص وعتاد عسكري، إلى جانبه قطعة سلاح أتوماتيكية، ما يعني أنه اشتبك معهم هو ومن كانوا معه، قبل أن يقضوا شهداء.
وقالت شرطة الاحتلال: إن فريق الطب الشرعي التابع لها حدد هوية جثة السنوار من خلال صور أسنانه التي التقطها الجنود على الأرض في رفح، وقارنوها بصور أسنانه التي تحتفظ بها "إسرائيل".
مسبحة وزجاجة عطر وأذكار.. مقتنيات البطل:
ونشرت حسابات عبرية، مقتنيات قالت إنه تم العثور عليها بحوزة السنوار، وتظهر الصور، وجود مسبحة، وزجاجة عطر صغيرة، وإصبع من الحلوى، وكتيبات أدعية، إضافة إلى مصباح إضاءة صغير وسلاح أبيض، إضافة إلى مبلغ مالي قليل يقدر بنحو 370 دولارا كما تظهر الصورة.
وفي صور أخرى، تظهر جعبة عسكرية إضافة إلى بندقية رشاشة من طراز كلاشينكوف، ومخازن ذخيرة وجعبة للمخازن، وبطاقات هوية وجواز سفر قديم لشخص يدعى هاني زعرب قال الاحتلال إنه من كتائب القسام.
تقرير الطب الشرعي:
ونقلت هيئة البث العامة "كان 11" الجمعة الماضي، عن مدير معهد الطب الجنائي الإسرائيلي، حِن كوجيل، الذي شرّح جثمان زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، إن "السنوار احتضر لعدة ساعات على الأقل. وما قتله في النهاية كانت رصاصة دخلت إلى رأسه وتسببت بضرر بالغ للدماغ".
وأضاف أن "الجثة وصلت إلينا عند الساعة التاسعة والنصف مساء الجمعة. ونفذنا على الفور عيّنة DNA (الحمض النووي) وفحص CT وبعد ذلك عملنا على الجثة حتى منتصف الليل تقريبا".
وتابع كوجيل: "لكن قبل وصول الجثة، تلقينا معلومات حول وجود شبهات بأن السنوار قُتل. وبطبيعة الحال الأمر الأول هو تشخيص الجثة. ومن أجل التشخيص بتروا له إصبعا وأرسلوه إلينا. وقد أرسلوه إلينا كي يتمكن مختبرنا من استخراج DNA ومقارنته مع الـ DNA القضائي لأنه كان أسيرا في إسرائيل. وهذا ما تم فعله".
عائلات الرهائن:
وفي استغلال سريع لوفاة القائد، تحركت عائلات الأسرى الإسرائيليين، وطالبت بسرعة عقد صفقة تبادل مع حماس والإفراج عن ذويهم، وذلك خوفًا عل حياتهم بعد مقتل السنوار.
وحثّ بيان صدر عن "مقرّ عائلات الرهائن"، "قيادة الدولة على تحويل ما أسموه إنجازا عسكريا إلى إنجاز سياسيّ، والسعي للتوصل إلى اتفاق فوري من أجل الإفراج عنهم"، مشدّدين على ضرورة "إطلاق سراح جميع المختطَفين، البالغ عددهم 101 من الأحياء لإعادة تأهيلهم، والقتلى لدفنهم بشكل لائق".
واعتبرت العائلات أن قتل السنوار يشكّل محطة مهمة على طريق النصر الحقيقي، الذي لن يتحقق إلا بعودة المختطفين الـ101، حيث أوضح بيانهم أن حكومة نتنياهو، لم تستثمر النجاحات العسكرية طوال العام الماضي في الإفراج عن ذويهم من المحتجزين.
تحدى تكنولجيتهم:
وفي تقرير مترجم لـ "الجارديان" أكدت الصحيفة البريطانية، أن جميع قدرات إسرائيل ومعاونيها فشلت في الوصول إلى يحيى السنوار، وأن الصدفة وحدها هي التي أوقعت القائد الفلسطيني تحت قبضتهم، حيث واجه الجنود الإسرائيليون زعيم حماس دون أن يعرفوا هويته، وبعد عام طويل وملاحقة شاركت فيها عدة وكالات استخبارية، واستخدام أحدث التكنولوجيا وقوى نخبة إسرائيلية وبمساعدة أمريكية، قتل السنوار في معركة مع جنود نظاميين واجهوه، ولم يعرفوا من كانوا يقاتلون.
لم يعرف الجنود أن السنوار قتل إلا بعد إلقائهم نظرة فاحصة على وجهه، وعثروا على وثائق هوية معه، واكتشفوا أنه السنوار المطلوب الأول لإسرائيل.
وفشلت كل تقنيات إسرائيل ومعاونيها في مشاهدة السنوار، إلا عندما سمح هو بتسريب فيديو يتحدث فيه إلى الأسرى الإسرائيليين يؤكد لهم أن حياتهم آمنة، وسيتم مبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
وأشار التقرير إلى أن "عملية ملاحقة السنوار استخدمت مزيجا من التكنولوجيا المتقدمة والقوة الغاشمة، حيث استخدم من لاحقوه كل شيء ولم يبالوا بالدمار وقتل أعداد كبيرة من المدنيين. وكانت الفرق التي تلاحقه هي قوات أمنية متخصصة بالمهام الخاصة في الجيش الإسرائيلي، ومن وحدات المهندسين وخبراء الرقابة، وتحت مظلة "وكالة الاستخبارات الإسرائيلية" أو الشاباك.
وفي السياق نفسه، نقلت الصحيفة عن مدير الشؤون الفلسطينية السابق في الاستخبارات العسكرية "أمان"، مايكل ميليشتين: "لو أخبرتني عندما بدأت الحرب أنه سيظل على قيد الحياة، بعد عام، سأجد هذا مثيرا للدهشة"، مضيفا: "لكن تذكر أن السنوار قد خطط لهذا الهجوم منذ عقد من الزمان، وفوجئ الجيش الإسرائيلي بحجم الأنفاق تحت غزة وطولها والتقنية العالية لها".
وأكد " ميليشتين"، أن السنوار يفهم الغرائز الأساسية والمشاعر العميقة للمجتمع الإسرائيلي وكل خطوة كان يقوم بها تقوم على فهمه لإسرائيل".
وتابع: "واصل السنوار، طوال العام الذي قضاه مختبئا، التواصل مع العالم الخارجي، وإن كان ذلك بصعوبة واضحة. وكثيرا ما توقفت المفاوضات الطويلة غير المثمرة بشأن وقف إطلاق النار في القاهرة والدوحة، بينما كانت الرسائل ترسل من وإلى القائد المختبئ، كما افترض أعداؤه في نفق. وكانت النظرية السائدة، هي أن السنوار يستخدم سعاة للبقاء في القيادة المكونة من حلقة صغيرة ومتقلصة من المساعدين الذين يثق بهم، بدءا من شقيقه محمد، وهو قائد عسكري كبير في غزة".
وأردف التقرير: "اعتقد المسؤولون العسكريون الإسرائيليون، أن السنوار سيكون محاطا بالأسرى، كدروع بشرية. ورغم المخاطر على حياتهم، لم يتورع الجيش الإسرائيلي عن استخدام قنابل زنة الواحدة منها 2، 000 رطل في البحث عنه، وفي النهاية كان السنوار برفقة رجلين".
وأوضحت الصحيفة أن القسم الخاص في فيلق الهندسة بجيش الاحتلال الإسرائيلي واسمه "ياهالوم"، لديه خبرة في حرب الأنفاق وأكثر من أي جيش في الغرب، كماويستطيع الحصول على أحدث الأجهزة الاستخباراتية من الولايات المتحدة، بما فيها الرادارات الخارقة للأرض. وتعد وحدة إشارات الاستخبارات السرية 8200 رائدة في الحروب الإلكترونية، وقادرة على اختراق والتنصت على اتصالات حماس، وهو ما تفعله منذ عقود.
وعلى الرغم من أن جهاز الشين بيت فقد العديد من "عملائه" في غزة بعد انسحاب إسرائيل من القطاع في عام 2005، إلا أنه عمل جاهدا على إعادة بناء شبكة عملاء، بعد الغزو البري في أكتوبر، حيث قام بتجنيد عدد منهم في أثناء موجات النزوح داخل غزة.
جثمان الشهيد ورقة تفاوض:
وذكر موقع "واينت" العبري أنه تمّ نقل جثمان السنوار إلى مكان "سريّ" في إسرائيل، وأكد الموقع أن جثته ستستخدم كورقة في المفاوضات المستقبلية التي ستشمل عودة (الرهائن) الإسرائيليين الـ101 في قطاع غزة.
وبينما فرح الشامتون في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وحركات المقاومة الفلسطينية عمومًا باستشهاد البطل الفلسطيني، واعتبروا ذلك نهاية حاسمة لتلك الحركات التي ظلت تدمي قلب إسرائيل، ولأنهم لا يأمنون إلا بأقوال أسيادهم في الدولة العبرية، فقد أكد مدير الموساد السابق، رام بن باراك، أن رحيل السنوار يعني ظهور شخص آخر محله، وهذه حرب أيديولوجية وليست عن السنوار، فيما شدد مدير الشؤون الفلسطينية السابق في الاستخبارات العسكرية "أمان"، مايكل ميليشتين أنهم في إسرائيل أدركوا بعد 50 عامًا من الصراع مع الفلسطينيين، ان قتل قادة أي منظمة فلسطينية أيديولوجية لا يقضي عليها بل تتجدد، مؤكدًا أن حماس لن تنتهي بمقل السنوار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين نتنياهو قضية فلسطين العدوان على غزة يحيى السنوار یحیى السنوار جیش الاحتلال قتل السنوار أن السنوار
إقرأ أيضاً:
وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
الثورة / متابعة / محمد الجبري
في ظل استمرار ارتكاب العدو الصهيوني خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي لم يلتزم به جيش العدو ببنوده منذ اليوم الأول لسريانه، حيث تم رصد أكثر من ألف و300 خرق، كما أن ضبابية الموقف الصهيوني من المرحلة الثانية من الاتفاق؛ جعل جرائم العدو مستمرة مخلفة العشرات من الخسائر البشرية بين المدنيين الفلسطينيين العزل كشهداء ومصابين الذين أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وفي هذا الصدد استشهد 4 فلسطينيين، أمس الجمعة، إثر قصف العدو الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين جنوب شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 مواطنين، إثر تعرضهم لقصف العدو الإسرائيلي خلال جمعهم الحطب في محيط مدرسة صبحة الحرازين.
كذلك أصيب، ثلاثة مواطنين فلسطينيين بينهم سيدة بجروح متفاوتة، أمس، إثر قصف دبابات العدو الصهيوني شرق مدينة رفح ووسطها جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن مواطنين أصيبا في قصف دبابات العدو الصهيوني وسط رفح، فيما أصيبت مواطنة جراء سقوط قذائف مدفعية في شارع عائد البشيتي بحي الجنينة شرقا.
وبدعم أمريكي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023م إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
بالمقابل أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أمس الجمعة، توجه وفدها برئاسة القيادي خليل الحية إلى العاصمة المصرية القاهرة، لمتابعة تطورات ملف مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الحركة في بيان، “توجه الوفد المفاوض في الحركة برئاسة خليل الحية إلى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين ومتابعة تطورات ملف المفاوضات، واتفاق وقف إطلاق النار”.
كما أفادت “حماس” بأن وفد قيادتها تسلّم يوم الخميس الماضي، مقترحًا من الوسطاء لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، “وقد تعاملت مع المقترح بمسؤولية وإيجابية، لافتة إلى أنها سلمت ردّها عليه فجر أمس”.
وأضافت أن الرد تضمن الموافقة على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية.
وأكدت “حماس” جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام العدو الصهيوني بتنفيذ التزاماته كاملة.
من جهته، طالب المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم في تصريحات الوسطاء، بعد هذا الطرح الإيجابي من “حماس”، بإلزام العدو الصهيوني بما هو مطلوب منه وإطلاق مفاوضات المرحلة الثانية.
وقال حازم قاسم إن “على الوسطاء الضغط على الاحتلال لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار”، لافتًا أن الحركة وضعتهم في صورة خروقات العدو الصهيوني للاتفاق، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية مسؤولة عن ممارسة الضغط على العدو الصهيوني، لإلزامه بالاتفاق.
وفي سياق متصل قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، إن العدو الصهيوني يتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وشدد معروف في تصريحات صحفية، أمس الجمعة، على أن الواقع الإنساني ينذر بتفاقم معاناة أهالي القطاع، مع نفاد المواد الغذائي، مشيرًا إلى أن ستة مخابز من أصل 25 توقفت عن العمل، مع شح كبير في مياه الشرب.”، لافتًا إلى أن أكثر من 90% من سكان القطاع لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب.
وأوضح معروف أن هناك عودة حقيقية لمؤشرات المجاعة في كامل القطاع، مضيفًا: “لا نستبعد أن تعلن بلديات القطاع توقف تشغيل الآبار العاملة بالوقود”.
وتغلق سلطات العدو معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التوالي، مما تسبب بتفاقم الأزمة الإنسانية والصحية والغذائية في القطاع، الذي يعاني منها بسبب حرب الإبادة الصهيونية ، التي استمرّت 15 شهرًا.
فيما قال برنامج الأغذية العالمي، إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري، نتيجة إغلاق العدو الصهيوني لجميع المعابر أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
وأوضح البرنامج الأممي في بيان، أمس الجمعة، أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر.
وأكد أن أسعار بعض المواد الأساسية ارتفعت مثل الدقيق والسكر والخضراوات، بأكثر من 200%، موضحا أن بعض التجار المحليين حجبوا البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.
وذكر البرنامج أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وأشار إلى دعمه حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة، تقدم 180 ألف وجبة ساخنة يوميا، إلى جانب 25 مخبزا، اضطرت 6 منها للإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.