اليمن تشارك في المؤتمر الجيولوجي الدولي الحادي عشر ومؤتمر جيولوجية الشرق الأوسط العاشر من 22 إلى 24 أكتوبر
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
تشارك اليمن، ممثلة بهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية اليمنية، في المؤتمر الجيولوجي الدولي الحادي عشر ومؤتمر جيولوجية الشرق الأوسط العاشر، الذي ينطلق غداً في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر2024.
يهدف المؤتمر، الذي تنظمه نقابة الجيولوجيين الأردنيين، إلى مناقشة القضايا المتعلقة بإدارة الموارد الطبيعية، والمياه، والطاقة، بالإضافة إلى مواجهة التغير المناخي والكوارث الطبيعية.
يركز المؤتمر على تطوير قطاع التعدين والصناعات التحويلية، الذي يعتبر عنصراً أساسياً في رؤية التحديث الاقتصادي الأردنية. كما يناقش المشاركون سبل تعزيز الاستثمار في هذا القطاع واستعراض الفرص المتاحة فيه.
من بين المحاور المهمة في المؤتمر، سيكون هناك نقاش حول إدارة الكوارث الطبيعية، بمشاركة ممثلين من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في الأردن، والدفاع المدني، وخبراء من تركيا واليمن وسوريا والعراق، إلى جانب باحثين من ألمانيا وفرنسا. كما سيتطرق المؤتمر إلى قضايا النفط والغاز في الأردن والعالم العربي، وإدارة موارد المياه، والتحديات المرتبطة بالتغير المناخي.
وسيستعرض المؤتمر أحدث الأبحاث والممارسات في مجالات الجيولوجيا، مع التركيز على تطوير التعليم الجيولوجي وأهمية دوره في دعم القطاعات الحيوية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.