رئيس الوزراء يتفقد مدرسة أمجاد بكرداسة لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، بزيارة مدرسة أمجاد للتعليم الأساسي، التابعة لإدارة كرداسة التعليمية، بمحافظة الجيزة، يرافقه / محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و/ إبراهيم الشهابي، نائب محافظ الجيزة، و/ أشرف سلومة، مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة.
وفى مستهل جولته بمدرسة أمجاد للتعليم الأساسي، جدد رئيس الوزراء التأكيد على اهتمام الدولة بقطاع التعليم، والسعي المستمر لدعم وتعزيز دور مختلف مكونات المنظومة التعليمية، وذلك بما يسهم في تحقيق مختلف الأهداف المرجوة، والوصول لتنمية بشرية وفق المستهدفات.
وأشار رئيس الوزراء، إلى حرصه على القيام بالعديد من الزيارات الميدانية لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية، والتأكد من تطبيق ما تم اتخاذه من إجراءات على أرض الواقع تتعلق بالتعامل مع الزيادة في حجم الكثافات الطلابية بالفصول، وكذا ما يتعلق بسد العجز في أعداد المعلمين، مؤكداً استمرار الجهود الخاصة بالتعامل مع مثل هذه المشكلات، تحسيناً لمستوى الخدمات المقدمة من خلال هذا القطاع المهم، وبما يسهم في تمكين الطلاب من الحصول على فرصة تعليمية تعظم من مخرجات التعلم.
وخلال الجولة، أشار وزير التربية والتعليم إلى أن ما تم اتخاذه وتطبيقه من إجراءات، ساهم وبشكل كبير في التعامل مع المشكلات الخاصة بزيادة الكثافات الطلابية داخل الفصول، وكذا ما يتعلق بسد العجز في أعداد المعلمين، مؤكداً مواصلته القيام بجولات ميدانية في مختلف مدارس الجمهورية على مدار العام الدراسي للتأكد من تطبيق هذه الإجراءات، التي من شأنها أن تسهم في تحسين مستوى العملية التعليمية بمختلف مراحلها بداية من رياض الأطفال ووصولا إلى الثانوي، وبما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة للتنمية البشرية، وخاصة في قطاع التعليم قبل الجامعي.
وشملت جولة رئيس الوزراء بمدرسة أمجاد للتعليم الاساسي تفقد عدد من الفصول الخاصة برياض الأطفال، وكذا فصول الصفوف الابتدائية، والإعدادية، للمتابعة والاطمئنان على الكثافات الطلابية بالفصول، عقب ما تم تطبيقه من إجراءات تستهدف تخفيض الكثافات داخل الفصول، وخلال ذلك أدار رئيس الوزراء حواراً مع طالب من الصف الخامس الابتدائي حول ما يتلقونه من مادة تعليمية خلال حصة للغة العربية، كما اطلع على الكراسات الخاصة به، وما يتم تطبيقه من تقييمات مستمرة للطلاب.
كما تفقد رئيس الوزراء القاعات الخاصة بالأنشطة، واستهلها بالقاعة الخاصة بنشاط التربية الفنية، مشيراً إلى أهمية العمل على استخدام الغرف، أو الاماكن غير المستغلة، وذلك بما يسهم في تنوع الأنشطة المقدمة للطلاب وزيادتها، وتقليل عدد الطلاب داخل الغرف المخصصة لهذه الأنشطة، وانتقل رئيس الوزراء عقب ذلك للقاعة المخصصة لنشاط الموسيقى، حيث استمع إلى كورال يقدم الأغاني الوطنية، وأدار حواراً ودياً مع العديد من الطلبة، مشيداً بما تقدمه المدرسة من أنشطة متنوعة، ومثنياً على مستوى وتميز أداء الطلاب للعديد من الأنشطة، وخاصة ما يتعلق بالنشاط الموسيقي.
وخلال الجولة، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من عبد السلام بسطامي، مدير مدرسة أمجاد للتعليم الأساسي، الذي أشار إلى أن المدرسة تضم فصولا لمراحل: رياض الاطفال والابتدائي والاعدادي، وبها ٢٨٩٨ طالبا وطالبة، موزعين على ٦٨ فصلا حاليا، بحد أقصى للكثافة الطلابية داخل الفصول يصل إلى ٤٦ طالبا بالفصل، وذلك بعد تطبيق العديد من الخطوات والإجراءات فيما يتعلق بتخفيض الكثافة الطلابية بالفصول، حيث كان عدد الطلاب بالفصل الواحد قد يصل الى ٩٠ طالبا.
كما اطلع رئيس الوزراء، خلال جولته، في أرجاء المدرسة على ما يتم تنفيذه من أنشطة وفعاليات توعوية وتثقيفية وتعليمية ورياضية في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تستهدف محاورها بناء الإنسان المصري، هذا إلى جانب تعزيز الدور المجتمعي للطلاب من خلال ممارستهم للعديد من الأنشطة والفعاليات، كما شاهد رئيس الوزراء عدداً من اللوحات الفنية من القماش والزيت، من اعمال الطلاب خلال فترة الصيف اثناء تواجدهم في مراكز تنمية القدرات والمبدعين، مشيداً بجودة وتميز هذه الأعمال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.
وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.
وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.
وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.