نائبة الرئيس الأمريكي: ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إن الرئيس السابق دونالد ترامب يفتقر إلى اللياقة، معتبرة أن هذا الأمر يؤدي إلى استبعاد الناخبين له في السباق الرئاسي شديد التقارب مع بقاء حوالي أسبوعين فقط على يوم الانتخابات.
وأضافت المرشحة الديمقراطية، في مقابلة أجرتها مع القس آل شاربتون، يوم الأحد، على قناة MSNBC: "سيخسر لهذا السبب.
وقللت هاريس، في المقابلة، من أهمية المخاوف الديمقراطية بشأن قدرتها على الوصول إلى الناخبين السود، قائلة إنها "يجب أن تكسب أصوات الجميع، بغض النظر عن عرقهم أو جنسهم"، وتساءلت: "لماذا يختلف الرجال السود عن أي فئة أخرى من الناخبين؟".
ومن جانبه، تحدث رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون عن تعليقات ترامب المثيرة للجدل في التجمعات الانتخابية باعتبارها "لغة مرحة"، قائلاً إنها لا ينبغي أن تشتت انتباه الناخبين عن مواقفه السياسية، وأضاف النائب الجمهوري في مقابلة مع شبكة CNN: "هو يستمتع بحضور هذه التجمعات، ولذا فإنه يقول أشياء مرتجلة".
في وقت سابق من يوم الأحد، ركزت هاريس في تصريحاتها أمام مرتادي كنيسة في منطقة أتالانتا، على رفضها للمرشحين الذين ينشرون الكراهية والانقسام، إذ تسعى إلى حشد الناخبين السود في المرحلة الأخيرة قبل انتخابات 5 نوفمبر.
وقالت هاريس للحاضرين في كنيسة نيو بيرث المعمدانية في ستونكريست بجورجيا، دون تسمية ترامب بشكل مباشر: "ما نراه هو بعض الأشخاص الذين يحاولون تعميق الانقسام علينا ونشر الكراهية وزرع الخوف وإحداث الفوضى".
واعتبرت أن هذه الانتخابات "يجب أن تكون أكثر من مجرد شخصيات.. يجب أن تكون حول النظر إلى الداخل".
وتعتمد حظوظ المرشحة الرئاسية الديمقراطية في الولاية جزئياً على قدرتها على جذب الناخبين السود في جورجيا، الذين يمثلون ثلث الناخبين المؤهلين، وفقاً لتحليل مركز "بيو" للأبحاث، وهو من بين أعلى النسب في البلاد.
وكثف ترامب من تواصله مع الناخبين السود هذه الدورة، سعياً إلى انتزاع الدعم من كتلة ديمقراطية رئيسية على أمل ترجيح التوازن في الولايات المتأرجحة مثل جورجيا.
وأعرب الديمقراطيون عن انزعاجهم من أن هاريس، التي تسعى إلى أن تكون أول رئيسة سوداء للولايات المتحدة، لا تحقق أداءً جيداً بين الرجال السود.
وقال حاكم ماريلاند، ويس مور، على قناة "فوكس نيوز صنداي": "هناك شكوك طبيعية لدى الكثير من الناخبين السود، وليس بالضرورة بشأن نائب الرئيس، وليس بشأن الحزب الديمقراطي. يتعلق الأمر بوتيرة التقدم في أمريكا".
واستشهد مور بطرح هاريس لمواقف سياسية حول الأجور والثروة الأسبوع الماضي، إذ تستهدف جمهوراً من الذكور السود، وتعتبر هذه المواضيع مهمة لتأكيد مواقفها من هذه المجموعة من الناخبين.
وقال حكام ولايات بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، التي تعرف باسم "الجدار الأزرق"، في برنامج "هذا الأسبوع" على قناة ABC إن جهود حث الناخبين على التصويت ستكون أساسية في المرحلة النهائية من السباق الرئاسي، وينظر لهذه الولايات على أنها مفتاح لأي انتصار ديمقراطي في الانتخابات.
وقالت حاكمة ميشيجان جريتشن ويتمر: "أوافق على أنها ستكون متقاربة"، مضيفة أننا "لن نفترض أي شيء" حول من سيفوز.
ومن المرتقب أن ينضم الرئيس السابق باراك أوباما إلى هاريس هذا الأسبوع في جورجيا لمحاولة جذب الناخبين في هذه الولاية التي تعتبر ساحة معركة رئيسية، وكان قد اعترف السبت الماضي في لاس فيجاس، بأن الناخبين قلقون.
وقال في هذا الصدد: "أتفهم سبب سعي الناس إلى تحريك الأمور"، وأضاف: "ما لا أستطيع فهمه هو لماذا يعتقد أي شخص أن دونالد ترامب سيغير الأمور بطريقة جيدة بالنسبة لك، لأنه لا يوجد دليل على الإطلاق على أن هذا الرجل يفكر في أي شخص سوى نفسه".
كما قللت هاريس من أهمية القلق بشأن الوصول إلى الناخبين الذكور السود في مقابلة مع MSNBC يوم الأحد، وكررت أنها "يجب أن تكسب أصوات الجميع، بغض النظر عن عرقهم أو جنسهم"، مضيفة: "لماذا يختلف الرجال السود عن أي فئة سكانية أخرى من الناخبين؟".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئاسي هاريس الناخبین السود من الناخبین یجب أن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطرد سفير جنوب إفريقيا لأنه “يكره” ترامب
قررت واشنطن طرد سفير جنوب إفريقيا متهمة إياه بأنه “يكره” الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب، في خطوة اعتبرتها بريتوريا مؤسفة، وتأتي في سياق توتر متزايد بين البلدين.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو هذا الإجراء ليل الجمعة، مؤكدا أن السفير إبراهيم رسول بات “شخصا غير مرغوب فيه” في الولايات المتحدة.
وكتب الوزير على منصة إكس إن السفير “سياسي يؤجج التوترات العرقية يكره الولايات المتحدة والرئيس” ترامب.
وأضاف روبيو “ليس لدينا ما نناقشه معه، وبالتالي فهو يعتبر شخصا غير مرغوب فيه”.
وأسفت بريتوريا السبت لهذه الخطوة، وقالت الرئاسة في بيان إنها “أخذت علما بالطرد المؤسف لسفير جنوب إفريقيا الى الولايات المتحدة السيد إبراهيم رسول”.
ودعت الرئاسة “كل الأطراف المعنيين والمتأثرين الى الحفاظ على اللياقة الدبلوماسية الراسخة في تعاملهم مع المسألة”، مؤكدة أن “جنوب إفريقيا تبقى ملتزمة بناء علاقة مع الولايات المتحدة تعود بالفائدة المشتركة”.