افتتاحيات صحف الإمارات
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أبوظبي في 14 أغسطس/ وام/ سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على تحضيرات الدولة لاستضافة قمة «COP28» نهاية العام الحالي ، والتي يجتمع فيها أكثر من 70 ألف مشارك، للتوافق على نهج شامل وعملي يؤدي إلى تسريع مسارات مواجهة تداعيات تغير المناخ ،وتحقيق تحول جذري في آليات العمل المناخي، إضافة إلى حرص دولة الإمارات على دعم أمن واستقرار السودان الشقيق، وتركيزها على تعزيز الاستجابة الإنسانية التي تقوم بها لتخفيف معاناة المدنيين المتضررين واللاجئين.
فتحت عنوان “ COP28.. إنقاذ للكوكب ” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” : “ تحضيرات إماراتية كبيرة لاستضافة قمة «COP28» نهاية العام الحالي، والتي يجتمع فيها أكثر من 70 ألف مشارك، من أجل التوافق على نهج شامل وعملي يؤدي إلى تسريع مسارات مواجهة تداعيات تغير المناخ، وتحقيق تحول جذري في آليات العمل المناخي، خاصة أن العالم لا يزال متأخراً في تنفيذ هدفه بتفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض والذي يتطلب خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43% بحلول عام 2030”.
وقالت : " بلا شك أن هذا الحدث العالمي سيكون مميزاً، تنظيماً ومشاركة ومخرجات، ذلك أن الإمارات عملت منذ إعلان فوزها باستضافة قمة « COP28»، على حشد جهود العالم ومد جسور الحوار من أجل إنقاذ الكوكب، كما جهزت الفرق واللجان المختصة للتحضير لعقده لضمان احتواء الجميع، وأدرجت محاور جديدة ضمن فعاليات المؤتمر تعالج مختلف قضايا المناخ، ودعمت انخراط الشباب في إيجاد حلول مناخية، إضافة إلى أنها وفرت التسهيلات والخدمات لتقديم تغطية إخبارية نوعية حول العالم.
وأوضحت في ختام افتتاحيتها أن الإمارات تنظر إلى العمل المناخي كركيزة أساسية ضمن خططها التنموية، وجزء مهم في ريادتها الإقليمية والعالمية في كثيرٍ من المجالات، حيث كان للإمارات دور محوري في التواصل مع قادة العالم والوفود المشاركة بشأن التعامل مع تداعيات تغير المناخ والحد منها، من أجل أن يكون مؤتمر «COP28» قمة لإنقاذ الكوكب، وإعادة المسار إلى طريقه الصحيح، ووقف التدهور السريع في المناخ العالمي.
من ناحية أخرى وتحت عنوان “ الأولوية لأمن واستقرار السودان”.. قالت صحيفة “الوطن” : “ تؤكد دولة الإمارات قوة سياستها الفاعلة التي تتسم بالحكمة والتوازن والوضوح والشفافية وذلك لما تقوم عليه من أسس صلبة تضع الأمن والاستقرار الدوليين هدفاً رئيسياً لها، وتبين دائماً أهمية مواكبة تطلعات كافة الشعوب للعيش بأمان وسلام وتركيز الجهود على التنمية لتحقيق التطلعات بالتقدم والازدهار والانتقال نحو أوضاع أفضل”.
وأضافت أن الإمارات وانطلاقاً من توجيهات ورؤى القيادة الرشيدة تقدم للعالم مثالاً مشرفاً على أهمية ثوابتها من خلال ما تحرص عليه من تعزيز للتعاون الدولي للتعامل مع مختلف التحديات وفق توجهات عصرية تركز على أهمية اعتماد الحوار والدبلوماسية وإيجاد حلول سياسية تضمن إنهاء الصراعات والحروب وعدم تكرارها مستقبلاً، وهو نهجها الحضاري تجاه كافة القضايا في الدول التي تمر بظروف صعبة ومنها السودان الشقيق الذي يشهد أوضاعاً مأساوية منذ منتصف شهر أبريل الماضي، إذ تؤكد الإمارات دائماً على أهمية التهدئة وتغليب صوت العقل ووضع مصلحة البلاد العليا فوق كل اعتبار واحترام سيادة السودان.. ولهذا شددت منذ اندلاع الصراع على ضرورة وقف إطلاق النار وإنجاز توافق وطني بين مختلف الأطراف السودانية، وعملت على تكثيف الجهود الإنسانية ودعم كل توجه إقليمي ودولي يسعى لإنهاء الأزمة والعودة إلى المسار السياسي في السودان.
وأوضحت أن التوجه الحضاري لدولة الإمارات والهادف إلى تحقيق السلام في السودان يستند إلى أولويات سياسية وإنسانية مطلقة، فهي تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف ، وينصب تركيز الإمارات على تعزيز الاستجابة الإنسانية التي تقوم بها لتخفيف معاناة المدنيين المتضررين واللاجئين الذين دفعتهم الأزمة إلى ترك ديارهم للنجاة بحياتهم، وبكل فخر فقد شكلت المساعدات الإنسانية المقدمة من دولة الإمارات إلى المدنيين وخاصة الفئات الأكثر تأثراً شريان حياة سواء من خلال حجم الدعم الإغاثي المقدم والبالغ قرابة ألفي طن من المواد الغذائية والطبية عبر جسر جوي وبحري، أو من حيث المبادرات النبيلة مثل إجلاء العالقين وإنشاء المستشفى الميداني في مدينة “أمدجراس” التشادية والذي يقدم مختلف الخدمات العلاجية للمحتاجين والذين يفوق عددهم حتى اليوم الـ4100 حالة، بالإضافة إلى افتتاح مكتب تنسيق للمساعدات الخارجية الإماراتية في المدينة، وغير ذلك.
وأكدت الصحيفة في الختام : “ أن المواقف الحقيقية المشرفة التي تنتهجها الإمارات وجميع الدول التي تشاركها الرؤى تبقى الأقوى والأهم التي يحتاجها السودان ليتجاوز أزمته ويستعيد سلامته”.
دينا عمرالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها أوبك+
وافقت الدول الثماني الأعضاء في "أوبك+" على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات المقررة في الاجتماع الوزاري السابق بمقدار 300 ألف برميل يوميًا وذلك بدءًا من أبريل 2025 حتى نهاية سبتمبر 2026 ليصل إجمالي إنتاج الإمارات بعد الزيادة التدريجية إلى 3,375 مليون برميل يوميا.
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي اليوم للدول الثماني الأعضاء في "أوبك+" والتي أعلنت سابقًا عن تعديلات طوعية إضافية في أبريل ونوفمبر 2023، وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.
وأكدت دولة الإمارات التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية الإضافية التي من شأنها أن تعزز التوازن بين العرض والطلب.
وجددت الدول الثماني التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 أبريل 2024.
كما أكدت الإمارات والدول المجتمعة، اليوم، عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير 2024، وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، مع ضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.
مع الأخذ في الاعتبار أساسيات السوق الصحية والتوقعات الإيجابية للسوق، أعادوا تأكيد قرارهم المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بالمضي قدمًا في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بدءًا من الأول من أبريل 2025، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع الظروف المتطورة. وعليه، يمكن إيقاف هذه الزيادة التدريجية مؤقتًا أو عكسها وفقًا لظروف السوق فيما ستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
ووافقت الدول، التي لديها كميات زائدة في الإنتاج، على تقديم خطط التعويض الخاصة بها مسبقًا، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس الجاري.