الرقابة النووية: إطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لشبكة ضباط الصف الأول
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أُطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لشبكة ضباط الصف الأول من مدينة الأقصر، والذي تنظمه هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في الفترة من ٢١-٢٤ أكتوبر ٢٠٢٤، وذلك بمشاركة ما يزيد عن ٨٠ مشارك من دول العالم. ومن الجدير بالذكر، أنه قد تم عقد النسخة الثالثة من المؤتمر في مدينة فيينا عام ٢٠٢٢.
وفي كلمةٍ ألقاها الدكتور محمود جاد، رئيس إدارة الأمن النووي، نيابةً عن الأستاذ الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أكد من خلالها، حرص مصر الدائم على التعاون وتبادل الخبرات في مجال الأمن النووي مع نظيراتها من الهيئات الرقابية والجهات ذات الصلة بالأمن النووي، سواء عن طريق استضافة الفعاليات والتدريبات التي تضم مشاركين من مختلف دول العالم، أو من خلال مشاركة خبراء الهيئة في البعثات المختلفة التي تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومن جانبه، توجه الدكتور محمد ميرزا، ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بكل الشكر لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية على حُسن التنظيم وعلى التعاون الدائم والمثمر بين الهيئة والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولیة للطاقة الذریة الرقابة النوویة IMG 20241021
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن تخلص إسرائيل من الوكالة لن يحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها قضية سياسية، بل قد يفاقم المشكلة.
جاء ذلك في تصريح مفوض عام «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، نشرته الوكالة عبر منصة «إكس»، شدد فيه على أن «الأونروا»، بمثابة «العمود الفقري لعملية المساعدات في قطاع غزة، وتواصل العمل على توفير الرعاية الصحية والتعليم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية».
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صدق في 28 أكتوبر 2024 على قانونين يمنعان «الأونروا» من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيز التنفيذ في 30 يناير الماضي.
وتقدم «الأونروا» المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وفي سياق متصل، قال برنامج الأغذية العالمي، أمس، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، ولا يمكن التراجع عنه.
وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»، أنه «بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار بغزة، تمكنت فرقنا من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية».
ولفت أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح.
وشدد برنامج الأغذية العالمي على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة، قائلاً: «لا يمكن التراجع عنه».
ومع بدء شهر رمضان المبارك واشتداد الأزمة الإنسانية، يواجه الغزيون صعوبات غير مسبوقة في تأمين الطعام والماء، حيث لم تعد وجبتا الإفطار والسحور متاحتين للجميع.
كما أن المساعدات الغذائية شحيحة، وأسعار السلع التي تدخل عن طريق التجار مرتفعة بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.
والثلاثاء، أكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وجود صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك في مؤتمر صحفي، تعليقًا على وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.