آمال معقودة على إعفاءات ضريبية واسعة للمستثمرين الشباب في مشروع موازنة الجزائر
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
جرى مؤخرا الكشف عن مشروع قانون المالية (الموازنة) لعام 2025 في الجزائر، وذلك بزيادة مالية قدرها 9 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
ووفق مراقبين، فإن مشروع القانون حمل الكثير من المواد التي تعزز القدرة الشرائية للجزائريين، مع إعفاءات ضريبية للشباب وتشجيع للاستثمار.
لكن رغم تفاؤل بعض الخبراء به، فإن آخرين يعتقدون أن أمامه الكثير من العراقيل البيروقراطية التي يمكن أن تعطله.
وفي هذا الصدد، أوضح البرلماني عن حزب جبهة التحرير الوطني، علي ربيج، لقناة "الحرة"، أنه "لابد من رفع نسبة النمو بحوالي 4.5 بالمئة، لكن هذا مقترن ومرتبط ليس بشعارات سياسة، بل بضرورة التسريع بعملية الاستثمار".
وأضاف ربيج الذي يعد أحد أعضاء لجنة المالية في البرلمان الجزائري: "يجب أيضا التسريع بإيجاد ما يسمى بـ(الشبّاك الواحد) للمستثمرين، والابتعاد عن كل العراقيل البيروقراطية".
وشدد ربيج على دور العديد من الوزارات ذات الاختصاص، مثل وزارة التجارة ووزارة الاقتصاد المعرفي، بتسريع وتيرة خط الإنتاج، على حد كلامه.
وفي سياق ذي صلة، يعوّل الكثير من الشباب على مشروع الموازنة لتلبية الكثير من متطلباتهم، حيث قال أحدهم لقناة "الحرة": "نريد توفير فرص عمل في كافة المجالات، مثل الزراعة والتجارة وغيرها، وذلك بغية تقليص أعداد العاطلين".
وقال آخر: "نحن معشر الشباب نود أن تكون لدينا تسهيلات إذا أردنا البدء بمشاريع، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، لا سيما في البدايات".
ولفت ذلك الشاب إلى أهمية "الإعفاءات والتسهيلات الضريبية" في السنوات الأولى من عمر المشروع، من أجل نجاحه.
لكن المشروع رغم المواد الجادة والإضافات التي يحملها، لن يتحقق، حسب خبراء، إلا بتوفر مجموعة من الشروط.
وفي هذا المنحى، أكد رئيس جمعية التجار، الطاهر بولنوار، لقناة "الحرة"، أنه من أجل تحسين القدرة الشرائية للمواطن، فلابد من توفر شروط وعوامل عديدة".
وزاد: "أهم تلك الشروط يتمثل في رفع نسبة النمو الاقتصادي، ومن خلالها رفع نسبة الإنتاج الوطني".
وتابع: "كما يجب تشجيع المتعاملين عموما والشباب خصوصا، على فتح وإنشاء ورش ومؤسسات صغرى، وهذا سيفضي إلى زيادة المداخيل وإنقاص أعداد العاطلين عن العمل في الوقت عينه".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الکثیر من
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: الاستثمار في البحث العلمي للمساهمة بـ نمو الاقتصاد الوطني
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، حرص الجامعة على الاستثمار في المعرفة ومخرجات البحث العلمي وتحويل نتائجه إلي منتجات ملموسة يمكن الاستثمار فيها وربطها بالصناعة وتساهم في حل مشاكل المجتمع ، تحقيقاً لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
تكريم العلماء الفائزينجاء ذلك خلال تكريمه 25عالماً من أبناء الجامعة في مجالات علمية مختلفة والمصنفين ضمن أفضل 2٪ من علماء العالم، طبقا لما أعلنته جامعة ستانفورد، ضمن أكثر من 217 ألف عالم من 167 دولة يصنف بها العلماء في 22 مجالا علميا ، بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وأشار رئيس الجامعة إلي أن شركة بداية التى تستثمر فى كل إنتاج فكري وبحثي داخل الجامعة سواء فى التسويق او التدريب او الخدمات التعليمية المختلفة تعمل علي استثمار مخرجات البحث العلمي وتحويلها إلي منتج حقيقي يساهم في نمو الاقتصاد الوطني ويساعد علي استدامة الموارد المالية بالجامعة .
وأعرب " الجيزاوي " عن فخره واعتزازه بظهور بعض علماء الجامعة ضمن أفضل 2٪ من علماء العالم والذي يشير لجودة المخرجات البحثية لهم ، مضيفا أن هذا التكريم يأتي فى إطار تقدير الجامعة لقيمة العلم والعلماء وتقديرًا لإسهاماتهم فى خدمة الوطن وقضايا المجتمع ، متمنيا لهم مزيد من التوفيق والسداد.
من جانبها أشارت الدكتورة جيهان عبد الهادى إلي أن ظهور بعض علماء الجامعة في هذا التقرير الدولي يعكس مدى الجهد المبذول من هيئة التدريس في الفترة الأخيرة في مجال الارتقاء بالبحث العلمي وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المصنفة دوليا ، بالإضافة إلى ما تقدمه الجامعة متمثلة فى قطاع الدراسات العليا والبحوث من دعم للباحثين لتحقيق جودة مخرجات البحث العلمي .