الخارجية اللبنانية تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قوات اليونيفيل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بيروت-سانا
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مراكز قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل”، داعية المجتمع الدولي إلى ضمان استمرار عمل تلك القوات وحمايتها.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم: “هذه الاعتداءات والأفعال الإسرائيلية لا تمثل مجرد استهداف للقوات الدولية فحسب، بل تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقد ترقى إلى جريمة حرب، كما أنها جزء من سياسة “إسرائيل” الرافضة لتنفيذ قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن في الأمم المتحدة، ولا سيما القرار 1701″.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لدعم قوات اليونيفيل وضمان استمرارها بعملها وعدم التعرض لها أو تهديد أمنها وسلامتها، وإدانة “إسرائيل” وإلزامها التوقف فوراً عن ممارساتها العدائية التزاماً بالمبادئ التي تأسست عليها الأمم المتحدة، والتي يجب على الدول الأعضاء التقيد بها وترسيخها بكل ما تملكه من وسائل.
ونوهت الوزارة في بيانها بدور قوات الأمم المتحدة، الذي تؤديه منذ إنشائها عام 1978 قيادةً وأفراداً من عسكريين وإداريين في حفظ الأمن والسلم في جنوب لبنان، إضافة إلى مساهمتها في التنمية في المجتمعات المحلية ما يساعد في بناء الاستقرار بالمنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر فبراير الجاري
الثورة نت/
تتولى الصين اعتبارًا من اليوم السبت، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، لشهر فبراير الجاري خلفاً للجزائر.
وسيعقد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فو كونغ مؤتمرًا صحفيًا بعد ظهر يوم الاثنين، بتوقيت نيويورك، يُطلع خلاله الصحافة المعتمدة على برنامج عمل المجلس بعد أن يجيز مجلس الأمن البرنامج في جلسة صباحية.
ويتكون المجلس من 15 دولة، لكل منها صوت واحد، منها خمس دول دائمة العضوية، ولها حق النقض “الفيتو” وهي: الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، و10 دول أعضاء غير دائمة تنتخب لمدة عامين من قبل الجمعية العامة، وهي: الجزائر وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفانيا بالإضافة إلى الصومال وباكستان وبنما والدنمارك واليونان.
ومجلس الأمن، هو أحد أجهزة الأمم المتحدة الرئيسة الستة، التي تشمل الأمانة العامة والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية، إضافة إلى مجلس الوصاية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي.