روسيا تعلن تزويد غواصات نووية جديدة بصواريخ فرط صوتية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال الرئيس التنفيذي للشركة الروسية المتحدة لبناء السفن، أليكسي رخمانوف، في مقابلة أجرتها معه وكالة الإعلام الروسية ونشرت الإثنين، إن موسكو ستزود غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ "تسيركون" فرط الصوتية.
وأضاف أن "الغواصات النووية متعددة الأغراض لمشروع ياسن-إم.. ستكون مجهزة بمنظومة صواريخ تسيركون على أساس دائم"، لافتا إلى أن "العمل جار في هذا الاتجاه بالفعل".
والغواصات من فئة "ياسن-إم" هي غواصات مسلحة بصواريخ "كروز" وتعمل بالطاقة النووية، وتم بناؤها لتحل محل الغواصات الهجومية النووية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، في إطار برنامج لتحديث الجيش والأسطول.
ويبلغ مدى صواريخ تسيركون فرط الصوتية 900 كيلومتر، ويمكن أن تتجاوز سرعتها سرعة الصوت بعدة أضعاف، مما يجعل من الصعب الدفاع ضدها.
روسيا تعلن نجاحها بإطلاق صاروخ "فرط صوتي" أعلنت روسيا، الخميس، أن فرقاطة "الأميرال غورشكوف" قامت بإطلاق اختباري لصاروخ "تسيركون" الفرط صوتي، وهو سلاح من نوع جديد يثير قلق الغرب وتعتبر موسكو أنه "لا يقهر".وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق من هذا العام، إن روسيا ستبدأ في إنتاج صواريخ تسيركون فرط الصوتية بـ"كميات ضخمة"، في إطار جهود البلاد لتعزيز قواتها النووية.
وقد تم تجهيز الفرقاطة الروسية الأميرال جورشكوف متعددة الأغراض، والتي اختبرت قدراتها الهجومية في غرب المحيط الأطلسي في وقت سابق من هذا العام، بصواريخ تسيركون.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
روسيا: العقيدة النووية الجديدة ستصبح رسمية قريبا
قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا أعدت تعديلات على عقيدتها النووية ويتم حاليا إضفاء الطابع الرسمي عليها، وهذا يعني تحديث الوثائق ذات الصلة التي تحدد الظروف التي يمكن لموسكو فيها استخدام الأسلحة النووية.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب، يوم الأربعاء، من أن روسيا سيكون بمقدورها، بموجب التعديلات المقترحة، استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربة بصواريخ تقليدية ومن أنها ستعتبر أي هجوم عليها، مدعوما من إحدى القوى النووية، هجوما مشتركا.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، في مقابلة مع مراسل التلفزيون الرسمي "تم إعداد التعديلات، وسيتم الآن إضفاء الطابع الرسمي عليها".
وأشار بيسكوف إلى أن التعديلات على العقيدة النووية تأتي على خلفية الوضع الدولي وتصاعد التوتر قرب حدود روسيا وتزايد اقتراب البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) منها وكذلك ما وصفه بأنه تورط قوى نووية غربية في الأزمة الأوكرانية دعما لكييف.