خبير اقتصادي يكشف عن ضعف الإقبال على مزاد البنك المركزي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف الصحفي الاقتصادي وفيق صالح أن المزاد الأخير الذي أجراه البنك المركزي اليمني لبيع 50 مليون دولار شهد ضعفًا في الإقبال، مما يعكس خللًا في فعالية آلية المزادات في تهدئة سوق الصرف واستقرار العملة المحلية.
وأشار صالح في منشور على صفحته في “فيسبوك” إلى أن البنك المركزي عرض 50 مليون دولار في مزاد يوم الأحد، لكن لم يتم بيع سوى نصف المبلغ المطلوب، حيث بلغت العطاءات المقبولة 25.
واعتبر أن ضعف الإقبال على المزاد، رغم تدهور قيمة الريال اليمني بشكل حاد، يشير إلى وجود عوامل أخرى تؤثر في سوق الصرف، مثل التلاعب والمضاربة بالعملة لتحقيق مكاسب مالية وأهداف سياسية.
وشدد صالح على أن استمرار البنك في هذه الآلية لن يسهم في كبح المضاربين أو استقرار سوق الصرف، مؤكدًا على ضرورة إعادة النظر في السياسات المتبعة لدعم استقرار العملة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
هبوط قياسي للريال اليمني وإيقاف بيع وشراء العملات في عدن مؤقتاً
تواصل العملة اليمنية تراجعها الحاد أمام العملات الأجنبية، في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة وغياب حلول جذرية، وسط تحذيرات من تداعيات كارثية على الوضع المعيشي.
أكدت مصادر مصرفية لوكالة خبر، أن سعر صرف الريال اليمني سجّل، اليوم الثلاثاء، 2579 ريالًا لشراء الدولار الأمريكي، و2598 للبيع، فيما سجل 675 ريالًا لشراء الريال السعودي، و680 للبيع، في السوق المحلية بالعاصمة المؤقتة عدن.
وتزامن هذا التراجع مع توجيهات من البنك المركزي اليمني في عدن، قضت بوقف عمليات بيع وشراء العملات مؤقتاً في شركات الصرافة، في محاولة لاحتواء الانهيار المتسارع.
من جانبهم، اعتبر مراقبون اقتصاديون، القرار إجراءً مؤقتاً غير كاف، في ظل غياب رؤية اقتصادية شاملة تشمل توحيد الوعاء الإيرادي في المناطق المحررة، واستئناف تصدير النفط والغاز المتوقف منذ أكثر من عامين، وتجفيف منابع الفساد والإنفاق غير المبرر بالعملة الصعبة.
وفي سياق متصل، أعلن البنك المركزي، اليوم، نتائج المزاد العلني رقم 11 للعام 2025، حيث بلغت نسبة التغطية 30 بالمئة فقط، بعد أن باع 8 ملايين و996 ألف دولار من أصل 30 مليون دولار معروضة في المزاد.
وأوضح البنك أن 11 عطاءً قُدّمت خلال المزاد تم قبولها جميعًا، بسعر صرف تراوح بين 2484 و2522 ريالًا للدولار الواحد.
ويرى محللون أن ضعف الإقبال على المزادات يعكس تراجع الثقة بسياسات البنك، وتزايد الضغوط على السوق النقدية في ظل استمرار شح الموارد وغياب الإصلاحات الهيكلية.