لبنان ٢٤:
2025-03-17@22:12:10 GMT

مشاورات أولية والحرب مستمرة..

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

مشاورات أولية والحرب مستمرة..

تتكثف المشاورات والاتصالات الديبلوماسية من اجل الوصول الى تسوية سياسية تؤدي الى وقف اطلاق نار في لبنان ، في ظل اهتمام دولي لا يقارن بالاهتمام بحرب غزة، لكن هذه الاتصالات والمشاورات لا تزال ضمن اطار جس النبض ومعرفة سقف تنازلات "حزب الله" بعد كل التطورات العسكرية، وعليه لا يمكن التعويل بشكل سريع على فكرة الوصول الى حل قريب في لبنان.



سبب اخر لا يدعو الى التفاؤل هو ان رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو لا يزال يعتبر ان لديه هامشا من الوقت قد يمتد لاسبوعين او اكثر من اجل تحقيق انجاز عسكري حقيقي، وهذا الامر يعني ايضا ان اسرائيل تجد ان الضغوط العسكرية المقابلة التي تتعرض لها يمكن احتمالها، وعليه فإن الحزب في ظل التصعيد الذي يفرضه بشكل تدريجي قد يجد ان التسوية غدا ستكون افضل من التسوية اليوم.

تقول مصادر مطلعة ان الطروحات التي سيتم وضعها على الطاولة مرتبطة بالترتيبات السياسية في الجنوب، وتحديدا لفكرة القيام بمنطقة عازلة عند الحافة الحدودية وتوسيع صلاحيات اليونيفيل في عمق المنطقة جنوب نهر الليطاني بالتزامن مع سحب "حزب الله" من هناك، لكن من الواضح ايضا ان الحزب سيرفض مثل هذه الطروحات لاسباب كثيرة.

اولا : الحزب لا يريد التفاوض تحت النار وهو اليوم يهدف الى فرض وقف اطلاق النار من خلال المعركة او ما اسماه "ايلام العدو".
ثانيا: الحزب لن يوافق على اي شيء لم تستطع اسرائيل فرضه عسكريا، اي انه اليوم وفي ظل كل الغارات والتصعيد للعسكري، لا يزال يقاتل عند الامتار الاولى، ويكبّد اسرائيل خسائر في الجنود، لذلك فإن التسوية لم تنضج بعد لشعور الطرفين ان باستطاعتهما تحسين ظروفهما.

تعتقد المصادر ان التصعيد العسكري سيصل الى اقصاه في المرحلة المقبلة وتحديدا مع حصول الانتخابات الاميركية، لكون تل ابيب تريد ان تحقق انجازا قبل استلام الادارة الجديدة، في المقابل يريد الحزب ايلام اسرائيل الى الحد الاقصى، وقد يصعّد مستوى ضرباته بشكل قياسي بعد الانتخابات الاميركية ويقلب الطاولة على نتنياهو، وقد يكون هذا السيناريو مرجحا جدا.

وترى المصادر ان اي معركة بين اسرائيل وايران قد تنقل المشهد الى مستوى اخر وتسرع بالحل وتجعل الساحة اللبنانية تفصيلا، ليس في المعركة فقط بل بالتسوية ايضا، وهذا قد يكون اكثر ما يسيطر على عقل دوائر القرار في اسرائيل لان تلقيهم ضربات كبرى من ايران من دون تدخل الولايات المتحدة الاميركية يعني خسارتهم كل المكتسبات التكتيكية التي حققوها في الاشهر الماضية.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية تمشط القرى المحاذية للحدود مع لبنان.. واتصالات مستمرة بين الجانبين

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين، بشن "حزب الله" اللبناني قصفا مدفعيا استهدف محطة مياه عين التنور بالريف الغربي لحمص، في حين شدد الجيش اللبناني على تعزيز تمركزه الدفاعي لـ"وقف الاعتداءات" على الأراضي اللبنانية.

وتشهد الحدود السورية اللبنانية توترات أمنية متصاعدة عقب اتهام وزارة الدفاع السورية لحزب الله بقتل 3 من جنود الجيش السوري وسحب جثثهم إلى الجانب اللبناني، وهو ما نفاه حزب الله.

وشن الجيش السوري قصفا على مراكز تابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية، في حين أعطى الرئيس اللبناني جوزيف عون الأوامر للجيش بالرد على "مصادر النيران" في الجانب السوري.

وقالت وكالة الأنباء السورية، في تدوينة مقتضبة على منصة "إكس"، إن "ميليشيا حزب الله استهدفت بعدة قذائف مدفعية محطة مياه عين التنور بالريف الغربي لحمص"، دون أن تشير إلى ما خلفته من خسائر.


ونقلت الوكالة عن مصدر في وزارة الدفاع السورية، قوله "بعد غدر ميليشيا حزب الله بثلاثة من مقاتلينا وتصفيتهم ميدانيا أمس، بدأنا قبل قليل تمشيط الأراضي والقرى السورية المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير".

وأضاف المصدر "نهدف من تحركاتنا على الحدود إلى طرد ميليشيا حزب الله من القرى والمناطق السورية التي تتخذها كأماكن مؤقتة لعمليات التهريب وتجارة المخدرات"، موضحا أنهم "يستهدفون بالدرجة الأولى قرية حوش السيد علي السورية التي أصبحت وكراً لميليشيا حزب الله في أيام النظام البائد".

في المقابل، قال الجيش اللبناني في بيان إن "بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر (الأحد) عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة".

وأضاف في بيان عبر حسابه على منصة "إكس"، أنه "على أثر ذلك، نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل (الاثنين - الأحد) حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري".

في غضون ذلك، أوضح الجيش اللبناني أن "قرى وبلدات لبنانية في المنطقة تعرضت للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني"، مؤكدا استمرار "الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".

وفي وقت سابق الاثنين، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن "ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل باستمراره"، موضحا أنه "أعطى توجيهاته للجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران".

وبحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، فإن عون اتصل بوزير الخارجية يوسف رجي، الموجود في بروكسل، وطلب منه التواصل مع الوفد السوري المُشارك في "المؤتمر التاسع لدعم مستقبل سوريا"، للعمل على معالجة المشكلة القائمة بأسرع وقت ممكن، بما يضمن سيادة الدولتين ويحول دون تدهور الأوضاع.

وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قال في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر بروكسل للمانحين بشأن سوريا، الاثنين، إن "هناك تهديدات لأمن سوريا من النظام البائد والميليشيات على الحدود وكذلك التوغلات الإسرائيلية"، مؤكدا أن "السوريين لن يتسامحوا مع أي مساس بسيادة سوريا ووحدتها".


ومساء الأحد، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وقالت إنها "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله".

بينما قال "حزب الله"، عبر بيان في اليوم ذاته: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".

وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، حسب وكالة الأناضول.

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ 6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

مقالات مشابهة

  • التوقيفات القضائية مستمرة.. هذا جديدها
  • الدفاع السورية تمشط القرى المحاذية للحدود مع لبنان.. واتصالات مستمرة بين الجانبين
  • خروقات إسرائيلية مستمرة لوقف إطلاق النار.. غارات تخلّف قتلى وجرحى في غزة وجنوب لبنان
  • وزير الدفاع: للضغط على اسرائيل للإنسحاب من النقاط الخمس
  • مشاورات أميركية لبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان
  • مشاورات لبنانية أميركية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي
  • أزمة لبنان المالية.. مشاورات أمريكية لاختيار حاكم جديد لمصرف لبنان
  • خطة هادئة لإدخال الحزب في التسوية
  • خريس: اسرائيل كانت ولا زالت الشر المطلق
  • التيّار غير مقتنع بشفافية التعيينات... وكلمة لباسيل اليوم