موقع 24:
2025-03-15@15:09:03 GMT

الإمارات تتصدى للحملات المغرضة بالأرقام

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

الإمارات تتصدى للحملات المغرضة بالأرقام

أراد الله لدولة الإمارات أن تكون فى طليعة العرب الذين دعموا قضايا العرب، وخاصة قضيّة القدس، وكان لها دور كبير في حمايتها من كل المخططات المعادية، بحشد الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الصراع والتوترات بالمنطقة.

سمعة الإمارات في كلّ القضايا القوميّة بمنزلة جزء أصيل من الأصالة العربيّة

وفي إطار هذا النهج أكَّدت دولة الإمارات دعمها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير واسترداد حقوقه المشروعة، وأسهمت فى صمود المدينة المقدَّسة؛ ولذا فإننا نبدي استياءنا من تطاول الحملات المغرضة، والإرهاب الإعلامي المؤجج للفتنة، والرد من خلال الأرقام والإحصاءات والمساعدات والشهادات الدولية الموثوقة.


وتولي دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أولوية قصوى للأعمال الإنسانية، ويكفي فخراً أن جاء الرد عمليّاً على الشائعات المغرضة.
ولقد احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عالميّاً في مجال منح المساعدات الخارجية، ولم يكن ذلك محض مصادفة، بل كان ثمرة من ثمرات زايد الخير، رمز العطاء الذي أوجد فينا ثقافة العطاء التي غرسها في أولاده وشعبه، فالنجدة والنصرة وإغاثة اللهفان قيم من قيم العطاء، وإعانة الناس على نوائب الدهر، والشدّ من أزرهم في يوم ذي مسغبة، قيم توطَّنت في نفوس شعب الإمارات عبر كلِّ الحقب الماضية.
لاسيما وصلت حصيلة الضحايا إلى مستويات كارثية في غزة ولبنان، بعد تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي، وتدهور الوضع الصحي جرَّاء الحرب، ومحاولة تخفيف مُعاناة المدنيين في غزة، حيث نفَّذت الإمارات عملية "طيور الخير" الإسقاط الجوّي الـ52 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على قطاع غزة، والمساعدات التي تمَّ إسقاطها منذ انطلاق عملية "الفارس الشهم 3" الإغاثية 3463 طناً.

وفي حملة "تراحم من أجل غزة"، قدمت دولة الإمارات ما يزيد على 40.000 طن من المساعدات المُلحَّة من إمدادات غذائية وطبية وإغاثية عبر 10 بواخر و1300 شاحنة و316 طائرة، كما تمّ إجلاء أكثر من 1917 فرداً برفقة عائلاتهم، للعلاج في دولة الإمارات.
وامتدت جهود دولة الإمارات الإنسانية إلى الأشقاء في لبنان بعد تفاقم الأزمة مؤخراً، حيث وصل عدد طائراته إلى 12 طائرة، حملت على متنها 515 طنّاً من المساعدات الإغاثية المتنوِّعة، ناهيك عن استمرار الحملة الوطنية "الإمارات معك يا لبنان" التي عملت على تجميع المساعدات الإغاثية من مختلف شرائح المجتمع المحلي.
إن المسؤولية الأخلاقية هي التي تدفع الإمارات إلى ضرورة العمل الدؤوب والفاعل لتخفيف معاناة البشر، بعد أن أقامت نهجاً متفرّداً يقوم على تقديم المساعدات والرعاية الصحية، والغذاء، والمياه النظيفة، وذلك من خلال شراكات تبرمها مع المؤسسات الإغاثية الأممية، للحدِّ من آثار الأزمة الإنسانية في غزة، في ظل صمت دولي وعربي عن الأوضاع المعيشيّة البائسة هناك.
وستستمرُّ الدولة في أداء هذا الواجب الإنساني والإسلامي، وتوسيع دورها في مجالات الإغاثة والنجدة والنصرة والصمود مع إخوانهم؛ لأنّها قضيّة أمّة، ما يؤكّد أنّ هناك قيماً ومبادئ تحكم الموقف الإماراتي، هذه الروح والولاء والحب للعروبة قد توطَّن ونضج في نفوسنا عبر كلّ الحقب الماضية.
إن الدعم الإماراتي لقضيّة الشعب الفلسطيني، هو أولويّة من أولويّات الدعم لقضايا العرب بشكل عام، وبالمواقف العملية تحاول الإمارات إدارة الأزمات والمواقف، والحد من تصاعد القتال؛ لمنع سفك الدماء، وأن ينعم المدنيون بالأمان والحماية الكاملة، بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية.
كل هذا يجعل سمعة الإمارات في كلّ القضايا القوميّة بمنزلة جزء أصيل من الأصالة العربيّة، وتظهر من خلال الوساطات العربية المؤثرة؛ لهذا ينتصر شيوخنا وينهزم المغرضون، شيوخ الإمارات تخرَّجوا من مدرسة زايد الكرامة، وعزّة النفس والعروبة، زايد الشجاعة والإيمان بالله والمروءة، ولهذا سادوا وارتقوا إلى أعلى درجات الشرف، وسقط الخونة الآخرون المغرضون إلى أدنى درجات الذلّ والهوان!!
إن الأمة العربية تعيش لحظات فاصلة، ويجب عدم الالتفات إلى الوراء، ولا إلى الخلافات أو المغرضين؛ لأنّها ليست قضيّة حزب أو جماعات، بل مصير أمّة ومسؤوليّة تاريخيّة.
إن هناك فرقاً أخلاقيّاً بين من رضعوا قيم زايد الخير وبين أدعياء المساندة للقضية والمتاجرين بالقضية أو المروجين للشعارات البراقة التي لا تُسمن ولا تغني من جوع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

حمدان بن زايد: أطفالنا هم الثروة الحقيقية لمستقبل الإمارات

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن أطفالنا هم الثروة الحقيقية لمستقبل الإمارات.
وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «أطفالنا هم الثروة الحقيقية لمستقبل الإمارات. في يوم الطفل الإماراتي، نجدد التزامنا بتوفير بيئة تزدهر فيها أحلامهم وتنمو طموحاتهم ليكونوا رواد الغد».

أخبار ذات صلة «داراميثوس» يتحدى «صائد» و«كنج أوتومان» في جبل علي محمد بن راشد: أطفالنا اليوم هو الرجال والنساء الذين سيحملون ويحمون ويبنون مستقبل بلادنا المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • حمدان بن زايد: أطفالنا هم الثروة الحقيقية لمستقبل الإمارات
  • منصور بن زايد يحضر مأدبة الإفطار التي أقامها محمد بن بطي آل حامد
  • الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان
  • عبدالله بن زايد: السويد تبدي رغبة صادقة في تعزيز علاقاتنا الثنائية
  • الإمارات تشارك بالاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • الإمارات تشارك في اجتماع لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • عبدالله بن زايد يبحث التعاون مع وزير التجارة الخارجية السويدي في ستوكهولم
  • عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية السويد يوقعان مذكرة تفاهم بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات مع وزيرة خارجية السويد في ستوكهولم