"سوفت بنك" اليابانية تجري مفاوضات لشراء 25% في "آرم"
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن شركة سوفت بنك غروب تجري محادثات للاستحواذ على حصة صندوق فيجن فاند1 البالغة 25 بالمئة في آرم ليمتد، مما قد يحقق ربحا للمستثمرين الذين ينتظرون منذ سنوات للحصول على عوائد كبيرة.
وفيجن فاند1 صندوق استثماري بقيمة 100 مليار دولار تأسس في عام2017 أما "آرم ليمتد" فهي شركة متخصصة في تصميم الرقائق الإلكترونية.
وتأتي المناقشات في الوقت الذي تستعد فيه سوفت بنك لإدراج مصمم الرقائق على المؤشر ناسداك الشهر المقبل بتقييم يتراوح بين 60 و70 مليار دولار.
وإذا أدت المفاوضات إلى اتفاق، فسيقدم المستثمر الياباني في مجال التكنولوجيا مكاسب كبيرة وفورية لمستثمري فيجن فاند1، ومنهم صندوق الاستثمارات العامة السعودي وصندوق مبادلة في أبوظبي، بحسب رويترز.
وعاد صندوق فيجن فاند1 إلى الربحية في الربع الفائت بفضل حماس المستثمرين إزاء الذكاء الاصطناعي الذي عزز قيمة بعض الشركات الناشئة التي استثمر فيها.
ومع ذلك، فقد منعت خسائر الصندوق السابقة سوفت بنك من تأمين مستثمرين خارجيين لصندوق فيجن فاند2 الذي جاء رأس ماله البالغ 56 مليار دولار من الشركة اليابانية وإدارتها، مثل الرئيس التنفيذي للمجموعة ماسايوشي سون.
كما قد يؤدي تحقيق مكاسب كبيرة غير متوقعة لمستثمري فيجن فاند1إلى تعزيز فرص سوفت بنك في الاستفادة منهم للحصول على رأس المال مرة أخرى في المستقبل، إذ تدرس المجموعة تأسيس صندوق استثماري ثالث باسم فيجن فاند3.
وقالت المصادر إن سون، الذي عين بنك الاستثمار راين غروب لتقديم المشورة لسوفت بنك بشأن هذه المفاوضات، قد تنحى عن المحادثات بشأن صندوق فيجن فاند1 حتى يتخذ الصندوق قرارا بشكل مستقل لصالح مستثمريه.
وأضاف أحد المصادر أن المفاوضات تديرها لجنة الاستثمار في فيجن فاند1 والمجلس الاستشاري للاستثمار في سوفت بنك بحضور ممثلين عن المستثمرين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوفت بنك سوفت بنك آرم سوفت بنك أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
فنلندا تخطط لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 11.5 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الحكومة الفنلندية التي يقودها الحزب المحافظ، عن خطة واسعة النطاق لزيادة الإنفاق الدفاعي من 6.8 مليار دولار إلى 11.5 مليار دولار خلال 2030.
وقالت مجلة "ديفينس نيوز" إن الاقتراح الحكومي، الذي حاز دعم الأغلبية من أحزاب المعارضة الرئيسية في "إدوسكونتا" (البرلمان الفنلندي)، سيجعل الإنفاق الدفاعي السنوي لفنلندا يقترب من 3.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي؛ وهو ما يتجاوز بصورة جلية المعدل الموصى من الناتو بـ2%.
ويصل الإنفاق الدفاعي لفنلندا خلال عام 2024 إلى حوالي 2.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأفادت وزيرة الدفاع الفنلندية آنتي هاكانين، بأن حالة البرود، التي اعترت العلاقات بين هيلسينكي وموسكو بسبب تداعيات الحرب الأوكرانية، استمرت في تعزيز الدعم السياسي والشعبي لزيادة الإنفاق على الأمن القومي لفنلندا.
وقالت "إن الوضع الأمني، في فنلندا والإقليم، صعبة التوقع. ويمكن تدهورها بسرعة. الاستثمار الأكبر المطلوب في الدفاع والأمن القومي لتقوية قدراتنا على مواجهة طيف واسع من التأثير، ومقاومة الضغوط العسكرية، والقتال المحتمل في حروب واسعة النطاق التي ربما تمتد لسنوات. ونتيجة لذلك، سوف نصلح الدفاع القومي وفي الوقت نفسه استكمال مشروعات السلاح الجوي والبحرية حتى النهاية."
وكانت الحكومة الفنلندية قدمت تقريرًا دفاعيًا محدثًا إلى البرلمان (إدوسكونتا) في 19 ديسمبر الجاري، وهو الأول منذ انضمامها إلى حلف "الناتو" في أبريل 2023. وألقى التقرير الضوء على المخاطر المتصاعدة والتهديدات الأمنية التي تشكلها روسيا.
وحذر التقرير الدفاعي من خطر أن تقرر روسيا توسيع حربها ضد أوكرانيا إلى دول البلطيق المجاورة والمتحالفة مع "الناتو" والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ويطلق عضو البرلمان الفنلندي عن "حزب التحالف القومي"، باولي آلتو- سيتالا، قائلًا إن الزيادة في الإنفاق الفنلندي على الدفاع نتيجة طبيعية لعضويتها في حلف "الناتو"، لكنها تعكس أيضًا تصاعد مستوى التهديد الناجم عن "التوسع الروسي العسكري".
وارتفعت موازنة الدفاع الفنلندية - بصورة ملحوظة - منذ 2020، عندما استقرت عند 3.5 مليار دولار. وأدت مجموعة من الصفقات الدفاعية الكبيرة، التي اشتملت على صفقة قيمتها 8.8 مليار دولار لشراء 64 طائرة مقاتلة من طراز "إف-35 إيه"، التي تنتجها "لوكهيد مارتين"، إلى حدوث قفزة في موازنة الدفاع لتزيد إلى 6.1 مليار دولار في عام 2023.