حماس: صمت المجتمع الدولي عن مجازر وبذابح ومحازرق الاحتلال في شمال غزة مشاركة فعلية في الجريمة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
متابعات:
أكدت حركة حماس: أن “خطة الجنرالات” لجيش العدو الصهيوني التي تحاول حكومة الاحتلال وجيشها الإرهابي تنفيذها في شمال القطاع؛ هي وصفة إبادة مكتملة الأركان بحق المدنيين.
وأوضحت حماس في بيان لها اليوم الاثنين 18 ربيع الآخر: “خطة الجنرالات” هي عملية تهجير قسري إجرامية للمواطنين تحت وطأة التطهير العرقي والمذابح والتجويع
معتبرة الصمت الدولي المريب عن تنفيذ العدو لـ “خطة الجنرالات” هو مشاركة فعلية في الجريمة.
كما أكدت حماس أن قوات الاحتلال الصهيوني منعت منذ 21 يوما، دخول أي مواد إغاثية من طعام ودواء ووقود، إلى مخيم جباليا وعموم شمال القطاع ..واستهدفت بالقصف والتدمير محطات وآبار المياه، وقطعت الاتصالات والتواصل عن السكان مع العالم الخارجي، بالتوازي مع قصف للأحياء المكتظة بالسكان.
مطالبة المجتمع الدولي أن يخرج اليوم من دائرة الصمت والتخاذل، وأن يعلن موقفا واضحا من هذه الجريمة النكراء .
وشددت حماس على أن على المجتمع الدولي أن يتخذ الإجراءات الكفيلة بوقف مجازر العدو ومحاسبة مرتكبيها على جرائمهم ضد الإنسانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس”: العدو الصهيوني تهدد حياة الحوامل والمواليد الجدد بغزة
الثورة نت/..
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، إن سلطات العدو الصهيوني فرضت ظروفا تهدد النساء الحوامل وحياة المواليد الجدد في قطاع غزة الذي تعرض لإبادة جماعية طيلة 15 شهرا.
وأكدت المنظمة الحقوقية في تقرير أصدرته، امس الثلاثاء، أن حصار الاحتلال على غزة وهجماته ضد المرافق الصحية في القطاع أحدثت خطرا جسيما يهدد أحيانا حياة النساء والفتيات أثناء الحمل والولادة وبعدهما منذ العدوان في أكتوبر 2023.
وقالت المديرة المشاركة في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في “هيومن رايتس” بلقيس والي “منذ بدء الأعمال العدائية في غزة، تمر النساء والفتيات بفترة حمل يفتقرن فيها إلى الحد الأدنى من الرعاية الصحية، والصرف الصحي، والمياه، والغذاء، فهنَّ وأطفالهن حديثي الولادة عرضة دوما لخطر الموت الذي يمكن الوقاية منه”.
وأضافت أن الخروقات الصارخة والمتكررة التي ترتكبها سلطات الاحتلال للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في غزة لها وقع خاص وحاد على النساء والفتيات الحوامل والمواليد الجدد.
وشددت أن وقف إطلاق النار وحده لن ينهي هذه الظروف المروعة بغزة، مطالبة الحكومات بالضغط على الاحتلال لضمان تلبية احتياجات النساء والفتيات الحوامل والأطفال حديثي الولادة وغيرهم ممن يحتاجون إلى الرعاية الصحية، بشكل عاجل.
وأشار التقرير إلى أنه حتى يناير 2025، لا تتوفر رعاية الطوارئ للتوليد وحديثي الولادة إلا في سبعة من 18 مستشفى تعمل جزئيا في مختلف أنحاء غزة، و اربع من 11 مستشفى ميدانيا، ومركز صحي مجتمعي واحد، مقارنة بـ 20 مؤسسة تشمل مشافٍ ومراكز أخرى أصغر للرعاية الصحية كانت تعمل قبل 7 أكتوبر 2023.