تحذير عاجل من الناتو بشأن إرسال قوات كورية شمالية للقتال مع روسيا بأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
حذر رئيس حلف شمال الأطلسي مارك روته، اليوم الاثنين من أن إرسال كوريا الشمالية جنودا لتقديم الدعم لروسيا في أوكرانيا سيشكل "تصعيدا كبيرا".
وحسب وكالة "فرانس برس"، قال روته إنه تحدث مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بشأن "الشراكة الوثيقة للحلف مع سيول".
وأضاف في منشور على منصة "إكس": "أن إرسال كوريا الشمالية لقوات للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا سيشكل تصعيدا كبيرا".
وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” مارك روته، أن تجنب فرض القيود على الأسلحة المرسلة إلى كييف في سياق الحرب الروسية الأوكرانية سيكون أفضل بالنسبة إلى الحلف، إلا أن القرارات بهذا الشأن تعود للدول الأعضاء.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لقناة "راي 3" الحكومية في إيطاليا، على هامش زيارة قام بها للمشاركة في قمة لوزارة دفاع دول مجموعة السبع احتضنتها مدينة نابولي الإيطالية السبت.
وتطرق روته إلى الجدل الدائر بين بعض الدول الحليفة في الناتو بشأن استخدام الأسلحة المرسلة لدعم أوكرانيا في الهجمات على الأراضي الروسية.
وقال في هذا الصدد: "نحن بحاجة إلى دعم كبير لضمان مجيء كييف إلى طاولة المفاوضات وهي في موقف قوي".
وأضاف: "بالنسبة للناتو، سيكون من الأفضل عدم فرض قيود، لكن من مسؤولية فرض القيود أو عدم فرضها تعود إلى الحلفاء، فهذا ليس مرتبطا بالناتو وأعتقد أنه سيكون من الأفضل تجنب القيود".
ولفت إلى أن النقطة الأهم هي "ضمان حصول كييف على كل ما تحتاجه لمواجهة العدوان الروسي، والتفاوض من موقع قوي كما يتفق عليه جميع الحلفاء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حلف شمال الأطلسي مارك روته كوريا الشمالية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
اتفاق وشيك بين كييف وواشنطن بشأن المعادن
أفاد مصدر في الرئاسة الأوكرانية، بأن كييف على وشك توقيع اتفاق بشأن التعاون في مجال الموارد المعدنية مع الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء.
وبموجب الاتفاق، الذي وصفه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنّه «استرداد للمال» مقابل الدعم الذي قدمته واشنطن لأوكرانيا خلال الأزمة، ستتعاون الدولتان في استغلال الموارد المعدنية في أوكرانيا.
وكان من المقرر توقيع الاتفاق قبل أسابيع، غير أن خلافاً نشب بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماعاً سابقاً في البيت الأبيض أدى إلى تعليق المحادثات مؤقتاً.
وقال المصدر إنّ وزيرة الاقتصاد الأوكرانية، يوليا سفيريدينكو، ستتوجه إلى واشنطن في وقت لاحق لتوقيع الاتفاق، رغم أن الحكومة الأوكرانية لم تصادق بعد علي صيغته النهائية.
وأكد المصدر على أنّ الاتفاق ينص على إنشاء صندوق مشترك بين البلدين، ولا يرتبط بأي ديون أو التزامات مالية سابقة تتعلق بالمساعدات الأميركية.
وأشار المصدر إلى أنّ الاتفاق يضمن المساواة بين الطرفين، ويشمل تأسيس صندوق استثماري مخصّص لإعادة الإعمار. بمساهمات من كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وينص الاتفاق أيضاً على أن أي مساعدات عسكرية جديدة تقدمها واشنطن لكييف ستُحتسب ضمن حصة الولايات المتحدة في الصندوق المشترك.