صقر غباش يلتقي مجموعة الصداقة مع الإمارات في البرلمان الإيطالي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
التقى معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، مجموعة الصداقة مع الإمارات في البرلمان الإيطالي برئاسة سالفاتوري كاياتا، وبحثوا سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الإيطالي، ومنها التعاون والتنسيق بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، أن هناك توافقاً مشتركاً بين دولة الإمارات وإيطاليا حول العديد من الملفات والقضايا الدولية المهمة، وأن هذا التوافق يعكس متانة العلاقات الثنائية ويعزز التعاون بين البلدين على الساحة الدولية، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
حضر اللقاء، عبدالله علي السبوسي سفير فوق العادة ومفوض الدولة لدى جمهورية إيطاليا، وسعيد راشد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس الوطني الاتحادي.
وأكد معالي صقر غباش، أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إيطاليا، تمتد لعقود طويلة من التعاون المثمر والشراكة الوثيقة في مختلف المجالات، حيث تعد إيطاليا أحد أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات على صعيد دول الاتحاد الأوروبي.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه والحكام يعزون ملك البحرين في وفاة الشيخ حمود بن عبدالله «الإمارات معك يا لبنان» تجمع 1000 طن مساعدات متنوعةوأثني معاليه على جهود مجموعة الصداقة البرلمانية الإيطالية في تعزيز الحوار السياسي وتطوير آليات التشاور المستمر، وهو ما ينعكس في التعاون المثمر بين البلدين، مشيرا إلى أهمية اتخاذ خطوات عملية بشكل أوسع تسهم في تفعيل دور لجان الصداقة البرلمانية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تنظيم اجتماعات دورية، وتبادل الزيارات والخبرات بين برلماني البلدين، إضافة إلى مناقشة التشريعات الداعمة للتعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية، والثقافية، والتعليمية.
وأشار معاليه الى أن التعاون البرلماني يلعب دوراً أكبر في المحافل الدولية مثل الاتحاد البرلماني الدولي، وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، والبرلمان الأوروبي، وذلك من خلال تقديم مقترحات مشتركة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل الأمن الإقليمي، التغير المناخي، والتنمية المستدامة.
ووجه معالي صقر غباش دعوة إلى رئيس وأعضاء مجموعة الصداقة مع الإمارات في البرلمان الإيطالي لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتا إلى أن هذه الزيارة ستكون فرصة لتعزيز الحوار المباشر بين البرلمانات، واستكشاف مزيد من فرص التعاون المشترك بما يخدم مصلحة البلدين وشعبيهما.
بدوره أشاد سالفاتوري كاياتا، بدولة الإمارات كنموذج يُحتذى به في مجالات التطور والتنمية والتسامح، منوها بالأمن والأمان اللذين تتمتع بهما دولة الامارات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صقر غباش الإمارات إيطاليا المجلس الوطنی الاتحادی مجموعة الصداقة دولة الإمارات صقر غباش
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني الـ 54
تشارك دولة الإمارات، سلطنة عمان الشقيقة، اليوم، احتفالاتها بمناسبة اليوم الوطني الرابع والخمسين والذي يصادف 18 نوفمبر من كل عام.
وتحتفي الإمارات حكومة وشعباً بهذا المناسبة، استناداً إلى متانة العلاقات التي تربط البلدين وتجسيداً لعمق العلاقات الأخوية، والشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وتمضي العلاقات بين البلدين قدماً، وتزداد نمواً وترسخاً بفضل دعم وتوجيهات القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، وصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة.
وتشهد الإمارات سنوياً، مجموعة من الفعاليات والعروض المميزة، احتفاءً باليوم الوطني لسلطنة عمان، وتتضمن إضاءة العديد من معالم الدولة بالعلم العماني، واستقبال الزوّار العمانيين القادمين إلى الإمارات عبر المعابر الحدودية والمطارات بالورود والهدايا التذكارية، إلى جانب تنظيم فعاليات خاصة للاحتفال بالمناسبة في أبرز مراكز التسوق والترفيه في الدولة.
وتواصل السلطنة في ظل قيادة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، نهضتها الشاملة، مؤكدًا بقراراته وتوجيهاته المضي قدمًا في مسيرة التنمية والتطوير.
وشهدت سلطنة عمان في عهد السلطان هيثم بن طارق، فصلاً تنموياً جديداً حافلاً بالإنجازات والإصلاحات، وفي مقدمتها تحديث مسيرة العمل الوطني وتسريع عملية تحقيق أهداف الرؤية المستقبلية “عُمان 2040”، التي تنفذ على مدى أربع خطط تنموية متتالية، وتهدف إلى تنويع وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام بمعدل 5% سنوياً، مع زيادة متوسط دخل الفرد بنسبة تصل إلى 90%، بالإضافة إلى وضع نظام تعليمي يتسم بالجودة العالية، وإنشاء منظومة وطنية فاعلة للبحث العلمي والإبداع والابتكار تسهم في بناء اقتصاد المعرفة، وإيجاد بيئة جاذبة لسوق العمل العماني.
وتبرز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، مستوى الشراكة الراسخة بينهما وضرورة تفعيلها عبر زيادة التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، إذ بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال العام الماضي، 51 مليار درهم، مقارنة مع 48.7 مليار درهم العام 2022، وبنسبة نمو بلغت 5%.
وتعتبر دولة الإمارات أكبر شريك تجاري للسلطنة، فهي أكبر مصدّر إلى عُمان وأكبر مستورد منها، وتستحوذ على أكثر من 40 في المائة من مجمل واردات عمان من العالم، فيما تستأثر بنحو 20 في المائة من صادرات عمان إلى الأسواق العالمية.
وأعلن الجانبان خلال أبريل الماضي على هامش زيارة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الشقيقة لدولة الإمارات، توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات والشراكات الاستثمارية بقيمة 129 مليار درهم في عدة مجالات.
وتضمنت الاتفاقيات مشاريع الطاقة المتجددة، والمعادن الخضراء، والاتصال بالسكك الحديدية، والاستثمارات في البنية التحتية الرقمية والتكنولوجيا، وذلك في ظل الاتفاقيات الموقعة بين وزارة الاستثمار في دولة الإمارات، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان.
وتتقاسم الإمارات وسلطنة عمان، موروثاً ثقافياً مشتركاً من الفنون والآداب شكلت هوية ثقافية متجانسة لشعبيهما ، فيما تزداد الروابط الثقافية والاجتماعية بينهما تداخلاً وعمقاً لتصل إلى مستوى العلاقات الأسرية والعائلية وتقاسم العادات والأزياء والفنون.