رئيس تحرير “زمان” السابق يروي اللحظات الأخيرة في حياة فتح الله كولن
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي ورئيس تحرير صحيفة “زمان” السابق، أكرم دومانلي، إنه ألقى النظرة الأخيرة على الداعية والمفكر الإسلامي، محمد فتح الله جولن، وكان معه لحظة فراقه.
دومانلي قال في مقابلة مع “Tr724”: “لقد جئت للتو من المستشفى، لقد أتيحت لي الفرصة لرؤية وجه معلمنا فتح الله جولن للمرة الأخيرة، رأيت سلام تسليم الأمانة على وجهه، لقد كان في حالة صحية جيدة”.
ويضيف دومانلي: “كما تعلمون، كان في المستشفى لفترة من الوقت، وتم نقله من غرفة إلى أخرى، أحضروا له الكرسي المتحرك، ولكنه رفض الكرسي وطلب أن يسير على قدمه، وفي هذه اللحظة توفي، يبدو الأمر كما لو أنه يقول لنا: “أريد أن أقف، وأريد أن يقف الجميع أيضًا”.
وذكر دومانلي أنه في الساعات التالية سوف يدلي الأطباء ببيان رسمي عن وفاة فتح الله كولن.
وفي نهاية تصريحاته، أكد دومانلي أن كولن شخص تعرض للظلم، ولم يتم الاعتراف بقيمته، وتوفي في المنفى.
وكانت قد أعلنت وسائل الإعلام التابعة لحركة الخدمة نبأ وفاة فتح الله كولن مساء الأحد في المستشفى.
وبالإضافة إلى أعضاء الحركة، تم تأكيد وفاة جولن من قبل نجل شقيقه أبو سلامة جولن عبر حسابه على تويتر.
Tags: أردوغانأمريكااسطنبولتركياجولنكولنواشنطنوفاة جولنوفاة فتح الله كولن
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أمريكا اسطنبول تركيا جولن كولن واشنطن وفاة جولن وفاة فتح الله كولن فتح الله کولن
إقرأ أيضاً:
محافظ نينوى السابق ينفي تعرض “البابا” لمحاولة اغتيال في 2021
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 11:00 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- علّق محافظ نينوى السابق نجم الجبوري،الخميس على ما أعلنه بابا الفاتيكان أمس عن تعرضه لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021.ونفى نجم الجبوري، تعرض البابا لمحاولة اغتيال في أثناء زيارته إلى العراق في مارس/ آذار 2021، وقال إن الزيارة تمت وفق معايير التخطيط الأمني ولم تشهد أي تهديدات أو حوادث أمنية.وقال الجبوري في حديث صحفي، إن “الزيارة خُطط لها مسبقًا على أعلى المستويات، وتم تشكيل فرق متعددة وصلت قبل الزيارة بأيام لضمان تأمين كل حركة لبابا الفاتيكان، بدءًا من دخوله إلى محافظة نينوى، مرورًا بزيارته للمدينة القديمة، ورحلته إلى القوش والحمدانية، وغيرها من المدن الأخرى”.وأوضح أن “هذه الطواقم شملت فرقًا من محافظة نينوى، والعاصمة بغداد، إضافة إلى طواقم أمنية بريطانية وأمريكية، وفريق متخصص من المخابرات العراقية”.وأكد الجبوري أنه بصفته رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة آنذاك، كان مطلعًا على جميع التفاصيل الأمنية المتعلقة بالزيارة في نينوى والعراق.ولفت إلى أنه “لم يرد أي تقرير أو برقية تفيد بوجود تهديد لحياة البابا، وكل العمليات الأمنية والتوجيهات في نينوى، كانت تصدر تحت إشرافي المباشر”.وأضاف، أنه “في حال وجود خطر يهدد حياة شخصية بحجم بابا الفاتيكان، كان البروتوكول الأمني الدولي يستدعي إلغاء الزيارة، لكن هذا لم يحدث، وهو دليل قاطع على عدم وجود أي تهديد”.وأشار الجبوري إلى أن محافظة نينوى كانت تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والاستقرار خلال تلك الفترة، ما مكّن البابا من زيارة المدينة بأريحية تامة، مضيفًا: “زيارة بابا الفاتيكان لم تكن الوحيدة، إذ تبعتها زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تجول في المدينة القديمة وزار عدة مواقع دون تسجيل أي حادث أمني”.وكان بابا الفاتيكان كشف عن أنه كان هدفًا لمحاولة تفجير انتحاري في أثناء زيارته للعراق قبل ثلاث سنوات.