مطار بيروت يتحدى الغارات الإسرائيلية.. وزيارة مرتقبة للمبعوث الأمريكي (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، غارات عنيفة على مناطق متفرقة من العاصمة اللبنانية بيروت بما في ذلك محيط مطار رفيق الحريري الدولي، الذي يواصل العمل على الرغم من كثافة القصف الإسرائيلي.
وأظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات اشتعال النيران في مبان بمحيط المطار جراء غارات إسرائيلية عنيفة، بالتزامن مع استمرار العمل في المطار.
pic.twitter.com/b3Due5vB6T — أحمدصالحAhmd Saleh (@iahmedsalih) October 20, 2024 صور لهبوط طائرة لبنانية في مطار بيروت رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية#قناة_العربية pic.twitter.com/tSbJxRTedg — العربية (@AlArabiya) October 20, 2024
كما أظهرت لقطات مصورة لحظات هبوط طائرة مدنية خلال ساعات الفجر على الرغم من الغارات الإسرائيلية وتصاعد الدخان في سماء المنطقة.
وشن جيش الاحتلال طوال ساعات الليلة الماضية غارات عنيفة على مناطق مختلفة من لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، التي شهدت حركة نزوح كثيفة من بعض الأحياء المستهدفة.
وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، حدوث غارات عديدة على الضاحية الجنوبية استهدفت فروع لمؤسسة "القرض الحسن"، خاصة في حي السلم وبرج البراجنة، ومنطقة الشياح.
وأوضحت الوكالة اللبنانية، أن عدد الغارات على الضاحية الجنوبية قد وصل لـ11، بينها واحدة على فرع "القرض الحسن" القريب من مطار رفيق الحريري الدولي.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي قبل ساعات من وصول المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين إلى بيروت في زيارة تهدف إلى إجراء محادثات مع مسؤولين لبنانيين في بيروت اليوم الاثنين.
وتتمحور المحادثات المرتقبة حول شروط وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله في لبنان، وذلك على وقع تصاعد حدة العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.
وقال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مقابلة مع قناة "العربية" السعودية، إن زيارة هوكستين هي "الفرصة الأخيرة" للتوصل إلى هدنة قبل الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من تشرين الثاني /نوفمبر المقبل.
ومنذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
مشاهد مباشرة من بيروت تظهر استمرار العمل في مطار رفيق الحريري الدولي#لبنان#بيروت#قناة_الحدث pic.twitter.com/nleCvZOD2n — الحدث عاجل (@Alhadath_Brk) October 21, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال اللبنانية بيروت لبنان فلسطين بيروت الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تتحدث الوكالة الرسمية عن تداعيات الغارة على الأراضي اللبنانية.
296 خرقاً لوقف إطلاق النار
بزعم التصدي لـ "تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 296 خرقاً لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
تم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص الاتفاق على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 شخصاً وإصابة 16 ألف و663 شخصاً آخرين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وفق الإحصائيات التي رُصدت بعد تصعيد العمليات الإسرائيلية في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي رده على العدوان، أعلن حزب الله تنفيذ ألف و666 عملية عسكرية بين 17 أيلول/ سبتمبر الماضي و27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 إسرائيلياً وإصابة ما يزيد على ألف 250 آخرين، إضافة إلى تدمير 76 آلية عسكرية.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، ويرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس.