الحوار الوطني يكشف تأثير الدعم النقدي على القدرة الشرائية للأفراد
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
ردت الصفحة الرسمية للحوار الوطني، على استفسارات المواطنين، حول تأثير الدعم النقدي على القدرة الشرائية للأفراد، وجاءت الإجابة بأن تاثير الدعم النقدى على القدرة الشرائية للأفراد يتوقف على آلية التطبيق والتنفيذ الفعلي.
وأوضحت الصفحة الرسمية للحوار الوطني، أنه في حالة تقديم الدعم بصورة صحيحة وفي شكل بطاقة مشتريات لسلع محددة سيكون للدعم النقدي العديد من الإيجابيات القدرة الشرائية للأفراد من خلال أنه سيؤدى الى زيادة الدخل المتاح للأفراد، مما يمنحهم قدرة أكبر على شراء سلع وخدمات يحتاجون إليها، وأيضا سيساهم في رفع مستوى المعيشة للأسر من خلال تلبية الاحتياجات الأساسية.
وأضافت الصفحة الرسمية للحوار الوطني، أنه سيعطي للأفراد والأسر مرونة في اختيار سلع وخدمات بحرية أكبر وسيؤدى الإنفاق الاستهلاكى للأسر والمراقب من قبل الدولة الى تنشيط عجلة الاقتصاد وزيادة الطلب على السلع والخدمات، مؤكدة أن الدعم النقدى يعد إحدى الأدوات الفعالة لتحسين القدرة الشرائية للأفراد ولكن بالطبع طبقا للشروط والمحددات اللازمة لذلك.
اقرأ أيضاًفي 11 نقطة.. الحوار الوطني يرصد نقاط القوة للدعم النقدي
الدعم النقدي في رؤية الحوار الوطني.. 3 تهديدات و5 فرص واعدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
بيونج يانج: لا نهتم بمبادرات السلام الكورية الجنوبية.. ولن نجلس للحوار
قالت كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، اليوم الاثنين، إن بيونج يانج ليس لديها أي اهتمام بأي سياسة أو مقترحات للمصالحة من كوريا الجنوبية، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي قدمها الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج، بحسب "رويترز".
وأكدت المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم أن إعلان رئيس كوريا الجنوبية التزامه بالتحالف الأمني مع الولايات المتحدة الأمريكية يظهر أنه لا يختلف عن سلفه.
وأضافت أن الموقف الرسمي لبلادها هو أنه، مهما كانت السياسة التي يتم وضعها في سول أو المقترح الذي يتم تقديمه، فإنه لا يوجد لديهم أي اهتمام بها، وقالت نصًا: "لن نجلس مع كوريا الجنوبية، ولا يوجد شيء لمناقشته".
تأتي تلك التصريحات كأول رد فعل على تحركات رئيس كوريا الجنوبية، الذي تعهد فور توليه منصبه بتحسين العلاقات مع بيونج يانج، والتي وصلت إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
وقام الرئيس الجديد باتخاذ عدة تدابير من أجل تخفيف التوترات بين البلدين، منها تعليق البث عبر مكبرات الصوت للدعاية المناهضة لكوريا الشمالية عبر الحدود، وحظر النشطاء من إرسال منشورات أثارت غضب بيونج يانج.
ووفقًا لشقيقة زعيم كوريا الشمالية، فإن تلك التحركات ليست سوى تراجع عن الأنشطة سيئة النية – على حد زعمها – التي تقوم بها كوريا الجنوبية، والتي ما كان ينبغي لها أن تبدأ في المقام الأول، وقالت: "إنه ليس شيئًا يستحق تقييمنا حتى".