بيسكوف: الأزمة الأوكرانية ليست على جدول أعمال قمة “بريكس” في قازان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن سبل حل الأزمة الأوكرانية ليست على جدول أعمال قمة “بريكس” في قازان، ولكن يمكن للدول المشاركة التطرق إلى هذا الموضوع حسب تقديرها.
وقال بيسكوف في تصريح صحفي وفق وكالة سبوتنيك: “إن بحث سبل حل النزاع في أوكرانيا ليس على جدول أعمال قمة بريكس في قازان، ولكن يمكن لكل مشارك التطرق إلى هذا الموضوع حسب تقديره الخاص”.
وستعقد قمة “بريكس” المقبلة بمدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية في الفترة من الـ 22 إلى الـ 24 من تشرين الأول الجاري.
ومجموعة بريكس رابطة مشتركة بين عدة دول، تم إنشاؤها في عام 2006 من قبل روسيا والصين والهند والبرازيل، وانضمت إليها جنوب أفريقيا في عام 2011 وفي بداية عام 2024 انضمت كل من مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟»، تناولت القناة التطورات الأخيرة المتعلقة بالصراع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام، حيث أعلنت الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاقين منفصلين مع كل من روسيا وأوكرانيا لوقف الهجمات البحرية واستهداف منشآت الطاقة في موسكو.
ووفقًا للتقرير، يُعد هذان الاتفاقان أول التزامين رسميين من الطرفين المتحاربين منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يسعى ترامب بشكل مكثف لإنهاء الحرب وتعزيز التقارب مع موسكو، وهو ما أثار مخاوف كييف ودول أوروبية أخرى.
وأشار التقرير إلى أن الاتفاق الأمريكي مع روسيا يتجاوز الاتفاق المبرم مع أوكرانيا، إذ تعهدت واشنطن بالعمل على رفع العقوبات الدولية المفروضة على صادرات الزراعة والأسمدة الروسية، وهو مطلب أساسي كانت موسكو تطالب به منذ فترة طويلة. من جانبها، أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالبحر الأسود مشروط بإعادة ربط بعض البنوك الروسية بالنظام المالي العالمي، في حين نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ذلك، مؤكدًا عدم وجود أي شرط لتخفيف العقوبات كجزء من الاتفاق.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن موسكو بحاجة إلى ضمانات واضحة قبل تنفيذ الاتفاقات، مشيرًا إلى ما وصفه بـ«التجربة المؤلمة» للاتفاقات السابقة مع كييف، داعيًا واشنطن إلى الضغط على القيادة الأوكرانية لتجنب عرقلة الاتفاق.
كما أوضح التقرير أن واشنطن خفّفت من حدة خطابها تجاه روسيا، حيث صرّح ستيف وكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه لا يعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رجلًا سيئًا، مما أثار قلق المسؤولين الأوروبيين الذين يرون في بوتين عدوًا خطيرًا.
حلفائها الأوروبيينوأضاف التقرير إلى مخاوف أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين من إمكانية إبرام ترامب صفقة متسرعة مع موسكو، قد تؤدي إلى تقويض أمنهم وإضفاء الشرعية على المطالب الروسية، مما يضع تساؤلات حول مدى قدرة الرئيس الأمريكي على تنفيذ وعوده بإنهاء الحرب، وسط ضغوط دولية متزايدة.