النائب زكي عباس: لقاء السيسي مع وفد النواب الأمريكي خطوة لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
ثّمن النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وفد من مجلس النواب الأمريكي، الذي ضم ممثلين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وأكد «عباس»، في تصريحات، أهمية هذا اللقاء الذي يعكس حرص القيادة السياسية المصرية على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، والعمل المشترك من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل التحديات الراهنة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري، مشيراً إلى أن مصر تبذل كل الجهود الممكنة لتهدئة الأوضاع المتوترة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأضاف النائب زكي عباس، أن موقف مصر الثابت بشأن دعم القضية الفلسطينية، والدعوة إلى إيجاد حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، يعكس دور مصر المحوري في المنطقة والتزامها بمبادئ السلام والعدالة، مؤكدا أن مصر لن تدخر جهداً في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وأشار النائب زكي عباس، إلى أن هذا اللقاء يعكس الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وأن الحوار بين الجانبين يمكن أن يسهم في تعزيز التفاهم الدولي بشأن القضايا الإقليمية الهامة.
وأعرب عضو مجلس النواب، عن تقديره للجهود التي يبذلها الرئيس السيسي لتوضيح رؤية مصر بشأن الأزمات الراهنة، وخاصة فيما يتعلق بضرورة وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني من خلال وقف إطلاق النار والسعي نحو حلول سياسية مستدامة.
الاستجابة لدعوات وقف إطلاق الناروتابع النائب زكي عباس، أن هذه المواقف تعكس التزام مصر بالعمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن الحوار والتنسيق مع الشركاء الدوليين هو السبيل الأمثل لتحقيق هذه الأهداف.
وطالب عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي إلى دعم جهود مصر في هذه المرحلة الحرجة، والاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار والعمل من أجل مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للمنطقة بأكملها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة القضية الفلسطينية مجلس النواب السيسي النائب زکی عباس عضو مجلس النواب وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟
أقرّ مجلس النواب الروسي (الدوما) قانونًا يتيح إزالة حركة طالبان من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا، وهي خطوة أثارت جدلًا دوليًا حول دلالاتها وآثارها المحتملة. القانون الذي تمت الموافقة عليه في القراءتين الثانية والثالثة، ينص على إمكانية تعليق حظر المنظمة إذا ما قدمت أدلة فعلية على تخليها عن أنشطة ترويج الإرهاب ودعمه.
التفاصيل القانونية والإجراءات المتبعةمن المنتظر أن يُعرض القانون على مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان) للموافقة النهائية قبل تقديمه للرئيس فلاديمير بوتين للتوقيع عليه. يأتي هذا التطور بعد تأكيدات من مسؤولين روس كبار، مثل أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، عن نية موسكو اتخاذ هذا القرار في إطار تعزيز علاقاتها مع حكومة طالبان التي استولت على الحكم في أفغانستان عام 2021.
الأبعاد السياسية للقراررغم إزالة اسم طالبان من قائمة الإرهاب الروسية، إلا أن الخطوة لا تعني الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان أو بما تُطلق عليه "إمارة أفغانستان الإسلامية." تسعى روسيا، وفق تصريحات بوتين، لتعزيز التعاون مع طالبان في مواجهة الإرهاب، وهي نفس الحجة التي قدمها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدعوة الغرب إلى رفع العقوبات عن أفغانستان.
السياق الإقليمي والدوليالدول المجاورة:
حلفاء روسيا في آسيا الوسطى، مثل كازاخستان، سبق أن اتخذوا خطوات مماثلة، حيث أزالوا طالبان من قوائمهم للمنظمات الإرهابية، في سياق تحسين العلاقات مع الحكومة الأفغانية.
المواقف الدولية:
الغرب لا يزال متحفظًا تجاه هذه الخطوات، مطالبًا طالبان بتحقيق شروط مثل احترام حقوق الإنسان وضمان تمثيل سياسي واسع.
فرصة لتعزيز الاستقرار:
روسيا ترى في هذه الخطوة وسيلة لتعزيز الأمن في المنطقة، خاصة أن دول آسيا الوسطى المجاورة تواجه تهديدات أمنية من الجماعات الإرهابية.
التحديات الأخلاقية والدبلوماسية:
إزالة طالبان من قائمة الإرهاب قد تُفهم كتساهل مع تاريخها من الانتهاكات، مما يثير انتقادات داخلية ودولية.
سحب طالبان من قائمة الإرهاب يعكس تحولًا في السياسة الروسية تجاه أفغانستان، إذ يهدف إلى تحقيق الاستقرار في منطقة مضطربة. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى نجاح هذه الخطوة في تحقيق التوازن بين المصالح الأمنية والدبلوماسية.