صدق أو لا تصدق.. شخص يلف العالم بلا حذاء لسنوات| تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
لا تزال الغرائب والعجائب في العالم تصيبنا بالدهشة يوما بعد يوم، وخاصة الأشخاص الذين يحاولوا فعل بعض الأِشياء الغريبة على المجتمعات، وكان من بين ذلك شخص بريطاني.
نشرت صحيفة "مترو" البريطانية تقريرا حول رجل بريطاني امتنع عن ارتداء الأحذية منذ ما يقرب من 8 سنوات، وذلك لأن عضلات قدميه أصبحت أقوى وأكثر قدرة على التحمل.
وقال المواطن البريطاني الذي يدعى، بن دويني، إن قدميه تطورتا لدرجة أنه لم يعد بحاجة إلى ارتداء الحذاء، حيث أصبحت قدماه أقوى من ذي قبل، وباتت رائحتهما أفضل أيضاً.
وأضاف البالغ من العمر 39 عاما:"في بداية الأمر، كان الزجاج يعلق في قدمي واضطر لاستخراجه، لكن بشرة قدمي صارت سميكة جداً مع مرور الوقت ولم يعد يحدث هذا إلا نادراً".
وأضاف "منذ أن صرت أمشي حافي القدمين، شعرت بتحسن في مفاصلي. في الواقع كانت رائحة قدمي أسوأ عندما كنت أرتدي الأحذية. بدأت في التقليل من ارتداء الأحذية عندما كنت في الجامعة، وتوقفت عن ارتدائها تماماً عندما بلغت 31 عاماً".
وقد قام بن، وهو موسيقي، بجولات وهو حافي القدمين عبر المملكة المتحدة وخارجها، بما في ذلك الهند وبلغاريا والنرويج. كما أنه يمارس كرة القدم دون ارتداء أي حذاء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تصفيات "كان" 2025: المنتخب المغربي يواجه الغابون بحثا عن انتصار غاب عنه لسنوات
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الغابوني، اليوم الجمعة، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب فرانسفيل، لحساب الجولة الخامسة « ماقبل الأخيرة »، من تصفيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المملكة المغربية، خلال الفترة الممتدة ما بين دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
ويتطلع أبناء وليد الركراكي، إلى تحقيق الانتصار على الغابون، لمواصلة سلسلتهم الإيجابية الخالية من الهزائم والتعادلات خلال التصفيات، حيث تعتبر هذه المباراة هي الأولى التي يخوضها رفاق ابراهيم دياز بالأدغال الإفريقية، منذ كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بكوت ديفوار، بعدما لعبوا كل المواجهات في المغرب بين أكادير ووجدة.
وينتظر أن يدخل الناخب الوطني المباراة بالتشكيل الرسمي، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم، الذي أكد مدربه أن الهدف هو الانتصار على أسود الأطلس، بعدما ضمن التواجد في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المغرب، جراء انتصار ليسوتو بهدف نظيف على إفريقيا الوسطى، في المباراة التي جرت أطوارها أمس الخميس، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات.
ويتوقع أن يعتمد وليد الركراكي، على ياسين بونو، في حراسة المرمى، على أن يتكون خط الدفاع، من أشرف حكيمي، نصير مزراوي، أدم ماسينا، ونايف أكرد، فيما سيقحم كلا من سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، وإلياس بن الصغير، في خط الوسط، بينما سيتشكل الهجوم، من إبراهيم دياز، أيوب الكعبي، وعبد الصمد الزلزولي.
وسيبحث المنتخب الوطني المغربي، عن انتصار أمام الغابون على أرضية ميدان هذا الأخير، غائب عن خزائنه منذ أزيد من 22 سنة، حيث كان آخر فوز لأسود الأطلس على الفهود في السابع من شتنبر 2002، بهدف نظيف، سجله يوسف شيبو أنذاك، في اللقاء الذي لعب في ليبروفيل.
وعلى مدار مبارياتهما السبع التي لعبت في ليبروفيل، تمكن المنتخب الوطني المغربي من الانتصار في مناسبتين فقط، كانت أولها في السادس من أبريل 1977، برباعية نظيفة، ضمن تصفيات كأس العالم، فيما الثانية تحققت يوم السابع من شتنبر 2002، بهدف نظيف، خلال تصفيات كأس الأمم الإفريقية، بينما انتهت باقي المباريات بين التعادل وفوز الفهود.
وسبق للمنتخب الوطني المغربي، مواجهة نظيره الغابوني 20 مرة، في إطار ودي ورسمي، محققا الفوز في 10 مباريات، بينما فاز الخصم في 6 مباريات، وانتهت 4 مباريات بالتعادل.
وانهزم المنتخب الوطني المغرب أمام نظيره الغابوني، 6 مرات في مباريات ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا ونهائيات كأس العالم، ما سيجعل اللقاء الذي سيجرى بينهما غدا الجمعة، ضمن تصفيات العرس الإفريقي، صعبا، حيث يبحث كل طرف عن النقاط الثلاث، خصوصا وأن الانتصار سيعبر بالفهود إلى النهائيات، قبل مباراته الأخيرة أمام إفريقيا الوسطى.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 منتخب إفريقيا الوسطى منتخب الغابون منتخب ليسوتو