الرئيس البرازيلي يلغي زيارة لروسيا بعد تعرضه لإصابة في رأسه
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
ألغى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الأحد، رحلته التي كانت مقررة إلى روسيا لحضور قمة مجموعة دول "بريكس"، وسيشارك بها عبر الفيديو، وفق ما أعلنت الرئاسة البرازيلية، مشيرة إلى تعرضه لحادث منعه من السفر بالطائرة.
وقالت الحكومة إنه تم تعيين وزير الخارجية ماورو فييرا لقيادة الوفد البرازيلي في قمة "بريكس".
وتستضيف روسيا من 22 إلى 24 تشرين الأول/ أكتوبر نحو عشرين زعيما في قازان على نهر الفولغا سيحضرون قمة هذا التكتل الدبلوماسي الذي يضم في الأصل كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وانضمت إليه هذا العام أربع دول هي إثيوبيا وإيران ومصر والإمارات العربية المتحدة.
وقد دعيت 38 دولة للمشاركة في القمة، أكدت 32 منها حضورها.
وقالت الرئاسة البرازيلية في بيان إنه "بناء على نصيحة طبية، لن يحضر (لولا) قمة مجموعة بريكس في قازان، بسبب عائق مؤقّت يمنعه من السفر بالطائرة لمسافات طويلة"، دون أن تعطي تفاصيل عما حدث له.
وأضافت أن لولا سيشارك في المداولات عبر الفيديو، وقد أبقى على جدول أعماله لهذا الأسبوع في برازيليا في قصر بلانالتو الرئاسي.
وكان لولا (78 عاما) نُقل، السبت، إلى المستشفى السوري اللبناني في برازيليا "بعد تعرضه لحادث منزلي وإصابته" في أسفل الرأس، وفقا للمستشفى.
وقد سقط لولا في حمامه وأصيب بكدمة في مؤخرة رأسه وتلقّى غرزا حسبما قال أطباء.
وقال روبرتو كاليل، طبيب الرئيس البرازيلي، إن الرئيس تعرض لسقوط تسبب في صدمة كبيرة، وأدى إلى "نزيف صغير في الدماغ".
وأضاف: "إنها حالة تتطلب تكرار الاختبارات على مدار الأسبوع. ومن الناحية النظرية، فإن أي نزيف في المخ يمكن أن يتفاقم في الأيام التالية، لذا فإن المراقبة مهمة"، مبينا أن لولا في حالة جيدة ويمكنه ممارسة الأنشطة العادية.
وتعقد قمة مجموعة "بريكس" في قازان الروسية وموضوع القمة الرئيسي هو "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين".
و"بريكس" هي مجموعة دولية تم إنشاؤها في العام 2006، في البداية كانت تضم روسيا والبرازيل والهند والصين، ومن ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة في العام 2011.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البرازيلي روسيا بريكس روسيا البرازيل بريكس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المفتي قبلان: لا لبنان ولا سيادة منذ العام 1982 لولا سلاح المقاومة
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ، بيانا ، قال فيه :"في هذا اليوم الذي تخرج فيه آلة الحرب الإسرائيلية من آخر بقايا قرى الحافة الأمامية تبقى إسرائيل العدو الوجودي للبنان، وقتالها السيادي ضرورة وجودية وسيادية وسنقاتلها، ولن نقبل بأي نقطة احتلال أو انتهاك سيادي، ولبنان السياسي ضعيف، وأولويات السلطة بالمريخ، والتعويل على الديبلوماسية تعويل على فراغ، وما يجري الآن انتصار للبنان ومقاومته وشهدائها ومجهودها الأسطوري الذي هزم إسرائيل وأطلسها على تخوم الخيام وباقي قرى الحافة الأمامية".
وتوجه قبلان الى من " يهمه الأمر "لا لبنان ولا سيادة منذ العام 1982 لولا سلاح المقاومة، وسلاح المقاومة باقٍ ما بقيت إسرائيل وتهديداتها، ونصيحة لبعض المغرورين: ما تغلّطوا بالأمن الوطني للبلد، وما لم تستطعه أكبر حروب إسرائيل الأطلسية لن يستطيعه أحد".
أضاف :"حذار الخطأ لأن البلد برميل بارود، والمطلوب الشغل وفق الأولويات الوطنية لا الأولويات الخارجية، والإستقواء بالخارج لا ينفع، ولبنان قوة سيادية بشعبه ومقاومته وجيشه، والمقامرة بالأمن السيادي كارثة وجودية للبنان، ولعبة التهويل لا تفيد، وسلاح المقاومة أكبر دفاعات لبنان".
وختم المفتي قبلان: "الدفاع عن سلاح المقاومة دفاع عن لبنان وسيادته وسلمه الأهلي ومشروعه الوطني بعيدا عن زواريب السياسة والإلتزامات الخارجية المقيتة، والمطلوب حماية الوحدة الوطنية وحذار من دفع البلد نحو المجهول".