بدأ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية، مساء الأحد، على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، أعقبت تهديدات إسرائيلية بقصف أبنية تضم فروعا لمؤسسة "القرض الحسن" المالية التابعة لـ"حزب الله".

 

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن 3 غارات استهدفت منطقة حي السلم وبرج البراجنة والغبيري في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت".

 

وقبل ذلك أفادت الوكالة عن غارة أولى دون تحديد الموقع الذي استهدفته.

 

وقبل وقت قصير من بدء سلسلة الغارات، هدّد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي بقصف أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي الجنوب والبقاع (شرق) بدعوى "وجود مؤسسة القرض الحسن" فيها.

 

وقال أدرعي في منشور على منصة إكس، إن "الجيش الإسرائيلي سوف يبدأ مهاجمة بنى تحتية تابعة لجمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله (..) ابتعدوا عنها فورا".

 

وفي العام 2007، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جمعية "القرض الحسن"، قائلة إن حزب الله يستخدمها "غطاء لإدارة الأنشطة المالية للجماعة الإرهابية والوصول إلى النظام المالي العالمي"، وفق وصفها.

 

ويعدّ "القرض الحسن" إحدى أهم المؤسسات المالية الاقتصادية بـ "حزب الله"، ولا تخضع لقانون "النقد والتسليف" اللبناني، وقد تم افتتاحها في ثمانينيات القرن الماضي، بصفة "جمعية خيرية".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: القرض الحسن

إقرأ أيضاً:

جراء شح المياه.. أبو الحسن يكشف عن تدابير لمواجهة الأزمة

كتب أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، اليوم الثلاثاء، على "فايسبوك":

"إلى أهلنا وأبناء منطقة المتن الأعلى الكرام، إن عوامل الطبيعة هذا العام أدت إلى جفاف غير مسبوق. ورغم ذلك، ننتظر الخير، وسيأتي إن شاء الله،  لكن لن يكون هذا العام كغيره من الأعوام السابقة، بل ستواجهنا مرحلة فيها الكثير من المعاناة نتيجة شح المياه. لذا، نحيط أهلنا وأبناء المنطقة الكرام علما بأننا اتخذنا بعض التدابير اللازمة، بالتعاون مع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان ومع بعض البلديات، وبدأ العمل بالخطوات الآتية: 

أولا: صيانة الينابيع والآبار في بعض القرى والبلدات للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي فيها ومن أجل تخفيف استهلاك ما يمكن استهلاكه من مياه سد القيسماني ومن مصادر المياه الأخرى كي تستفيد البلدات الأخرى التي ليست لديها مصادر مياه ذاتية.

ثانيا: من الضروري اتباع طرق ترشيد استهلاك المياه في كل القرى والبلدات في فترات وصول المياه اليها. 

ثالثا: لا بد من التعاضد والتعاون بين البلديات ولجان القرى من أجل العمل على محاولة تنظيف وصيانة الينابيع الموجودة واستحداث آبار محلية توفر الحد الأدنى من الاكتفاء الذاتي.

رابعا: لقد بادرنا، منذ فترة، بالعمل والتعاون مع مؤسسة كهرباء لبنان بشخص مديرها العام كمال حايك ورئيس ومسؤولي دائرة بحمدون، وبالتنسيق مع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان على توفير خط خدمات كهربائي بشكل دائم إلى آبار بمريم، وقد وضعت الدراسة اللازمة وبدأ العمل على التمويل العالي الكلفة، وقد يستغرق بعض الوقت على أمل أن نصل إلى فصل الصيف وتكون الكهرباء مؤمنة بشكل كاف بما يسهم في ضخ كمية المياه الكافية للمنطقة". 

وختم: "هذه الخطوات تشكل الحد الأقصى الممكن الذي نعمل عليه في هذه الظروف كي نوفر أبسط الحاجات لأهلنا ومنطقتنا. وفي الوقت عينه، نشكر الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، ولنتذكر جميعاً بأن لا شيء مستحيل طالما نمتلك الرؤية والنية والإرادة والقرار".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف موقعين عسكريين لحزب الله داخل لبنان
  • فيديو.. غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان
  • غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان
  • بالصور: غارات إسرائيلية على عدة مناطق جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية على إقليم التفاح والبقاع
  • فيديو مسرب يوثق لحظة اغتيال السيد حسن نصر الله في الضاحية
  • يعرض لأول مرة .. فيديو للحظة اغتيال حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية
  • المقاومة تستهدف قوة إسرائيلية وأوضاع كارثية شمالي الضفة
  • جراء شح المياه.. أبو الحسن يكشف عن تدابير لمواجهة الأزمة
  • بعد تحريرها بشكل كامل.. الجيش اللبناني ينشر عناصره في بلدة الطيبة