مشاهد مؤلمة لاكتظاظ غرفة عناية مركزة بالأطفال شمال قطاع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا مؤلمة، للأطفال في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، من ضحايا مجازر الاحتلال في المنطقة.
وتظهر اللقطات امتلاء قسم العناية المركز، بالأطفال، الذين يعانون من إصابات خطيرة وحروق بالغة، فضلا عن أطفال لم تتمكن الطواقم الطبية، من إنقاذ حياتهم، نتيجة الإصابات البالغة التي تعرضوا لها، وأدت إلى استشهادهم.
وأشار الأطباء إلى نسب الحروق تصل إلى 70 بالمئة من أجساد الأطفال، وجرى إبقاؤهم على التنفس الصناعي، نتيجة لسوء حالتهم الصحية بفعل القصف الذي طالهم.
ويواصل مسؤولو الأمم المتحدة التأكيد على خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث تعاني آلاف الأسر من عواقب حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأدلى عدد من مسؤولي الأمم المتحدة بتصريحات تعبر عن القلق العميق حيال الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان والممارسات العسكرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لوقف الحرب، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، لكن دون جدوى.
وتتزايد الأعداد المقلقة للشهداء المدنيين، في وقت تندد فيه منظمات حقوق الإنسان بالانتهاكات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وتتعارض مع القوانين الدولية.
في آخر التصريحات، أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالإنابة، جويس مسويا، أن الفلسطينيين في شمال قطاع غزة يعيشون أهوالًا تفوق الوصف بسبب الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية. وفي سياق حديثها، وصفت الوضع في المنطقة بأنه "مأساة إنسانية" تتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي.
في منشور لها على منصة إكس، أكدت مسويا: "الأنباء الواردة من شمال غزة مروعة، حيث يواجه الفلسطينيون ظروفًا غير إنسانية تحت الحصار المفروض من إسرائيل".
وذكرت أن الناس في منطقة جباليا محاصرون تحت الأنقاض، مع منع فرق الإنقاذ من الوصول إليهم، ما يزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية.
وأشارت مسويا إلى أن "العشرات الآلاف من الفلسطينيين تم تهجيرهم قسراً من منازلهم، والإمدادات الأساسية مثل الماء والغذاء بدأت تنفد"، موضحة أن المستشفيات تعاني من اكتظاظ شديد نتيجة تزايد أعداد المصابين، وهو ما يزيد الضغط على النظام الصحي المتعثر بالفعل.
إلى ذلك، كانت مسؤولة الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إيناس حمدان، قد قالت؛ إن: "إسرائيل رفضت طلبا عاجلا تقدمت به الوكالة لإجلاء العالقين تحت الأنقاض جراء الإبادة التي ترتكبها تل أبيب في شمال قطاع غزة".
وأضافت المسؤولة الأممية؛ "إن تشديد الحصار على جباليا وشمال غزة يزيد الأوضاع كارثية"، مؤكدة: "علاوة على ذلك، فإن الهجوم العسكري في شمال غزة، يقطع وصول الناس إلى الضروريات اللازمة لبقائهم، بما في ذلك المياه".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر يومية في قطاع غزة لليوم الـ381 على التوالي، مع ارتقاء عشرات الشهداء في مخيم جباليا، ومخيم الشاطئ، ودير البلح، ومناطق أخرى في القطاع.
وبحسب بيانات وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 42,603 شهداء، فيما تجاوز عدد الجرحى 99,795، معظمهم من النساء والأطفال. بينما تواصل فرق الإنقاذ العمل على انتشال الآلاف من المفقودين تحت الأنقاض.
وزارة الصحة الفلسطينية:
مشاهد كارثية لأطفال مصابين جراء مجازر الاحتلال في شمال غزة داخل العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان، في ظل استمرار الحصار والإبادة الجماعية لليوم السابع عشر. pic.twitter.com/Keinu9fPqY — وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@Snd_pal) October 21, 2024
أطفال يصارعون الموت داخل مستشفى كمال عدوان المحاصر في شمال غزة مع نقص المستلزمات الطبية و استمرار القصف والغارات والحصار#شمال_غزة_يباد pic.twitter.com/BLkGlRC8EL — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 20, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة مجازر الاحتلال أطفال غزة الاحتلال أطفال مجازر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی شمال قطاع غزة شمال غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
الحوثي تبث مشاهد من إطلاق صاروخي فلسطين 2 نحو تل أبيب (شاهد)
بثت جماعة الحوثي اليمنية مشاهد من إطلاق صاروخين فرط صوتيين نوع "فلسطين2" الخميس، على هدفين عسكريين للاحتلال في يافا المحتلة "تل أبيب".
ونشر مركز الإعلام الحربي التابع للحوثي مشاهد عبر قناة "المسيرة" التابعة للجماعة للصاروخين الضخمين اللذان قصفت بهما أهدافا للاحتلال، وتسببا في تدمير مبنى بالكامل.
مشاهد إطلاق الصاروخين فرط صوتيين نوع (فلسطين2) على هدفين عسكريين للعدو الصهيوني في يافا المحتلة - 19 ديسمبر 2024م#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/9FyM0mrFx1 — الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) December 19, 2024
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت جماعة الحوثي أنها قصفت بصاروخين بالستيين من طراز "فلسطين 2" هدفين عسكريين "نوعيين" في مدينة يافا وسط دولة الاحتلال، بالتزامن مع غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة غرب اليمن.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بأن صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون من اليمن قد أصاب مدرسة بمدينة "تل أبيب"، بعد الإعلان عن اعتراضه الصاروخ قبل اختراقه أجواء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال في بيان: "بعد اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل ليلاً، تم رصد إصابة في مدرسة في رمات غان، دون وقوع إصابات. ويجري التحقيق في ملابسات الإصابة".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول في قيادة الجبهة الداخلية للجيش، لم تسمه، في مكان الحادث، إنه "من المحتمل أن يكون هناك صاروخ قد أصاب المدرسة".
في السياق ذاته، أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية دمارا كبيرا في المدرسة المذكورة.
ونقل موقع "واي نت" الإخباري العبري عن رئيس بلدية "رمات غان"، "كرمل شما"، قوله إن "الدمار واسع النطاق وما زال الجيش الإسرائيلي يحقق في الأمر، لكن المهندسين قرروا أن المدرسة سيتم هدمها".
و نقل عن وزير التعليم في حكومة الاحتلال يوآف كيش، الذي زار المدرسة، قوله إن "الضربة كانت إصابة مباشرة برأس حربي بعد أن تم إحباطه على ما يبدو عن طريق الاعتراض".
فيما نقلت صحيفة "هآرتس" عن بلدية "رمات غان" أن "المبنى الرئيسي للمدرسة انهار والمؤسسة ستظل مغلقة حتى إشعار آخر"، مضيفة أن "عدة سيارات ومبان مجاورة تضررت".
في وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال أن 14 طائرة حربية تابعة له هاجمت بعشرات القنابل خمسة أهداف في اليمن، شملت موانئ وبنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء، ومحافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.
ووفق قناة "المسيرة"، فإن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد تسعة أشخاص وإصابة ثلاثة.
وإجمالا، فإن هذا يعد ثالث هجوم تشنه دولة الاحتلال على اليمن منذ بداية الإبادة بغزة، وكان الأول في يوليو/ تموز الماضي والثاني في سبتمبر/ أيلول الماضي، عبر استهداف ميناء الحديدة و منشآت الوقود في محطة توليد الكهرباء بالمدينة.