البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل للنهوض بمحصول الشعير
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
ينظم معهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركزالبحوث الزراعية ورشة العمل الختامية للحملة القومية للنهوض بمحصول الشعير الاربعاء المقبل ويأتي ذلك في اطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف وحضور الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس المركز والدكتور علاء حموية ممثل منظمة ايكاردا في مصر
وفي هذا الإطار قال الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية لقد أسفرت جهود الحملة القومية للنهوض بمحصول الشعير والممولة من برنامج التنمية الزراعية ADp عن العديد من الإنجازات من خلال مشروع الحقول الإرشادية من اهمها تبنى المزارعين الأصناف الحديثة عالية الإنتاجية، زيادة نسبة التغطية بالتقاوى المعتمدة مع زيادة إنتاجية وحدة المساحة على مستوى المناطق المستهدفة لزراعة الشعير على مستوى الجمهورية.
ومن جانبة أكد خليل انه من خلال انشطة الحملة القومية تم التعرف على مصادر المعلومات التى يحصل منها المزارعين على معلوماتهم الزراعية خاصة فى المناطق الحدودية، كما تم الوقوف على أهم المشكلات و العوائق التى تواجهم.
تم تنفيذ عدد ١٧٠ حقل ارشادى للشعير المغطى و العارى بخمسة محافظات هى مرسى مطروح ، شمال سيناء، جنوب سيناء، الوادى الجديد، الإسماعيلية، الجيزة ، بواقع ١٠٠ حقل ارشادى فى الأراضى الجديدة حديثة الاستصلاح، ٧٠ حقل بالمناطق المطرية علاوة على تنفيذ ٢٥ تجربة تأكيدية موزعة على ١٥ محافظة بمحافظة الوجه البحرى و القبلى.
ومن جانبها قالت الدكتورة هبه جمعة رئيس قسم بحوث الشعير بمعهد المحاصيل الحقلية انه تم من خلال انشطة الحملة القومية مشاركة المرشدين مع الباحثين فى تخطيط و تنفيذ و تقييم التجارب الحقلية و إجراء المشاهدات فى حقول المزارعين .
و من خلال عقد حلقات المناقشات و المدارس الحقلية تم توعية المزارعين بالاثار السلبية للتغيرات المناخية و كيفية مجابهتها عن طريق اختيار الأصناف الموصى بها و اتباع التوصيات الفنية السليمة ، كما تم تدريب كوادر المرشدين و زراعة الشعير على تطبيق تقنيات بسيطة سهلة التنفيذ لإنتاج الشعير المستنبت فى المنازل بدون تكلفة عالية و بدون وحدات استنبات مجهزة و ذلك تمشيا مع سياسة الدولة فى معالجة مشاكل نقص الاعلاف الخضراء خاصة فى فصل الصيف.
من أهم مردودات برنامج الحقول الإرشادية بالحملة تقديم الدعم الفنى و المادى للزراع فى المناطق الهامشية لتحسين مستوى معيشتهم و زيادة دخولهم فى تلك المناطق المترامية الشاسعة و التى تعتمد على الشعير كمحصول اساسى فى حياة سكان تلك المناطق.
كما ادت سياسة الحملة إلى تعريف المزارعين ببعض الممارسات الجديدة مثل تبنى زراعة أصناف الشعير ثنائية الغرض و التى تزرع لغرض كلا من العلف الأخضر بعد ٥٥ يوم من الزراعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحوث المحاصيل الحقلية مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة المحاصيل الحقلية التنمية الزراعية من خلال
إقرأ أيضاً:
مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان التغييرات المناخية وتأثيرها على الرقعة الزراعية فى مصر
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان التغييرات المناخية وتأثيرها على الرقعة الزراعية في مصر
وحاضر في الندوة المهندس خميس محمد على وكيل وزارة الزراعة بأسيوط وخالد محمد إبراهيم مدير إدارة الإعلام بجهاز شئون البيئة بأسيوط
وبحضور محسن محمد جمال - مدير عام إعلام وسط الصعيد وبيكر بركات مدير إدارة التدريب الميداني بكلية الآداب جامعة أسيوط وامانى معوض مدير العلاقات العامة بمديرية الزراعة بأسيوط
وافتتحت الندوةعبير جمعه مدير مركز إعلام أسيوط وحيث أشارت إلى دور قطاع الإعلام الداخلى للتوعية بخطورة التغييرات المناخية وتأثيرها على الدولة المصرية وجهود الدولة لمواجهة هذه التغيير ات بالمبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية وتعزيز تطوير حلول الطاقة المستدامة
وتناولت الندوة التوعية بالآثار السلبية الوخيمة للتغييرات المناخية على الأنشطة الزراعية على مستوى العالم بشكل عام وعلى مصر على وجه الخصوص فالتغيرات المناخية حدثت على المناخ الاجمالى لسطح الكرة الأرضية خلال العقود الأخيرة نتيجة لزيادة الانبعاث الغازى وما يسببه هذا الانبعاث من احتباس حرارى نتج عنه ارتفاع فى درجة حرارة سطح الكرة الأرضية بالإضافة الثورة الصناعية وزيادة عدد السكان والتطور التكنولوجى
وتعتبر مصر من الدول التى سوف تتأثر بشدة بهذه الظاهرة خاصة الجزء الشمالى فى مصر حيث تسبب هذه الظاهرة ارتفاع فى مستوى سطح البحر وما ينتج عنه من غرق جزء من الأرض الزراعية الخصبة فى شمال مصر بالإضافة إلى المشاكل الأخرى التى تترتب على هذا الغرق.. ويعتبر قطاع الزراعة من أكثر القطاعات التى سوف تتأثر سلبيا بهذه الظاهرة حيث من المتوقع أن تؤثر التغيرات المناخية على إنتاجية الأرض الزراعية بداية من التأثير على خواص الأرض الطبيعية والكيميائية والحيوية ومرورا بانتشار الآفات والحشرات والأمراض وغيرها من المشاكل وانتهاء بالتأثير على المحصول المنتج.
وكما جرى التنويه عن نتائج التغييرات المناخية والتي تؤدي إلى إختلاف إنتاجية المحصول الواحد وكذلك زيادة كميات المياه المخصصة لري المحاصيل الزراعية عن المعتاد وزيادة نسبة البخر بصفة عامة مما يقلل من الموارد المائية المخصصة للزراعة.. بالاضافة إلى تعرض مساحة كبيرة من الدلتا للتأكل وهي من أهم الاراضي التي تعتمد عليها مصر في الانتاج الزراعي كما تؤدي التغيرات المناخية إلى تعرض الامن الغذائي للخطر بمعنى انخفاض قدرة الدولة على توفير الغذاء للمواطنين سواء من مصادر خارجية أو داخلية بالإضافة إلى انخفاض نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الرئيسية مثل القمح والذرة وكذلك محاصيل الخضر والألبان واللحوم بأنواعها
وكما تم خلال الندوة التأكيد على سعى الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الزراعة بالتعاون مع الأجهزة المعنية وعلى رأسها جهاز شئون البيئة وهيئة الأرصاد الجوية المصرية على وضع الحلول اللازمة لحماية قطاع الزراعة والأمن الغذائي من حدة التغيرات المناخية المتطرفة عبر تطوير أسمدة أكثر حداثة واتباع أساليب الزراعة المتجددة التي تعمل على استعادة التنوع البيئي للتربة لسنوات قادمة، وبالتالي تحسين المحصول من حيث الجودة والكمية