الحل الدبلوماسي على الطاولة.. رئيس الحكومة اللبنانية يعترف بتقصيره تجاه النازحين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، أنه ليس راضيًا عن نفسه ويشعر بالتقصير تجاه النازحين بعد الأزمة الأخيرة.
وقال في تصريحات لقناة العربية، إن لبنان ملتزم بإرسال الجيش لمناطق الجنوب ما بين 10 و20 ألف جندي، مشددا على أنه لا حل إلا بالدبلوماسية.
وأشار رئيس الحكومة اللبنانية إلى أن حزب الله وافق على تطبيق القرار الدولي رقم 1701 الذي يقضي بسحب حزب الله قواته المسلحة شمال نهر الليطاني.
وينص القرار أيضاً على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة اليونيفيل في جنوب لبنان وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية على الجيش اللبناني والقوات الدولية.
وتابع: "علينا أن نوفر الدماء والدمار وننفذ القرار 1701 الذي وافق عليه حزب الله"؛ مؤكدا أن الحل الدبلوماسي على الطاولة.
وكشف ميقاتي أنه "لا توجد اتصالات مع حزب الله منذ منتصف الشهر الماضي".
وأضاف: "أبلغت القيادات الإيرانية أن يخففوا العاطفة تجاه لبنان"؛ مشيرا إلى أنه قد قام بمراجعة حوار قاليباف بنفسه وأبلغ اعتراضه والرسالة وصلت.
وأكد: “أتفهم أن تدعم إيران التفاوض لكن لا أحد يتحدث نيابة عن الدولة اللبنانية”.
وشنت القوات الإسرائيلية في مطلع أكتوبر الحالي ما وصفتها بـ"العملية البرية المحدودة" على الحدود بين إسرائيل ولبنان، متوغلة في بعض البلدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النازحين إسرائيل لبنان ايران الحكومة اللبنانية الجيش اللبناني رئيس الحكومة رئيس حكومة تصريف الأعمال حكومة تصريف الأعمال جنوب لبنان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي حزب الله
إقرأ أيضاً:
قبلان: المطلوب رئيس يجمع كل الأطراف في سياق اتفاق يشمل الحكومة وتمثيلها
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، أنه "لأننا في الأمتار الأخيرة لجلسة انتخاب رئيس بكل ما تعنيه من لحظة تاريخية للمستقبل الميثاقي للبلد أقول بكل صراحة: لا نريد رئيس جمهورية لا يرضي المسيحيين كما لا نريد رئيس جمهورية لا يضمن المصالح الوطنية للمسلمين كأساس للعائلة اللبنانية، وبنفس المقدار الذي نصرّ فيه على رضا التيار الوطني نصر على رضا القوات اللبنانية كأساس للتمثيل الوطني، والحزب التقدمي الإشتراكي شريك وطني في مستقبل ممثلي لبنان، والميزان يكمن بالشراكة التمثيلية الوطنية، وعليه لا نريد رئيس مواجهة على الإطلاق، وإلا وقع البلد في قلب الإنقسام الكبير".
وقال: "وحذار من أي صفقة على حساب التمثيل السني، ولن نقبل برئيس مواجهة مع السعودية أو الجوار العربي والإسلامي بما في ذلك سوريا، ولسنا في مواجهة أحد من الأشقاء، بخاصة دول الخليج، وحركة أمل وحزب الله ركن وطني وثيق ولبنان يقوم بأركانه، وأي تمثيل وطني بلا موافقة حركة أمل وحزب الله يهدد القيمة الميثاقية للبلد والمؤسسات الدستورية والأهلية، وسليمان فرنجية شريك في القرار الوطني، والرئيس نبيه بري حارس تاريخي للميثاقية الوطنية وضمانة بلد ووطن ومؤسسات وطوائف بخاصة بجلسة انتخاب الرئيس".
أضاف: "المطلوب من الوفود العربية حماية الشراكة الوطنية وتأكيد الثقة العربية بمصالح لبنان الداخلية، ووضع لبنان على شيّار، والخراب يلف المنطقة، وأي لعبة دولية قد تضع البلد في قلب حرب أهلية، والمطلوب رئيس يجمع كل الأطراف لا أن يكون لطرف واحد، وذلك في سياق اتفاق يشمل الحكومة وتمثيلها وخطوطها العريضة، والوصفة الدولية يجب أن تكون وصفة محلية بامتياز، ولن نقبل بتدويل الوضع اللبناني".
تابع: "ما تقوم به إسرائيل في القرى الحدودية، استباحة لم تستطعها وقت الحرب، ولا يمكن السكوت عنها، والجدول الزمني لانتشار الجيش اللبناني في القرى الحدودية واضح جداً ولن نقبل بأي تأخير، والمقاومة والجيش والبلد في وضعية قوية، والجبهة الوطنية السيادية في جهوزية عالية والأطراف الضامنة للقرار 1701 معنية بوضع حد للإنتهاكات الإسرائيلية قبل فوات الأوان".
وختم: "لبنان قوي بجيشه وشعبه ومقاومته وشراكته الوطنية وإصراره على خروج الإسرائيلي من كل الأراضي اللبنانية، واللحظة للتاريخ، وقيمة التاريخ اللبناني من ميثاقيته الدستورية والسيادية التي تضمن قدرة لبنان على البقاء والإستمرار".