خبير تربوي يحذر من الاعتماد الكلي على التعليم الإلكتروني: ليس الحل الأمثل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التعليمي، إن انتشار الأجهزة الإلكترونية الحديثة بين الشباب والأجيال الناشئة قد أطلق على عصرنا لقب العصر الرقمي، لكنه أكد أن التعلم الإلكتروني ليس الحل الأمثل لجميع المراحل التعليمية.
الأطفال في المراحل الابتدائية والحضانةوأضاف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الأطفال في المراحل الابتدائية والحضانة غير مؤهلين للتعليم الإلكتروني، إذ أن هذه المرحلة العمرية تتطلب تعليم الطفل مهارات حركية وتفاعلية وسمعية مع زملائه بصورة أكبر، فضلا عن حاجة الأطفال إلى الاستماع إلى المعلم في منطق وكتابة الكلمات والجمل، موضحا أن الطفل لا يمكنه الاستماع والتركيز مع المعلم الإلكتروني دون تأسيس.
وأشار إلى أنه يمكن للطالب في المراحل المختلفة، مثل الإعدادية والثانوية والجامعية التعلم الإلكتروني، مشيرا إلى وجود فارق بين مصطلحي التعليم الإلكتروني والتعلم الإلكتروني، فالأولى تعني تلقي المحاضرات الجامعية «أونلاين» من خلال المنصات الإلكترونية، بينما الثانية تفيد ببدء تحصيل الطالب المعلومات بمفرده من خلال الشاشات والأجهزة الرقمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعلم الإلكتروني التعليم الإلكتروني الطالب الابتدائية
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تمول 8 مشاريع بحثية طلابية لدعم التعليم المبكر
العين: «الخليج»
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن تمويل ثمانية مشاريع بحثية طلابية من خلال مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الطفولة والأمومة، حيث تعالج هذه المشاريع قضايا حيوية في التعليم المبكر وصحة الأمهات وتطور الأطفال، مما يجسد التزام جامعة الإمارات بتعزيز الحلول المبتكرة لتحسين رفاهية الأفراد في الدولة.
وأوضحت الدكتورة عائشة الظاهري- مستشار في مكتب مدير الجامعة- «أن دعم الجامعة لهذه المشاريع من خلال مركز فاطمة بنت مبارك للطفولة والأمومة يعكس التزامنا بتعزيز الأبحاث المجتمعية النوعية، من خلال تمكين طلبتنا للمشاركة في الأبحاث التي تعالج قضايا العالم الحقيقي.
وتشمل المشاريع الممولة مجموعة من مجالات البحث، بما في ذلك تطوير تطبيقات موبايل لتحسين اللغة العربية لدى الأطفال الصغار، واستخدام الأدوات الرقمية لإدارة داء السكري لدى الحوامل، ودراسات حول أنماط رفض الطعام لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و7 سنوات، حيث ستتناول المشاريع تأثير العوامل البيئية والاجتماعية على تطور نمو الأطفال، والتحقق من الاضطرابات المصاحبة لاضطراب طيف التوحد، وتقييم إمكانيات الانضباط الإيجابي في برامج الأبوة والأمومة لتعزيز المواقف والممارسات الأبوية.