هدية قيمة في السعودية.. مضرب نادال 3 كيلوغرامات ذهب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كشف تقرير إيطالي عن قيمة المضرب الذهبي الذي حصل عليه نجم التنس الإسباني رافائيل نادال، سفير اللعبة في المملكة العربية السعودية، رغم احتلاله المركز الثالث في البطولة الاستعراضية التي أقيمت في الرياض.وحصل نادال، الذي أعلن اعتزاله مؤخراً بعد حصد 22 جائزة غراند سلام، على المضرب المصنوع من 3 كيلوغرامات من الذهب ويصل سعره إلى ربع مليون يورو.
وتوافد المشجعون لرؤية نزال أخير بين نوفاك ديوكوفيتش ونادال على المركز الثالث ومواجهة مثيرة بين المصنف الأول الإيطالي سينر أمام وصيفه الإسباني كارلوس ألكاراز.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعد اعتزاله رسميا.. كيف ودع رواد «السوشيال ميديا» أسطورة التنس رافائيل نادال؟
حزن بالغ انتاب عشاق كرة التنس حول العالم مؤخرًا، بعدما أعلن الأسطورة رافائيل نادال اعتزاله رسميًا خلال المباراة الأخيرة له في مسيرته، التي انتهت بخسارته أمام الهولندي بوتيك فان دي، لتصبح ساحة المباراة هي محطته الأخيرة لبطل جراند سلام الذي حاز بها 22 مرة خلال مشواره الرياضي.
بكاء رافائيل نادالخلال تكريمه بعد المباراة النهائية، بكى أسطورة كرة التنس رافائيل نادال أمام الجماهير في مشهد مؤثر، بينما عُرض في الخلفية مقطع فيديو أبرز أحداث مسيرته الرياضية التي استمرت لأكثر عقدين من الزمن، وتضمن إشادات من لاعبين حاليين وسابقين، بما في ذلك منافسيه الرئيسيين روجر فيدرر ونوفاك ديوكوفيتش، وسيرينا ويليامز، وكونشيتا مارتينيز، وآندي موراي، بالإضافة إلى نجوم الرياضة من مجالات أخرى مثل لاعب الجولف سيرجيو جارسيا ولاعب كرة القدم ديفيد بيكهام، بحسب موقع «footboom» العالمي.
وقال نادال البالغ من العمر 38 عاما وهو يلوح بعلم بلده :«امتلأ قصر خوسيه ماريا مارتين كاربينا الرياضي بحشد من الناس يحملون لافتات «الألقاب والأرقام موجودة، لذا ربما يعرف الناس ذلك، لكن الطريقة التي أود أن يتذكرني بها الناس هي أنني شخص طيب من بلدة صغيرة في مايوركا، مجرد طفل اتبع أحلامه وعمل بجد قدر الإمكان، لقد كنت محظوظا للغاية».
وداع مؤثر لـ نادالبعد مشهد الوداع المؤثر سرعان ما عبر عدد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم البالغ لاعتزال رافائيل نادال أسطورة كرة التنس، فجاء من بين التعليقات، «اللحظة الأصعب على كل مشجع ومتابع للأسطورة، لقد كان ولا بد أن نعيشها يومًا وها قد أتى».
فيما جاء تعليقًا آخر: «الواحد مش مستوعب إننا بنودع نادال النهاردة، أكتر لعيب حبيناه في حياتنا وغالبًا أكتر واحد حبيناه بعد عيلتنا ويمكن قدهم، نادال مكانش مُجرد رياضي تابعناه آخر 20 سنة، كل واحد بيشجعه كان بيعتبره فرد من العيلة، نصحاله بدري في ماتشات أستراليا، ونسهر للصبح في ماتشات أمريكا، ونبدأ أجازة آخر السنة مع الرولان وويمبلدون، نظبط مواعيد المدرسة والدروس والمحاضرات وكل حاجة فالدنيا عشانه».
وقال مستخدم آخر: «كان نفسي يكون الوداع أحلى من كدا، لكن كويس إنه قدر يودعنا من جوا الملعب، وده أشبه بالمعجزة لما تبص لكل اللي اتعرضله في كاريره، شكرًا نادال وشكرًا لكل الناس اللي شاركتنا رحلة تشجيع أعظم رياضي في التاريخ».