بعد تأجيل الرحلة في آذار الماضي.. تشارلز الثالث يزور فرنسا في أيلول المقبل
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
زيارة تشارلز الثالث وعقيلته كاميلا إلى فرنسا ستتم في موعد قريب من 20 أيلول/سبتمبر على أن تشمل محطة في بوردو في الثاني والعشرين منه.
أفادت صحيفة "سود أويست" الأحد بأن زيارة الملك تشارلز الثالث لفرنسا ستتم في أيلول/ سبتمبر بعد أن كانت أرجئت في نهاية آذار/ مارس بسبب خطر اندلاع أعمال عنف في خضم احتجاجات على إصلاح نظام التقاعد الفرنسي.
وردًا على سؤال لوكالة فرانس برس رفض الإليزيه التعليق على زيارة الدولة هذه التي تشمل بحسب "سود أويست" محطتين في باريس وبوردو.
شاهد: عرض عسكري خلال الاحتفالات بعيد ميلاد الملك تشارلز الثالثشاهد: احتفالا بتتويج تشارلز الثالث العرش.. بريطانيا تطرح عملة معدنية جديدة برأس الملك الأول في عهد الملك تشارلز.. الأسرة المالكة البريطانية تحتفل بعيد الفصحتشارلز الثالث... حياة تُتوّج أخيراًوفي 24 آذار/مارس، اضطر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إعلان تأجيل زيارة الملك البريطاني قبل يومين فقط من وصوله. وكانت فرنسا شهدت وقتذاك تاسع أيام التظاهرات المعارضة لإصلاح نظام التقاعد، فيما كان مقررًا تنظيم يوم عاشر من الاحتجاجات خلال زيارة الدولة.
ويومها ذكر داونينغ ستريت أن فرنسا هي التي طلبت إرجاء هذه الرحلة التي كانت ستشكل أول محطة رسمية للملك إلى الخارج منذ توليه العرش.
واستنادًا إلى "سود أويست" فإن زيارة تشارلز الثالث وعقيلته كاميلا إلى فرنسا ستتم في موعد قريب من 20 أيلول/سبتمبر على أن تشمل محطة في بوردو في الثاني والعشرين منه.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: احتفالاً بمرور 50 عاماً على نشأة الهيب هوب.. حفلة موسيقية ضخمة في نيويورك شاهد: موجة حر ودرجات حرارة قياسية تجتاح الدول العربية لتجنّب خطر التعرّض للاحتجاز.. تحذيرات غربية للسفن من الاقتراب من المياه الإيرانية في مضيق هرمز فرنسا إيمانويل ماكرون بريطانيا الملك تشارلز الثالثالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا إيمانويل ماكرون بريطانيا الملك تشارلز الثالث الشرق الأوسط ضحايا روسيا فرنسا إسرائيل سوريا قتل كوارث طبيعية انفجار إسبانيا الشرق الأوسط ضحايا روسيا فرنسا إسرائيل سوريا تشارلز الثالث الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.
ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.
البحث عن نقاط توافقوساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
إعلانوتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.
كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.