الجيل الجديد:انتخابات الإقليم يوم القصاص من حكومة بارزاني
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
آخر تحديث: 21 أكتوبر 2024 - 10:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبرت حركة الجيل الجديد الكردية المعارضة، اليوم الاثنين، أن انتخابات إقليم كردستان تمثّل “انتقاماً من السلطة” في الإقليم، وهي بمثابة “محاكمة عادلة وعقاب وقصاص” من “شركاء الفساد”.وقالت رئيس كتلة الجيل الجديد النيابية سروة عبد الواحد: “اليوم هو يوم مصيري بالنسبة إلى أبناء الإقليم، اليوم هو يوم الانتقام من السلطة التي أهانت وأذلَّت المواطن الكردي خلال السنوات الـ ٦ الماضية”.
وأضافت عبد الواحد، أن “تصويت المواطن في هذا اليوم هو المحاكمة العادلة والعقاب والقصاص من حزبي السلطة الشركاء في الفساد”.وانطلق في تمام الساعة السابعة من صباح امس الأحد، التصويت العام لانتخابات برلمان اقليم كردستان.وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فإن عدد الناخبين المسجّلين للتصويت في الدوائر الأربع في انتخابات الإقليم يبلغ 2,9 مليون ناخب تقريباً.وجرى التصويت الخاص للقوات الأمنية يوم الجمعة، وصوّت فيه أكثر من 208 آلاف ناخب، بنسبة مشاركة بلغت 97%، وذلك ضمن سادس انتخابات يشهدها إقليم كردستان.ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع التي يزيد عددها عن 1200، أبوابها عند الساعة السادسة من مساء اليوم، لانتخاب 100 عضو في البرلمان، ما لا يقلّ عن 30% منهم نساء.وقررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إعلان نتائج انتخابات إقليم كردستان في الساعة السادسة من مساء يوم غد الاثنين، فيما أكدت أن المراقبة الدولية تعزز شفافية انتخابات الإقليم ونزاهتها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ
بغداد اليوم - كردستان
في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين.
حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات.
وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.
الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.
وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".
وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".
وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة.
ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.