أعلى رتبة تسقط منذ بدء العملية البرية.. الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل قائد لواء في جباليا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قائد اللواء 401 قتل في معركة بجباليا شمالي قطاع غزة كما أصيب ضابط آخر بجروح خطيرة. وبحسب بيان الجيش فإن القتيل هو العقيد الدرزي إحسان دكسا.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن حدث أمني خطير في قطاع غزة، قبل أن تؤكد لاحقا مقتل العقيد دكسا، مشيرة إلى أن دبابته ودبابة أخرى تعرضتا لتفجير عبوة في جباليا مما تسبب في مقتله.
بدورها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن العقيد دقسة كان برفقة 3 ضباط آخرين في دبابتين داخل جباليا بمنطقة المعارك ، مشيرة، إلى أنه خرج مع الضباط من الدبابتين مسافة 20 مترا وأثناء تحركهم تم تفجير عبوة ناسفة.
كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الحادثة قتل فيها العقيد دقسة وأصيب 3 ضباط بينهم نائب قائد الفرقة 162 وقائد الكتيبة 52.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن العقيد دكسا قُتل وأصيب ضابط أخر بجروح خطيرة في معركة داخل مخيم جباليا شمالي القطاع وذلك عقب صعود دبابة كانا بداخلها على عبوة ناسفة.
وقالت وسائل اعلام إسرائيلية إن قائد الفرقة 162 في الجيش الإسرائيلي قرر تعيين المقدم مئير بيدرمان بدلا من العقيد دكسا قائدا للواء 401، كما تم استدعاء المقدم دانييل إيلا بدلا من قائد اللواء 52 الذي أصيب بجروح قاتلة في معركة بحي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة قبل بضعة أشهر ليحل مكانه مؤقتا.
ووفقا للخبير العسكري والأمني أسامة خالد في تصريحات لموقع الجزيرة نت فإن العقيد دكسا يعتبر أهم شخصية عسكرية إسرائيلية تقتل من بداية طوفان الأقصى لعدة أسباب، أبرزها أنه أرفع رتبة عسكرية برتبة عقيد، حيث يقود لواء 401 المدرع الذي يبتع للفرقة 162 التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية، وهو أهم لواء نخبوي مدرع في جيش الاحتلال ويعرف بـ"أعقاب الفولاذ".
ويعتبر "أعقاب الفولاذ" أحد 3 ألوية يتكون منها سلاح المدرعات الإسرائيلي، ويتبع فرقة المدرعات 162، ويمثل أقوى أولويتها، وينضوي تحت إدارة القيادة الجنوبية، وهو من أبرز الفرق العسكرية التي يعتمد عليها جيش الاحتلال بالمعارك الميدانية، نظرا لامتلاكه الدروع وامتيازه بالقوة والقدرة على الحركة.
ويضيف الخبير بأن العقيد القتيل قاد جميع العمليات الهجومية في قطاع غزة في الشفاء والزيتون وبيت حانون وجباليا ورفح وشارك في "إبادة البشر والحجر ويمكن وصفه بهولاكو".
وبحسب الخبير العسكري فقد تم استهداف العقيد دكسا بشكل مباشر وسط معارك التحام، مما يمثل إنجازا عملياتيا لكتائب عز الدين القسام في لواء الشمال القسامي.
واعتبر أن مقتل العقيد الإسرائيلي دليل على قدرة كتائب القسام ميدانيا على التحكم بالقوات بالميدان وانتخاب أهداف حساسة وشخصيات قيادية معادية ذات تأثير على جيش الاحتلال.
وبحسب الخبير فإن هذا الحدث "الأمني الخطير" لم ينته بعد، فهناك قتلى آخرون برتب أخرى حيث يبدو أن الاستهداف كان لاجتماع قيادي يعرف بـ"استطلاع القائد".
كما قال إن الدروز كانوا يراهنون على وجود العقيد إحسان دكسا في الجيش الإسرائيلي باعتباره أرفع رتبة عسكرية لهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي في منطقة البحر المتوسط
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم الخميس اعتراض هدف جوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط قبل دخوله إلى أراضي إسرائيل.
وقال أدرعي في بيان مقتضب عبر قناته على "تلغرام": "اعترض سلاح الجو قبل قليل هدفا جويا مشبوها في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وقد تم اعتراض الهدف قبل دخوله إلى أراضي الدولة".
وفي وقت سابق فجر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ في رمات غان وسط إسرائيل وقال في بيان: "بعد تحقيق أولي في سلاح الجو وفحص النتائج في موقع سقوط الصاروخ في المدرسة في رمات غان، يبدو أن الحديث يدور على الأرجح حول اعتراض جزئي للصاروخ الذي أُطلق صباح اليوم من اليمن، وقد تبين أن رأس الصاروخ هو الجزء الذي انفجر وتسبب بالأضرار".
وفي المقابل، شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما واسعا قبيل فجر اليوم، على منشآت في صنعاء والحديدة في اليمن، لكن هذا الهجوم لم يكن ردا على الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون قبل ذلك بوقت قصير، إذ إن مهاجمة أهداف في اليمن تم بعد استعدادات إسرائيلية لفترة طويلة.
واعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تَمير هايمان، أن الهجوم في اليمن كان "رد فعل جديرًا ويشكل تصعيدا في الرد من جانب إسرائيل على إطلاق الحوثيين للصواريخ"، لكنه أشار إلى أن "هذا الهجوم ليس كافيا من أجل تغيير الواقع".
وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن الدمار الكبير الذي لحق بمدرسة في مدينة رمات غان، كان نتيجة سقوط الرأس الحربي للصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، وليس كما ادعى الجيش الإسرائيلي، نتيجة سقوط شظايا صاروخ الاعتراض لمنظومة "حيتس