قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التعليمي، إن الأجيال الناشئة والشباب لديها أجهزة إلكترونية حديثة كالهواتف المحمولة والأيباد والحاسب الآلي وغيره، لذلك يُطلق على العصر الحالي بـ«الرقمي»، مشيرا إلى أن التعلم الإلكتروني لا ينفع مع كل المراحل التعليمية.

وأضاف «شوقي»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الأطفال في المراحل الابتدائية والحضانة غير مؤهلين للتعليم الإلكتروني، إذ إن هذه المرحلة العمرية تتطلب تعليم الطفل مهارات حركية وتفاعلية وسمعية مع زملائه بصورة أكبر، فضلا عن حاجة الأطفال إلى الاستماع إلى المعلم في منطق وكتابة الكلمات والجمل، موضحا أن الطفل لا يمكنه الاستماع والتركيز مع المعلم الإلكتروني دون تأسيس.

وتابع، أنه يمكن للطالب في المراحل المختلفة كالإعدادية والثانوية والجامعية التعلم الإلكتروني، مشيرا إلى وجود فارق بين مصطلحي التعليم الإلكتروني والتعلم الإلكتروني، فالأولى تعني تلقي المحاضرات الجامعية «أونلاين» من خلال المنصات الإلكترونية، بينما الثانية تفيد ببدء تحصيل الطالب المعلومات بمفرده من خلال الشاشات والأجهزة الرقمية.

اقرأ أيضاًجبران: إجراء «حوار اجتماعي» على مشروع قانون العمل وإرساله إلى مجلس الوزراء

البلشي يدعو الصحفيين للمشاركة في النقاش حول لائحة القيد بجدول المنتسبين وضوابطها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحاسب الآلي الدكتور تامر شوقي الحضانة الخبير التعليمي المراحل الابتدائية الأيباد

إقرأ أيضاً:

استقطب 10 آلاف زائر .. معرض الفجيرة لكتاب الطفل يختتم فعاليات دورته الأولى

أختتمت اليوم، فعالياتُ معرض الفجيرة لكتاب الطفل في دورته الأولى الذي أقيم في قاعة البيت متوحد بالإمارة برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة وبتنظيم اللجنة العليا للمعرض وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام .

وشهدت الدورةُ الأولى التي انطلقت في 13 أكتوبر الجاري حِراكاً ثقافياً كثيفاً أسفر عن إقامة أكثر من 87 فعالية متنوعة ، من بينها 10 جلسات حوارية و 43 حدثاً أدبياً ، و34 ورشة عمل احتضنها المسرح الرئيسي للمعرض وأجنحة دور النشر المشاركة وهي 40 دار نشر من داخل الدولة وخارجها عرضت كتباً تعليمية وثقافية وفنيّة مميزة.

وميّز المعرض الذي حمل شعار “اصنع بخيالك المستقبل”وجود أربع منصات شملت ركن الخيال، ركن المغامرات، ركن الإبداع، وركن المستقبل والتي جسّدت معنى شعار المعرض على صعيد صناعة التفكير الإبداعي والخيال العلمي ومهارات التعلّم والاستكشاف لدى الأطفال .

واستقبل المعرض 10 آلاف زائر على مدار أيامه السبعة من طلاب وطالبات المدارس والأطفال وأسرهم إضافة إلى عشّاق الثقافة والكتاب الذين توافدوا يوميًّا لحضور برنامجه الثقافي المتنوع والثري خاصة صغار السن إلى جانب شراء كتب أدب اليافعين والأطفال .

وبنجاحٍ متميّز وحضور جماهيري لافت استضاف المعرض نخبة من الأدباء والكتّاب والمؤثرين شاركوا في تقديم برنامج ثقافي تعليمي متكامل اشتمل على ورشٍ تفاعلية باللغتين العربية والإنجليزية وجلساتٍ حوارية مختلفة موجّهة للأطفال حول الفن والفلسفة وابتكار القصة والرسم، وقراءات قصصية متنوعة باللغتين العربية والإنجليزية.

ناقشت الورش والجلسات موضوعاتٍ مهمةً ركّزت خلالها على أهمية الفانتازيا في تعزيز القراءة للناشئة وتعليم السنع الإماراتي وأدب المجالس ، وفن صناعة التأثير الإيجابي في المجتمع ، بالإضافة إلى أهمية الكتب الملموسة وطرق إعدادها ومساهمتها في تعزيز قدرات المكفوفين من أصحاب الهمم ، فضلاً عن تعليم صناعة الكتب وتحويل الورق باستخدام تقنية الأوريغامي ولاقت جميعها تفاعلاً واسعاً من الزوار خاصة الأطفال الذين عبّروا عن أفكارهم بشكلٍ مبتكر من خلال إثراء النقاش وحسن الاستماع مع تطبيقٍ عملي لبرامج الورش المتنوعة .

وشهد المعرض في بداية انطلاقته إطلاق مسابقة المؤلف الواعد وتكريم عددٍ من مؤلفي القصص من الأطفال وتوقيع مجموعة من الكتب باللغتين العربية والإنجليزية من عدد من دور النشر والأجنحة المشاركة.

وأكد سعادة ناصر اليماحي المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام أن الدورة الأولى من معرض الفجيرة لكتاب الطفل كانت متميزة في تنوعها ومتفردة في مخرجاتها وتمكنت من استقطاب عددٍ من روّاد الفكر والأدب والثقافة الذين قدموا وشاركوا في ندواتٍ مميزة تناولت مواضيع هامة في ثقافة وأدب الأطفال.

وتوجه اليماحي بالشكر إلى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على رعايته للمعرض واهتمامه الواسع بمختلف فعالياته ما يؤكد حرصه على إعطاء مساحة واسعة من الاهتمام لتنمية مهارات الطفل وزيادة ثقافته القرائية.

وأوضح اليماحي أن المعرض يعتبر تظاهرة فكرية ثقافية رائدة وإضافة جيدة لإمارة الفجيرة لدعم القراءة والمبدعين الصغار واكتشاف المواهب والتعريف بالجديد في مجال التأليف والنشر ولقاء جمهور الأطفال مباشرة بالمؤلفين والناشرين وغيرهم من عناصر الصناعة المعرفية، مشيرا إلى أن قيام المعرض يتوافق مع المكانة التي تتميز بها إمارة الفجيرة في مجالات الثقافة والمعرفة.

وكشف اليماحي أن المعرض نجح في استقطاب عدد كبير من الزوار ما يؤكد أن الدورة القادمة ستشهد مزيداً من التطور على صعيد زيادة مساحته ورفع مستوى الخدمات المقدمة للعارضين على جميع المستويات واستيعاب المزيد من دور النشر المشاركة


مقالات مشابهة

  • خبير تربوي يحذر من الاعتماد الكلي على التعليم الإلكتروني: ليس الحل الأمثل
  • بعد الموافقة المبدئية.. ضوابط تشغيل الأطفال بمشروع قانون العمل
  • فيروس كورونا يزيد من خطر إصابة الطفل بمرض السكر
  • «الفجيرة لكتاب الطفل» يختتم فعاليات دورته الأولى
  • تصل إلى تشوهات في الجمجمة.. مخاطر كارثية تحدث للأطفال نتيجة نقص فيتامين D
  • استقطب 10 آلاف زائر .. معرض الفجيرة لكتاب الطفل يختتم فعاليات دورته الأولى
  • كيف تتعامل مع نوبات الغضب لدى الأطفال؟
  • 4 نصائح لتحسين استيعاب الطلاب
  • ننصائح تمد طفلك بقوة الشخصية