أوستن يصل إلى أوكرانيا في زيارة غير معلنة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
وصل وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، صباح الإثنين، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في زيارة غير معلنة مسبقا، وذلك لإظهار الدعم لأوكرانيا قبيل الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة، وفق وكالة رويترز.
وقال أوستن على منصة إكس: "أعود إلى أوكرانيا للمرة الرابعة كوزير للدفاع، لإظهار أنّ الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يواصلان دعم أوكرانيا".
وحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فإن أوستن قال لمراسلين سافروا معه إلى كييف، إنه سيلتقي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووزير دفاعه رستم عمروف، أثناء وجوده في كييف لمناقشة احتياجات أوكرانيا من الأسلحة.
ونوهت الشبكة بأن أوستن سيبحث أيضا، كيف يمكن للولايات المتحدة الاستمرار في دعم الجيش الأوكراني على مدار العام المقبل.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في بيان، الأربعاء، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، بقيمة تصل لنحو 425 مليون دولار.
وأوضح البيان أن الرئيس الأميركي جو بايدن، أعلن عن الحزمة الجديدة خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني. وتشمل تعزيز قدرات الدفاع الجوي الأوكرانية، بالإضافة لذخائر جو-أرض ومركبات مدرعة.
وأشار البيان إلى أن زيلينسكي أطلع بايدن على "خطة النصر" في الحرب على روسيا، حيث اتفق الجانبان على إجراء مشاورات إضافية حول الخطوات المقبلة.
ومن المقرر أن يستضيف بايدن اجتماعا افتراضيا لمجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا في نوفمبر 2024، حيث سينسق القادة مع الشركاء الدوليين بشأن المساعدة الإضافية لأوكرانيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: أوكرانيا تحتاج زعيماً يمكنه التعامل مع اميركا وروسيا وإنهاء الحرب
الثورة نت/..
رأى مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، أنّ أوكرانيا “بحاجة إلى زعيم يمكنه التعامل مع الولايات المتحدة وروسيا، وإنهاء الحرب”.
من جانبه أكد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، اليوم الاحد أنّ الولايات المتحدة تعدّ تصرفات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض “محاولةً لعرقلة جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لحل الصراع في أوكرانيا”.وفقا لما نقله موقع الميادين
وأضاف روبيو، في تصريحات ، أنّ “أغلب الدول الأوروبية ليس لديها حالياً خطة” لإنهاء الحرب.
يذكر ان روبيو طلب من زيلينسكي بالاعتذار، بعد مشادته الكلامية مع ترامب، الجمعة، معتبراً أنّ الرئيس الأوكراني “أضاع وقتنا في اجتماع انتهى بهذه الطريقة”، ومتعجباً من قدومه إلى البيت الأبيض و”تصرّفه بعدائية”.