أمطرت المقاومة الإسلامية اللبنانية ـ حزب الله ـ تجمعات قوات العدو الإسرائيلي ومغتصبات شمال فلسطين المحتلة بصليات صاروخية متواصلة، وذلك دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه. وقامت وحدة الدفاع الجوي لدى المقاومة الإسلامية بِإسقاط مسيرة اسرائيلية من نوع هرمز 900، فائقة التطور، والتي تُعد أحدث طائرة غير مأهولة يمتلكها كيان العدو.

وفي عدة بيانات متلاحقة صباح اليوم أعلن حزب الله قصف مستعمرة كريات شمونة، كما استهدف المجاهدون مربض مدفعية ‌‏العدو في أودم ومربض بيت هلل بِصليات صاروخية. ‏ وضربت المقاومة قاعدة بيت هلل بِصلية صاروخية، وقصفت تجمعات لقوات العدو ‏ في ‏موقع المالكية، وفي خلة وردة، وفي ‏الحارة الشرقية لبلدة مركبا، كما استهدفت تحركا لقوات العدو في جبل كحيل في بلدة مارون الراس بصليات صاروخية.‏ من جهته، اعترف مركز “زيف” الطبي الصهيوني في صفد بأنه تم نقل 15 إصابة خلال الليل من منطقة القتال عند الحدود الشمالية مع لبنان. كما دوت صفارات الإنذار في كريات شمونه ومحيطها، وأفيفيم والمالكية ويرؤون بالجليل الأعلى. في المنارة ومرجليوت، في نيؤوت مردخاي في إصبع الجليل، وفي معالوت ترشيحا ومحيطها. وذكر كيان العدو إن 20 صاروخًا من جنوب لبنان أطلقت تجاه الكرمئيل شمال فلسطين المحتلة، مضيفا أن حزب الله أطلق خلال النصف ساعة الماضية 25 صاروخًا باتجاه الجليل.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

رحل طبيب الفقراء  العالم الجليل بروفسير جعفر ابن عوف سليمان

 

رحل طبيب الفقراء 

العالم الجليل 

بروفسير جعفر ابن عوف سليمان

 

ياسر عرمان

 

قال مادح الثورة المهدية العظيم (ود سعد) وهو يمضي سنواته الأخيرة في قرية الولي الجميلة بعد ان شهد رحيل الفرسان العظام في معركة كرري، قال:

(السادة الخيرة .. فاتوني وبقيت في حيرة ) والآن يمضي خيرين كثر من ارفع وأجود ما جادت به بلادنا ونيلها العامر بالخيرات، وأرضها الممتدة في العتامير والصحاري والجبال والغابات وهي تعطي دون من أو أذى.

اننا في زمن يطلق فيه الرصاص على صدور الأطفال، وفي ليلة حزينة شهدت رحيل أكبر محب وراعي لأطفال السودان، لقد رحل البروفسير الجليل جعفر ابن عوف سليمان، طبيب الفقراء والأطفال المعدمين، رحل بعيداً عن موطنه والبلد التي احبها وأحب اهلها ونذر حياته من أجل أطفالها، لقد رحل بعيداً عن صوت الارض والناس وضجيج الأطفال في مستشفيات بلادنا.

ترك بلادنا لمن يهدم مستشفياتها وهو الذي كان يبني ويعمر ويأتي بغذاء الأطفال لمداواة فقر الدم (بملاح النعيمية) الذي يشبه بلادنا وأهلها.

تودع بلادنا خيرة أبنائها وبناتها دون وداع وشارات حزن وسراديق عزاء، ومعزين بحجم عطائهم، فهاهو بروفسير جعفر ابن عوف يرحل قبل قليل بابوظبي دون ان يهون عليه النيل والضفة، وهو الذي ساهم في رفد طب الأطفال بأجيال من الأطباء، وصارع سلطات الإنقاذ في اشد أيامها فظاظة ولم ينكسر ولم ينحني ولم يملأ جيوبه من أموال الفقراء بالباطل.

وداعاً بروفسير جعفر فان بلادنا واهلها أحبوك بقدر ما أحببتهم وسيضعون اسمك في هامات اعلى مستشفيات الاطفال في الغد المنظور.

العزاء لأسرتك ولاهلك واصدقائك وزملائك وليرحمك الله بقدر ما كنت رحيماً على الاطفال والمرضى والجوعى ولتحشر مع زمرة الصالحين والأنبياء والصديقين.

وانا لله وانا اليه راجعون

 

٧ مارس ٢٠٢٥

الوسومالأطفال جعفر بن عوف طبيب الفقراء ياسر عرمان

مقالات مشابهة

  • قمة القاهرة الأخيرة .. مخرجات مخيبة للآمال وصنعاء تحذّر من استئناف عملياتها
  • “أمن المقاومة الفلسطينية” يكشف ضبط متخابر مع العدو خلال مراسم تسليم الأسرى
  • الشيخ نعيم قاسم : اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان ..!
  • وعيدُ سيد القول والفعل
  • العدو الصهيوني يصيب شابا فلسطينيا بقنبلة غاز في رأسه شمال القدس
  • لذلك حَقَّت المهلة!
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • هكذا علّق العدوّ الإسرائيليّ على استهداف السيارة قبل قليل في جنوب لبنان
  • دلالات تصعيدية خطيرة: 26 غارة اسرائيلية في نصف ساعة
  • رحل طبيب الفقراء  العالم الجليل بروفسير جعفر ابن عوف سليمان